تستمر قوات الاحتلال، اليوم الجمعة 2025/6/13، في التشديد من إجراءاتها القمعية التي تفرضها على المواطنين في الضفة الغربية، ومن اعتقالاتها واقتحاماتها المتواصلة، ومنع المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك. 

ففي الأغوار، شددت قوات الاحتلال، إجراءاتها العسكرية على حاجزي الحمرا وتياسير العسكريين في الأغوار الشمالية، وأغلقت حاجز الحمرا أمام حركة المواطنين، فيما سمح للمركبات بالمرور بالعكس، كما  وأغلقت حاجز تياسير شرق طوباس، في كلا الاتجاهين.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين من بلدة الشيوخ شمال شرق المدينة، جنوب الضفة الغربية، وذلك عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، كما فرضت حظر التجول على المواطنين بحارة جابر والسلايمة وغيث وواد الحصين شرق المدينة، وعلى تل الرميدة وشارع الشهداء وسط المدينة، وأغلقت جميع مداخلها بالبوابات الحديدة والحواجز العسكرية، كما نصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل بلدات المحافظة وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددًا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.

كذلك في نابلس، أغلقت قوات الاحتلال، جميع البوابات على الحواجز المحيطة للمدينة، ومنها عورتا، وبيت فوريك، وصرة، والمربعة، ودير شرف، والـ17، وبورين، ومنعت مركبات المواطنين من الاقتراب من الحواجز، ما عزل المدينة والقرى عن بعضها البعض، وعن المدن الأخرى، كما وأطلقوا الرصاص الحي باتجاه المواطنين وعدد من الصحفيين على حاجز دير شرف غربًا.

وفي السياق ذاته، جرف مستعمرين أراضي في قرية سالم شرقًا، وتحديدًا في منطقة "الرويص"، ونصبوا خيام في المكان.

وفي القدس، اقتحمت قوات الاحتلال، المسجد الأقصى المبارك، وذلك عقب صلاة الفجر، وأجبرت المصلين على مغادرته، قبل أن تغلق أبوابه، فيما أغلقت العشرات من حواجزها وبواباتها العسكرية في الضفة، كما أغلقت عدة طرق فرعية بين البلدات والقرى والمدن بالسواتر الترابية.

لاسيما في قلقيلية، شددت قوات الاحتلال، من إجراءاتها العسكرية في محيط المحافظة، وأغلقت المدخل الشرقي للمدينة، إضافة إلى مداخل القرى الواقعة شرق المدينة، وهي: النبي إلياس، إماتين، صرة، والفندق-حجة، وذلك عبر بوابات حديدية، كما نصبت حاجزًا عسكريًا على المدخل الجنوبي لقلقيلية، ومنعت المواطنين من التنقل.

وفي بيت لحم، أغلقت قوات الاحتلال، كافة مداخل المحافظة(النشاش، السدر، المدخل الغربي لبيت جالا، تقوع، وجسر الشواورة، عش غراب وغيرها) حتى الطرق الفرعية، سواء بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية.

بينما في أريحا، أغلقت قوات الاحتلال، المداخل المؤدية إلى المدينة ومعبر الكرامة، وذلك بالبوابات الحديدية وحواجزها العسكرية بالاتجاهين، بما فيها الحاجز العسكري المقام جنوبًا، وحاجز البوابة الصفراء قرب المعبر شرقًا، وحاجزي "البنانا" و"الهيئة" شمالًا.

وفي جنين، نفذت آليات الاحتلال، العسكرية وجرافاته، أعمال تجريف بالقرب من المدخل الشرقي للمخيم، واقتلعت أشجار الزيتون وجرفت الشارع وهدمت جزءًا من جدار منزل في المنطقة المعروفة بـ"دوار الحصان" شرق المخيم، كما دخل العدوان على مدينة جنين ومخيمها يومه الـ144، وطال العدوان بلدات وقرى في المحافظة، وحوالي 200 إصابة وعشرات المعتقلين، ودمار واسع في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة وخسائر اقتصادية.