لا تُشبهوا القمحَ بالزوانْ، ...
فالقمحُ يُزهِرُ في الحقولِ ...
شموخَ إنسانْ، ..
يُطعمُ الأرضَ ضوءَه، ..
ويُنبِتُ في الجياعِ ..
لُغةَ الأمانْ...
***
أما الزوانُ، ...
فلا يُنبتُ إلا الخراب، ..
ولا يصلحُ ..
حتى لفمِ الغراب....!
***
لكن...
ما بالُ القطِيعِ ....؟
يركضُ خلفَ الناعقين، ...
يقودُهم أرذلُ البُلهاءِ، ...
ويُبايعونَ الظلَّ...
في زمنِ الضياء ...!
***
أَأُصيبتْ أعينُ الأرضِ بالعَمى ...؟
أم أنَّ البوصلةَ انكسرتْ، ...
حين صار الزوانُ ناطقًا...
باسمِ الحِكمةِ والعقلاءِ...؟!
***
سيبقى القمحُ قمحًا، ...
ولو لوّثوهُ بأوحالِ الزوان، ...
وسيبقى الزوانُ زوانًا، ...
ولو علّقوا فوقَه ...
نياشينَ البيان...!
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها