حقق منتخبنا الوطني لكرة القدم، مساء يوم الخميس، اغلى وأثمن انتصاراته بفوزه المستحق على شقيقه الكويتي بهدفين نظيفين ضمن تصفيات كأس العالم.
نجوم الفدائي كانوا جميعهم على قدر المسؤولية وقدموا أداء أكثر من رائع في هذا اللقاء المفصلي والهام في تاريخ كرة القدم الفلسطينية وادخلوا الفرحة لقلوب أكثر من 10 ملايين فلسطيني في الداخل والشتات، رغم ارهاب وجرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المتواصلة منذ أكثر من 600 يوم على مرأى ومسمع العالم الذي لم يحرك ساكناً.
وليس ببعيد عن نجوم الفدائي أو منتخب الحالمين الطامحين للتأهل لكأس العالم، لا يمكن أن ننسى المدرب الرائع والخلوق ابن فلسطين ابن قطاع غزة ايهاب ابو جزر الذي عمل ومنذ تولي المسؤولية على تصحيح المسار للمنتخب والانتقال من القاع الى حلم بات قريبا أن يتحقق باذن الله.
ورفع منتخبنا رصيده إلى 9 نقاط في المركز الخامس في مجموعته وبات بحاجة للفوز على عمان في اللقاء الأخير لبلوغ ملحق تصفيات كأس العالم، أما الشقيق الكويتي فلم تعد له أي فرصة وودع التصفيات.
وافتتح منتخبنا الوطني التسجيل في الدقيقة الثانية والثلاثين من كرة بدأت من نجم ابردين الاسكتلندي عدي الدباغ الذي مرر كرة أكثر من جميلة وصلت إلى تامر صيام الذي سددها بصورة رائعة بيسراه في الشباك الكويتية، لينتهي الشوط الأول بتقدم مستحق لمنتخبنا.
وفي الشوط الثاني واصل نجوم الفدائي سيطرتهم على اللقاء، ومارسوا ضغطا كبيرا على المرمى الكويتي لتعزيز تقدمهم ولكن ذلك لم يتحقق بفضل تألق الحارس الكويتي.
وكان حارس منتخبنا رامي حمادة نجما كبيرا كما كل لاعبي المنتخب وحرم منتخب الكويت من تعديل النتيجة في أكثر من مناسبة.
وقبل النهاية بقليل تحصل منتخبنا على ركلة جزاء ترجمها وسام ابو علي بسهولة في الشباك، واعطى حكم اللقاء الطاجيكي 13 دقيقة كوقت اضافي لكن لم ينجح الكويت في العودة للقاء بل كان نجوم الفدائي قريبين من إضافة الهدف الثالث لولا التسرع أمام المرمى.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها