بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 13- 6- 2025
*فلسطينيات
"الأوقاف" تستنكر إغلاق الاحتلال المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي
استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، الجمعة، إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك في القدس، والحرم الإبراهيمي في الخليل، فجر اليوم، ومنع دخول المصلين لهما، في خطوة تستهدف أهم مقدسين داخل فلسطين.
وقالت الوزارة في بيان: إنها "تستنكر وتستهجن هذا التصرف المدان وبشدة، وتؤكد حرصها الدائم في حفظ وحماية المقدسات الإسلامية، وتطالب المؤسسات الدولية بضرورة إيقاف الانتهاكات الإسرائيلية تجاه مقدساتنا وأماكن عبادتنا".
*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني يرحب بالقرار الأممي ويطالب بترجمته إلى خطوات عملية تنهي العدوان الإسرائيلي
رحب المجلس الوطني الفلسطيني، بـ"القرار التاريخي" الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس الخميس، والذي يطالب بوقف فوري، غير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بأغلبية ساحقة بلغت 149 دولة، مقابل معارضة 12 دولة فقط وامتناع 19 أخرى عن التصويت.
وقال المجلس في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة: إن هذا القرار الدولي يعكس الإرادة الجماعية لأغلب دول العالم، ويؤكد العزلة السياسية والأخلاقية المتزايدة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل ارتكاب جرائم الحرب بحق شعبنا في قطاع غزة، تحت غطاء الحصار والتجويع والتدمير المنهجي.
وشدد المجلس الوطني على أهمية ما ورد في القرار بشأن تحميل الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن الوضع الكارثي في القطاع، ومطالبته بإنهاء الحصار الجائر فورا، وفتح جميع المعابر الحدودية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى السكان المدنيين في قطاع غزة.
كما رحب المجلس بتأكيد القرار على أن وحدة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية تحت قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية، تمثل الأساس المتين لأي حل سياسي عادل، وأن استمرار سياسات الاستيطان، وجرائم المستوطنين، وتقطيع أوصال الأرض الفلسطينية، يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ويقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل.
كما أشاد المجلس بتأكيد قرار الجمعية العامة على حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وقيام دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967.
وأكد، أن هذه المواقف الأممية تعزّز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، وتؤكد من جديد أن الاحتلال لا يمكن أن يستمر دون محاسبة، وأن شعبنا الفلسطيني، بصموده وتضحياته، نجح في كسر جدار الصمت الدولي وأعاد القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي.
ودعا المجلس الوطني المجتمع الدولي إلى ترجمة هذا القرار إلى خطوات عملية على الأرض، ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته، والعمل الجاد على إنهاء الاحتلال بكل أشكاله، وتحقيق تطلعات شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وشكر المجلس، إسبانيا على تقديمها مشروع القرار، وجميع الدول الـ149 التي صوتت لصالح القرار، بما يعكس عدالة القضية الفلسطينية.
*أخبار فتحاوية
"فتح" ترحب بقرار الجمعية العامة وتثمن الموقف الدولي الداعم لحقوق شعبنا
رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، الليلة، والذي يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، ويؤكد الرفض القاطع لاستخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء.
وقالت حركة "فتح" في بيان صدر عن المتحدث الرسمي باسمها عبد الفتاح دولة، "إننا نُثمن هذا الموقف الدولي الراسخ الذي يعبر عن دعم حقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والكرامة، ويدعو لإنهاء الحصار الإسرائيلي الظالم الذي يحول دون وصول المساعدات الإنسانية والدوائية إلى أهالينا في غزة".
كما أكدت "فتح"، ضرورة تنفيذ جميع بنود قرار مجلس الأمن 2735 (2024) دون تأخير، وعلى وجه الخصوص الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى، والالتزام بحماية المدنيين وفق القانون الدولي الإنساني، والمساءلة الصارمة عن كافة الانتهاكات.
وجددت حركة "فتح" دعوتها لجميع الأطراف إلى احترام وحدة الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وتوحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت إدارة السلطة الفلسطينية الشرعية، بوصفها الإطار الوطني الوحيد المعترف به.
كما أكدت، رفضها التام لكافة إجراءات التهجير القسري، وسياسة الاستيطان والتوسع الاستعماري التي تستهدف تهويد الأرض الفلسطينية وتهديد مستقبل شعبنا.
وشددت على أن هذا القرار يشكّل خطوة مهمة على طريق تحقيق العدالة والسلام الدائمين في فلسطين، ويعكس التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين، حيث يكون قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل حدود الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس.
وطالبت المجتمع الدولي بالالتزام بواجباته الإنسانية والقانونية تجاه شعبنا، ودعم خطة التعافي وإعادة الإعمار في غزة، تحت قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية، لتحقيق حق الفلسطينيين في العيش بحرية وكرامة في وطنهم.
وثمنت حركة "فتح" عالياً دور الأمم المتحدة ومؤسساتها، مؤكدة استمرارها في دعم كل الجهود التي تضمن حماية حقوق شعبنا، وداعيةً إلى تحرك فوري وحازم لوقف العدوان وإزالة المعاناة عن أهلنا في غزة.
*عربي دولي
منظمات حقوقية في أميركا تطالب بالإفراج الفوري عن الناشط خليل
طالبت منظمات حقوقية عاملة في الساحة الأميركية، بالإفراج الفوري عن الناشط الفلسطيني محمود خليل دون قيد أو شرط، بعد القرار الصادر عن المحكمة الفيدرالية والذي قضى بأن احتجاز خليل غير قانوني.
واعتبر نشطاء ومنظمات حقوقية أن اعتقال خليل المقيم الشرعي في الولايات المتحدة والطالب في جامعة كولومبيا جاء في سياق حملة ترهيب ضد الأصوات المناصرة للقضية الفلسطينية، وبالرغم من صدور الحكم القضائي، لا يزال خليل رهن الاحتجاز.
كما طالبت المنظمات، بفتح تحقيقات في الكونغرس حول إساءة استخدام السلطة لاستهداف الأصوات المعارضة عبر استخدام قوانين الهجرة كسلاح سياسي ضد النشطاء.
*إسرائيليات
نتنياهو يوكل مهام قيادة "الشاباك" إلى نائب رئيس الجهاز لحين إتمام تعيين زيني
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم أمس الخميس: إن "رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قرّر تعيين نائب رئيس "الشاباك" الحالي، المعروف بـ "شين"، رئيسًا مؤقتًا للجهاز، إلى حين إقرار تعيين ديفيد زيني رئيسًا له".
وعلّل مسؤول في مكتب نتنياهو هذه الخطوة بأنها "محاولة لتجنّب الفراغ"، حيث إنّ عملية تعيين زيني قد تستغرق عدة أسابيع، موضحًا أنّ "نتنياهو كلّف نائب رئيس الشاباك ملء الفراغ، لمدة شهر، أو لحين اكتمال تعيين ديفيد زيني".
ووافقت المستشارة القانونية لحكومة الاحتلال، التي سبق وعارضت قرارات عديدة لرئيس الحكومة في ما خص "الشاباك"، على تعيين قائم بالأعمال لرئيس الجهاز رغم تضارب مصالحه، واضعةً ذلك تحت مظلة "الحاجة الأمنية"، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وأوضحت المستشارة، أن "صلاحيات رئيس الوزراء في تعيين رئيس جهاز الشاباك ديفيد زيني ستنتقل إلى وزير آخر".
وكان نتنياهو قد عيّن دافيد زيني كرئيس قادم لجهاز "الشاباك"، على الرغم من قرار من مستشارة الحكومة القانونية يقضي بمنعه من تنفيذ الخطوة، بسبب "تضارب المصالح".
وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد أقرّت إقالة رونين بار من رئاسة الشاباك، في 20 آذار/مارس الفائت.
وفي 1 نيسان/أبريل الماضي، تراجع نتنياهو عن تعيين قائد البحرية الأسبق نائب الأدميرال إيلي شارفيت رئيسًا لـ"الشاباك"، بعد أيام قليلة من قرار التعيين.
وأثارت قرارات نتنياهو المتتالية بشأن الشاباك، أزمة داخلية في الكيان الإسرائيلي، حيث شهدت "تل أبيب" تظاهرة ضد محاولة نتنياهو السيطرة على الجهاز، وقد شارك فيها مسؤولون أمنيون وعسكريون.
ومع استمرار الأزمة، أعلن رونين بار استقالته من منصبه، والتي تدخل حيّز التنفيذ في الـ 15 من حزيران/يونيو الجاري، مقراً بفشله في 7 أكتوبر.
وكان بار قد أقرّ بأنّ عملية 7 أكتوبر شكّلت فشلاً أمنيًا واستخباراتيًا واسع النطاق.
*أخبار فلسطين في لبنان
إعلام حركة فتح والتعبئة الفكرية في لبنان يطلقان حملة "الرواد الفدائيون"
توثيقًا لمسيرة أبناء ثورتنا الفلسطينية الأبرار وإسهامًا في كتابة رواية ثورتنا بلسان روّادها.
وبتوجيهات من قيادة حركة فتح في لبنان، وفي إطار تعزيز الوعي الوطني وتوثيق التجربة الكفاحية لأبناء ثورتنا المجيدة، أطلق إعلام حركة فتح والتعبئة الفكرية في لبنان، حملة بعنوان "الرواد الفدائيون".
الحملة تطال مختلف المخيمات والتجمعات في لبنان وتستهدف الرعيل الأول في الثورة عبر تكريمهم والاحتفاء بإرثهم النضالي، وكذلك توثيق مسيرتهم الكفاحية بالصوت والصورة، عبر كاميرا قناة "فلسطيننا" لتُجهَّز في سلسلة وثائقيات للرواد الفدائيين في لبنان، وعلى أن تصدر في وقت لاحق في كتاب يوثّق مسيرة ثورتنا الفلسطينية بلسان روّادها الذين حموا المشروع الوطني المستقل وحق العودة وصانوا الهوية والإرث النضالي العريق للثورة.
وكانت انطلاقة الحملة من مدينة صيدا، حيث احتضنت قناة "فلسطيننا" اللقاء التكريمي الأول مع المناضل الفدائي محمود صبحي قبلاوي، أحد أبرز الوجوه الفتحاوية التي ساهمت في مسيرة النضال الوطني والثوري في صيدا ولبنان. وقد حضر اللقاء عضوًا قيادة حركة فتح في لبنان مسؤول الإعلام ومدير القناة علي خليفة ومسؤولة التعبئة الفكرية زينة عبد الصمد، إلى جانب مسؤولي الإعلام يوسف الزريعي والتعبئة الفكرية محمد الصالح في منطقة صيدا التنظيمية.
تخلل اللقاء حوار مفتوح مع المناضل قبلاوي، استعرض خلاله أبرز المحطات النضالية التي خاضها منذ التحاقه بصفوف الحركة، وما واكبها من تحديات وتحولات على مستوى العمل الوطني والتنظيمي.
هذا وتتضمن الحملة سلسلة لقاءات توثيقية مع المناضلين الأوائل الذين ساهموا في بناء المشروع الوطني عبر مسيرتهم ونضالاتهم في صفوف الحركة، حيث يتم تسليط الضوء على تجاربهم الغنية، ومحاورتهم حول محطاتهم النضالية، وتحديات المرحلة التي عايشوها، ليكونوا جزءًا أصيلاً من كتابة التاريخ الفلسطيني الحديث في اللجوء.
وتأتي هذه الحملة تقديرا لعطاءات الرواد، ولإبراز الدور التاريخي الذي لعبوه في مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة، كما تهدف إلى ربط الأجيال الشابة بجذور النضال الوطني، من خلال سرد الرواية الفتحاوية من أفواه صناعها.
*آراء
ما الحل؟/ بقلم: بهاء رحال
استمرت المجازر، بل تصاعدت خلال أيام عيد الأضحى، وقضى المئات تحت ركام البيوت ومراكز الإيواء وخيام النازحين، بفعل عمليات القصف التي استمرت بوحشية، فلم يشفع العيد للناس في غزة، ولم يوقف الاحتلال قصفه ولو لساعة واحدة، بل أخذ القصف يرتفع ويتصاعد مع كل دقيقة، ومع كل تكبيرة من تكبيرات العيد، الذي عاشه أهل غزة بويلات الفقد والجوع واستمرار الحصار والمعاناة، وهم يضحون بأرواحهم وأجسادهم التي نهشتها نار الحرب وعمليات القصف.
ووسط هذا كله، خفَت صوت الاقتراب من عقد صفقة أو هدنة تفضي إلى وقف القصف والقتل، ووقف سياسات التجويع والحصار، وصار مقترح "ويتكوف" يتّخذ شكلاً من أشكال العقدة بدلاً من أن يكون أداة قادرة على وقف الإبادة، وبات الحديث عنه يعني استمرار مسلسل القتل والجوع، ومساحة زمن يستفيد منها الاحتلال لمواصلة حربه وعملياته الدموية، بينما الناس في غزة ينتظرون لحظة بلحظة الإعلان عن وقف الحرب.
تشتد معاناة الناس في غزة، بعد أن انقضت أيام عيد الأضحى الذي ضحى الناس فيه بأرواحهم، وقضت عائلات بأكملها، وراوحت المفاوضات مكانها، ولم تنجح حتى اليوم جهود الوسطاء، وفشل مقترح "ويتكوف" الأول والثاني، وتواصلت الإبادة، ومعاناة الناس شاهدة على جحيم الوقت المعاش في غزة.
الحل هو وقف هذه الإبادة بأي طريقة كانت، وتبلور إرادة دولية حقيقية جادة وحاسمة، فلا يُعقل أن يبقى الموقف الدولي هامشيًا، وأن تبقى الدول الكبرى صامتة، لهذا المدى الذي لم يسبق أن حدث في التاريخ، وأن يُمارس ضغط حقيقي فاعل على حكومة الاحتلال، وأن يتخذ الرئيس الأميركي ترامب موقفًا جديًا مُلزِمًا بوقف استمرار المقتلة، وأن يترافق ذلك بمسؤولية عالية فلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وأن لا تبقى بعض الأصوات تغرد خارج الإطار الجامع، وأن تلتزم بمواقف المنظمة بدلاً من غايات حزبية ضيقة، وأن يصار على وجه السرعة إلى الالتفاف حول المواقف العربية، الصادرة عن القمم الأخيرة، وتوحيد الصف الفلسطيني في إطار مرجعية المنظمة، كخطوة في الاتجاه الصحيح نحو محاولة رفع الظلم والقتل عن الناس، ووقف هذه المقتلة المستمرة.
إن الحلَّ المطلوب على وجه السرعة هو وقف الإبادة، وهذا يستدعي حشد المواقف الدولية، وأن تتحمّل الدول الكبرى مسؤولياتها، إلى جانب دفع الرئيسِ ترامب لاتخاذ خطوات جادّة وملزمة للاحتلال، بضرورة وقف المقتلة، والاتفاق على إنهاء الإبادة، لعلَّ التاريخ يرحم من صمت، ومن سكت، ومن دعم، أو وقف على الحياد، أمام هذه المقتلة الوحشية التي امتدّت كلَّ هذه الأشهر الطويلة، حيث ظل فيها العالم صامتًا من دون تحرك.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها