قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء 2025/06/11، إنّ "قانون حلّ "الكنيست" سيُطرح اليوم للقراءة التمهيدية، في ظلّ ترقّب موقف أحزاب المعارضة الرئيسية".

وأضافت وسائل الإعلام؛ أنّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحاول كبح القضية، لكسب المزيد من الوقت".

وفي السياق، ذكرت صحيفة "يتيد نئمان" العبرية، أنّ ائتلاف "يهدوت هاتوراه"، الذي تشكّل من حزبي "ديغيل هاتوراه" و"أغودات يسرائيل" الحريديَين، سيصوّت على مقترح قانون حلّ الكنيست.

وكان حزب "ساش"، الحليف التقليدي لـ"الليكود"، وأحد أركان الائتلاف الحكومي الحالي، قد أعلن أنه سيصوّت لصالح حلّ "الكنيست"، في الجلسة المرتقبة، الأربعاء.

وقال المتحدّث باسم "ساش" آشر ميدينا، إنّ "الحزب يشعر بخيبة أمل تجاه نتنياهو، وتوقّعنا منه اتخاذ إجراءات سابقة، لا فقط في الأيام القليلة الماضية".

في السياق ذاته، أعلنت رئيسة كتلة حزب "هناك مستقبل" ومنسّقة المعارضة، عضو "الكنيست" ميراف بن آري، أنّ جميع رؤساء الكتل البرلمانية المعارضة سيجتمعون (الساعة العاشرة صباح اليوم) وسيتخذون قرارًا مشتركًا بشأن طرح قانون حلّ الكنيست اليوم.

وقالت ميراف: "هذه المعارضة متجانسة، تتكوّن من اليمين واليسار والوسط، واليهود والعرب، لكنّ قرار الحلّ سيكون مشتركًا بينهم جميعًا".

وأعرب نتنياهو من جهته عن "قلق سياسي كبير من الذهاب إلى انتخابات"، وفي محادثات مع مسؤولين في الحكومة قال: "من دون انتصار في غزة، وليس لدينا ما نذهب به إلى انتخابات". 

ونقلت "إسرائيل هيوم" عن مصادر زعمت أنّ رئيس الحكومة، يدرك أنه من دون انتصار، مثلما وعد الجمهور، ومن دون خطوة مهمة في إيران، سيكون من الصعب جدًا على أحزاب الائتلاف، الليكود وكتلة اليمين، تحقيق إنجازٍ في الانتخابات والفوز فيها. 

وتابعت "إسرائيل هيوم": في "أعقاب هذا، يواصل نتنياهو ممارسة كمّاشة ضغوط على الحريديم كيلا يصوّتوا اليوم على مشروع القانون لحلّ الكنيست، يحدث هذا على عدة مستويات، أحدها هو استخدام التهديد الإيراني".