قال عبد الفتاح دولة، المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح": إن تصويت المجتمع الدولي لصالح قبول عضوية دولة فلسطين بصفة مراقب في منظمة العمل الدولية، ورفع علم فلسطين في مقر المنظمة بجنيف، يمثّل انتصاراً جديداً لقضية شعبنا العادلة، وانحيازاً للعدالة والحرية في مواجهة الظلم التاريخي الذي يتعرض له شعبنا الأبي.

وأكد دولة أن هذا الإنجاز يُمكّن فلسطين من تسليط الضوء على الجرائم والانتهاكات التي طالت الحركة العمالية الفلسطينية على يد الاحتلال الإسرائيلي، ويفتح المجال أمام ملاحقة مرتكبيها في المحافل الدولية، إضافة إلى تعزيز حضور ودور الحركة العمالية الفلسطينية في الساحة الدولية من خلال الانضمام إلى الاتفاقيات والمنظمات ذات الصلة.

وأضاف: إن هذا الانتصار هو ثمرة نضال طويل وجهد دبلوماسي ونقابي متواصل، عكس وحدة الموقف الفلسطيني في الدفاع عن حقوق شعبنا، وفي مقدمتها حقوق عمالنا الذين صمدوا في وجه سياسات القهر والاستغلال التي يمارسها الاحتلال.

ووجّه دولة التحية والتقدير إلى الوفد الفلسطيني الذي خاض هذه المعركة النقابية باقتدار، وإلى الدول الشقيقة والصديقة ودول العالم الحر التي وقفت إلى جانب الحق الفلسطيني، وأسهمت في تحقيق هذا الإنجاز، الذي يشكّل خطوة إضافية في مسار عزل دولة الاحتلال في المحافل الدولية.
واختتم تصريحه بالقول: ستواصل حركة فتح مع كافة القوى الوطنية والنقابية العمل على تعزيز مكانة فلسطين في كافة المؤسسات الدولية، حتى ينال شعبنا حريته واستقلاله الكامل المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والحرية لأسرانا، والنصر لشعبنا العظيم.