بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 6- 6- 2025
*فلسطينيات
محافظ أريحا يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للشهداء
وضع محافظ أريحا والأغوار حسين حمايل، اليوم الجمعة، إكليلاً من الزهور باسم سيادة الرئيس محمود عباس، على النصب التذكاري لشهداء المحافظة في حديقة الاستقلال عند المدخل الشمالي لمدينة أريحا، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وشارك في المراسم، أمين سر المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ماجد الفتياني، ورئيس بلدية أريحا عبد الكريم سدر، وقادة الأجهزة الأمنية، ومدراء الدوائر الرسمية في المحافظة، وممثلو فصائل العمل الوطني، وأعضاء إقليم "فتح" في أريحا، والفعاليات الشعبية ورجال الدين المسيحي والإسلامي في المحافظة.
ونقل حمايل تحيات الرئيس محمود عباس "ابو مازن" لأهالي المحافظة ولضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية الساهرين على أمن وأمان المواطن الفلسطيني متمنيًا أن يعيد الله على شعبنا هذه المناسبة وقد توقفت الحرب الابادة الجماعية المستمرة على أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية مشيرًا إلى أن العيد الحقيقي يتحقق مع جلاء الاحتلال وحصول شعبنا على الحرية والاستقلال بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ونقل حمايل تحيات الرئيس عباس لأبناء المحافظة، ولضباط الأجهزة الأمنية ومنتسبيها، الساهرين على أمن المواطن الفلسطيني وأمانه، متمنيًا أن يعيد الله على شعبنا هذه المناسبة وقد توقفت حرب الإبادة الجماعية المستمرة على أهلنا في قطاع غزة والعدوان المتواصل على محافظات الضفة، وأن يدفع الله عن شعبنا هذه الغمة بأسرع وقت.
كما أدى حرس الشرف المراسم الخاصة بهذه المناسبة، وعُزف السلام الوطني الفلسطيني.
*مواقف "م.ت.ف"
فصائل منظمة التحرير يضعون إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد عرفات
وضع عدد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الجمعة، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، لمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وقرأوا الفاتحة على روح الرئيس الشهيد عرفات، وعلى أرواح شهداء شعبنا كافة.
*أخبار فتحاوية
أعضاء من مركزية "فتح" يضعون إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات
وضع أعضاء من اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليوم الجمعة، إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد القائد ياسر عرفات، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وقرأوا الفاتحة على روح الرئيس الشهيد عرفات، وعلى أرواح شهداء شعبنا كافة.
*عربي دولي
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أربعة قضاة في المحكمة الجنائية الدولية
فرضت الولايات المتحدة، يوم أمس، عقوبات على أربعة قضاة في المحكمة الجنائية الدولية، على خلفية قضايا مرتبطة بواشنطن وإسرائيل، منها: إصدار مذكرة توقيف ضدّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على خلفية الحرب في غزة.
وأكّدت المحكمة الجنائية الدولية أن العقوبات الأميركية على القضاة الأربعة، هي "محاولة واضحة لتقويض استقلال مؤسسة قضائية دولية".
وسيُحظر على القضاة، وهن أربع نساء، دخول الولايات المتحدة؛ كما سيتم تجميد أي أصول تملكنها في البلاد، وهي تدابير غالبا ما تتّخذ ضد صانعي سياسات دول مناهضة للولايات المتحدة، وليس ضد مسؤولين قضائيين.
وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في بيان: "ستتخذ الولايات المتحدة كل الإجراءات التي تعدها ضرورية لحماية سيادتنا، وسيادة إسرائيل، وأي حليف آخر للولايات المتحدة".
وتابع: "أدعو الدول التي لا تزال تدعم المحكمة الجنائية، والتي كلفت الحرية في الكثير منها تضحيات أميركية كبيرة، إلى التصدي لهذا الهجوم المخزي على بلدنا، وعلى إسرائيل".
كما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في وقت متأخر من مساء الخميس، فرض إدارة الرئيس الأميركيّ عقوبات على قضاة المحكمة الجنائية الدولية.
بدورها، قالت المحكمة في بيان، إن "هذه الإجراءات هي محاولة جلية لتقويض استقلالية مؤسسة دولية قضائية، تعمل بتفويض 125 من الدول الأطراف من كل أنحاء الأرض".
*إسرائيليات
إعلام إسرائيلي: "تباين الآراء بشأن الحرب وسط عزلة دبلوماسية متزايدة"
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات متباينة بشأن الحرب في قطاع غزة، تراوحت بين مواقف متشددة ودعوات لإنهاء الصراع، وسط تحذيرات من تداعيات دولية متزايدة.
وأبرزت "القناة الـ13" تحذير المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيريمي لورانس، من أن الفلسطينيين يواجهون "الخيارات الأشد رعبًا"، مشيرًا إلى أنه لليوم الثالث على التوالي يقتل الناس حول مراكز التوزيع وداخلها، وأكد لورانس أن الفلسطينيين أصبحوا أمام خيارين، إما الموت جوعًا أو المخاطرة بأن يقتلوا خلال محاولتهم الحصول على الطعام.
في المقابل، عبرت الصحفية في "القناة الـ14" دانا فران، عن موقف متشدد تجاه سكان غزة قائلة: "إن لدينا في الدولة من يريدون أن يشرحوا لنا أنكم أبرياء وأنكم تعانون بشكل فظيع بسبب الحرب، وبصراحة أقول لكم إنه من الصعب علي تصديق ذلك".
وأضافت: "اخرجوا من غزة ونالوا حياتكم"، هذا ما لدي لأقوله لكم.
وفي السياق ذاته، تبنى عضو الكنيست عن حزب "القوة اليهودية" تسفي كرويزر، موقفًا أكثر تطرفًا، مؤكدًا أن "الحرب ستستمر كل الوقت المطلوب حتى ندمر قطاع غزة تمامًا، فحتى حي الشجاعية لن يبقى قائمًا، ولن يبقى عرب في الشجاعية".
لكن أصواتًا أخرى داخل المؤسسة الإسرائيلية عبرت عن قلق عميق من مسار الأحداث، فقد اعترف نائب مجلس الأمن القومي السابق عيران عتسيون، بأن إسرائيل في خضم مأساة إنسانية تقع المسؤولية عنها علينا، مشيرًا إلى وجود "مجاعة في غزة".
وانتقد عتسيون الأهداف الإسرائيلية، واصفًا إياها بـ"غير الواقعية"، محذرًا من أن الأساليب المستخدمة تكاد تكون جرائم حرب.
من جهته، وجّه عضو الكنيست عن حزب "الديمقراطيين" جلعاد كاريف، انتقادات لاذعة للقيادة السياسية، قائلاً: إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ليست لديه أي فكرة إلى أين نحن ذاهبون".
وأكد أن أعضاء حكومته كذلك لا يعلمون إلى أين تتجه بوصلة البلاد، وحذر من أن الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير يقودان الجميع إلى الهاوية.
*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" و"م.ت.ف" في منطقة صور وشعبة الرشيدية تكلّلان أضرحة الشهداء بالورود في مخيم الرشيدية
بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، قامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في شعبة الرشيدية، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، بوضع أكاليل من الورود على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية في مقبرة مخيم الرشيدية، تكريمًا لأرواحهم الطاهرة وتجديدًا للعهد بالسير على درب النضال الذي رسموه بدمائهم الزكية.
شارك في المناسبة وفد قيادي من حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير، تقدّمه عضو قيادة إقليم لبنان في الحركة ومسؤول الاتحادات والمنظمات الشعبية في لبنان الأستاذ يوسف زمزم، إلى جانب عدد من أعضاء وكوادر منطقة صور وشعبة الرشيدية، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية في المخيم، واللجان الشعبية، والاتحادات والنقابات والمؤسسات الحركية، وحشد من أبناء المخيم وذوي الشهداء.
وقد ألقى الأستاذ يوسف زمزم كلمة باسم حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، قال فيها: "إننا اليوم، في رحاب عيد الأضحى المبارك، نأتي إلى هذه المقبرة التي تحتضن فلذات أكبادنا، لنقول لهم: لم ولن ننساكم، أنتم النور الذي يضيء دربنا، أنتم القضية والموقف والراية التي لا تنكسر ولا تُنكس".
وأضاف: "نؤكد على الوفاء لدماء الشهداء الذين قدّموا حياتهم فداءً لفلسطين، ونعاهدهم على الاستمرار في النضال حتى تحقيق حلم شعبنا بالعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
ووجّه تحية إجلال واعتزاز إلى شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، ولأبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في الشتات، داعيًا إلى الوحدة الوطنية ورصّ الصفوف في وجه الاحتلال وكل المخاطر التي تواجه شعبنا في الوطن والشتات.
وأكد زمزم أن الرئيس محمود عباس، ومنذ اليوم الأول للعدوان، يسعى مع جميع الدول إلى وقف الحرب، والانسحاب من غزة، وإدخال المساعدات، ومنع التهجير، ورفض فصل غزة عن الضفة، ووقف الاغتيال والاعتقال والاقتحام، والاعتداء على المقدسات والمخيمات، وحشد الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس في مجلس الأمن.
وأكد أيضًا على العلاقة الأخوية والمصيرية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، التي تعمّدت بالصمود والتضحية والشهداء، متمسكين بحق العودة ورفض التوطين، مباركين زيارة الرئيس محمود عباس “أبو مازن” والبيان المشترك الذي صدر عن الرئيسين اللبناني والفلسطيني، مؤكدين على تنظيم العلاقة اللبنانية-الفلسطينية على أساسه، وإقرار الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية لشعبنا، بما فيها حق التملّك والعمل، ونحن ضيوف في لبنان وتحت القانون وسيادة الدولة، إلى حين عودتنا إلى ديارنا وفقًا للقرار 194.
وقد جرى خلال المناسبة قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وسط أجواء من الحزن والفخر، حيث علت الأناشيد الوطنية وأعلام فلسطين، في تأكيد واضح على استمرار الوفاء لتضحيات الشهداء حتى النصر والتحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
*آراء
الإدارة الأميركية تستخدم الفيتو دعمًا "لإسرائيل" في الإبادة الجماعية/ بقلم: عمران الخطيب
تُصرّ الإدارة الأميركية على استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، رغم موافقة 14 من الدول الأعضاء على قرار وقف العدوان والإبادة الجماعية في قطاع غزة، باستثناء الإدارة الأميركية التي تُصرّ على أن لا تسمع ولا ترى ما يجري من تطهير عرقي بحق الفلسطينيين.
هذا الموقف الأميركي المنحاز لـ"إسرائيل"— كدولة احتلال تمارس أبشع أنواع الإبادة الجماعية— مستمر منذ 20 شهرًا متواصلة.
ورغم مليارات الدولارات التي حصل عليها الرئيس ترامب خلال زيارته لدول الخليج العربي، للأسف، لم تستخدم تلك الدول نفوذها للضغط عليه، بل إن بعض هذه الدول، كدولة قطر، قدمت طائرة رئاسية تم تحويلها لاحقًا إلى وزارة الدفاع الأميركية.
وتُعتبر مجمل تلك الأموال التي حصدها خلال مدة قصيرة "تحصيل حاصل"، ولن تؤثر على ما تقوم به إسرائيل من إرهاب وإبادة جماعية.
لقد راهن البعض على أن زيارة الرئيس ترامب قد تفتح أفقًا جديدًا لوقف شلال الدم الفلسطيني، لكن المراهنة على الموقف العربي فشلت، كما أثبتت نتائج تلك الزيارة، وها هو الفيتو الأميركي يشكل صفعة جديدة في وجه كل من كان ينتظر تغييرًا.
هذا الفيتو هو أيضًا، رسالة موجهة إلى فرنسا والمملكة العربية السعودية، اللتان تستعدان لعقد المؤتمر الدولي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال هذا الشهر، وموجه أيضًا إلى عشرات الدول التي أعلنت نيتها دعم الاعتراف بدولة فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة، استنادًا إلى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، وعلى رأسها القرار 181 (قرار التقسيم)، والقرارات التي تؤكد حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وقد أكدت مصادر إعلامية أن عددًا من الدول الأوروبية تستعد للاعتراف بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي.
ونتذكر القرار رقم 2334 الصادر في نهاية ولاية أوباما عام 2016، والذي امتنعت فيه الإدارة الأميركية عن التصويت، وكان ذلك هو الحد الأدنى المقبول. وهو ما لم تلتزم به إدارة ترامب خلال جلسات مجلس الأمن الأخيرة.
الرئيس ترامب، الذي يتحدث عن إنهاء الحروب في العالم، أطلق جولات تفاوضية بين روسيا وأوكرانيا في تركيا، ومفاوضات نووية مع إيران في مسقط وإيطاليا، كما قام بزيارة للمملكة العربية السعودية حظيت بكل مظاهر كرم الضيافة، وترافقت مع مطالبات عربية، منها دعوة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلا أن اللقاء لم يتم.
وفي مفارقة محزنة، لم يستخدم النظام الرسمي العربي والإسلامي أيًا من أوراق الضغط على الإدارة الأميركية، رغم حجم المليارات التي دُفعت خلال زيارة استغرقت أربعة أيام.
في المقابل، رئيس كولومبيا سحب سفير بلاده من "إسرائيل"، والرئيس التشيلي اتخذ موقفًا مماثلاً،
بينما تتحدث دول أوروبية لأول مرة عن فرض عقوبات ومنع بيع أسلحة لـ"إسرائيل".
أما بعض الدول العربية، فما زالت تصدر بيانات خجولة تتمنى فيها على إسرائيل وقف العدوان.
في الوقت الذي يتم فيه الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، دون الحديث عن آلاف الأسرى والأسيرات الفلسطينيين في سجون الاحتلال قبل السابع من أكتوبر، ودون الحديث عن المعتقلين في معسكرات الاعتقال السرية، والتنكيل، والإعدامات الجماعية.
لقد انتصرت شعوب العالم، بما في ذلك في الجامعات الأميركية، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني،
بل إن بعض قادة المعارضة الإسرائيلية أنفسهم وصفوا حكومة نتنياهو بأنها تمارس تطهيرًا عرقيًا وقتلاً ممنهجًا للأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة.
وفي الأمس، وأثناء جلسة مجلس الأمن،
كان المستوطنون الصهاينة، بدعم من جيش الاحتلال، يقتحمون ويحرقون البيوت والمزارع في شمال الضفة الغربية.
لا توجد منطقة آمنة في الضفة الغربية ولا في القدس ولا في المخيمات.
لذلك نقول: لا جدوى من البيانات الخجولة التي تصدر عنكم، حتى لا تحرجوا أنفسكم في علاقاتكم مع "العم سام".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها