بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 5- 6- 2025
*فلسطينيات
د. مصطفى يبحث مع مسؤولة فرنسية جهود إنجاح المؤتمر الدولي للسلام ووقف العدوان على شعبنا
بحث رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، مع مستشارة الرئيس الفرنسي آن كلير لوجندر، تنسيق الجهود لإنجاح المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في نيويورك الشهر الجاري، بقيادة المملكة العربية السعودية وفرنسا، كذلك وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا، والحاجة الملحة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة
وشدد رئيس الوزراء، خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه، يوم الأربعاء، بحضور القنصل الفرنسي العام في القدس نيكولا كاسيانديس، على أهمية دعم تجسيد الدولة الفلسطينية بوحدة مؤسساتها في الضفة الغربية وقطاع غزة، والبدء بتنفيذ خطة التعافي والإنعاش الاقتصادي، وإعادة الإعمار في القطاع، فور وقف العدوان بالتعاون مع كافة الشركاء.
وأطلع د. مصطفى، ضيفته، على جهود غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في قطاع غزة، وعملها بالتنسيق مع المؤسسات الدولية والمحلية، داعيًا في الوقت ذاته إلى مزيد من التنسيق والعمل المشترك لدعم الحكومة الفلسطينية وبرامجها وخططها؛ والضغط الدولي للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى الاحتلال، ووقف كافة الاقتطاعات غير القانونية.
من جانبها، أكدت لوجندر دعم بلادها لجهود وقف إطلاق النار، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، والتزام بلادها تجاه دعم حل الدولتين، ودعم تنفيذ خطط الحكومة للتطوير والإصلاح المؤسسي.
*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يدين "الفيتو" الأميركي ضد مشروع قرار وقف إطلا النار في غزة
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، استخدام الولايات المتحدة الأميركية، حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن، لإسقاط مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، رغم تأييد 14 دولة.
وقال فتوح في بيان، اليوم الخميس: إن الفيتو يعكس وقوف واشنطن في مواجهة المجتمع الدولي، وانحيازها الفاضح للاحتلال، رغم المجازر اليومية بحق المدنيين، معتبرًا أن الإدارة الأميركية اختارت دعم كيان يمارس الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري، في ظل صمت ضميرها أمام قتل وتجويع آلاف الأطفال.
وأوضح أنه بهذا الموقف، تصبح أميركا شريكًا مباشرًا في الجريمة، ومسؤولة سياسيًا وأخلاقيًا عن استمرار الكارثة الإنسانية في غزة.
ودعا فتوح، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لكسر هذا الغطاء السياسي للجريمة، وإنقاذ ما تبقى من القانون الدولي والعدالة الإنسانية.
*عربي دولي
إطلاق التحالف الدولي للدفاع عن حقوق شعبنا وحماية حق العودة في باريس
أُعلن، يوم الأربعاء، في العاصمة الفرنسية باريس، عن إطلاق التحالف الدولي للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحماية حق العودة، وذلك بمبادرة من منظمة التحرير الفلسطينية، بالتعاون مع الحزب الشيوعي الفرنسي ومنتدى فلسطين.
وشارك في مراسم الإعلان أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، من بينهم أحمد التميمي، وفيصل عرنكي، وبسام الصالحي، إلى جانب رئيس منتدى فلسطين منيب المصري، ومحافظ أريحا والأغوار حسين حمايل، ومستشار محافظة القدس معروف الرفاعي، ونائب السفير الفلسطيني لدى فرنسا نادين أبو الهيجاء، وكوادر السفارة الفلسطينية، إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات وشخصيات فلسطينية وعربية ودولية.
وقال وكيل دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، والمنسق العام للمؤتمر، قاسم عواد: إن هذا التحالف جاء نتيجة جهود مكثفة على مدار عام كامل، على المستويات الوطنية والعربية والدولية، في لحظة مفصلية من تاريخ النضال الفلسطيني من أجل تقرير المصير، مضيفًا أن المؤتمر انعقد برعاية منظمة التحرير، وبشراكة فاعلة من اليسار الفرنسي والقوى التقدمية العالمية، بمشاركة نقابات، وأكاديميين، وخبراء قانونيين، وبرلمانيين، وأحزاب من أوروبا والعالم العربي.
وأوضح بيان التأسيس أن المؤتمر يهدف إلى تشكيل ائتلاف دولي متجذر للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة، وفق مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدًا رفض كل أشكال الاستعمار، والدعوة إلى إحلال سلام عادل ودائم بين الشعوب.
واتهم البيان حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة بنيامين نتنياهو، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتنفيذ سياسة عنصرية تهدد وجود الشعب الفلسطيني والسلام في المنطقة، داعيًا إلى عقوبات وضغوط دولية فاعلة من قبل المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي لوقف هذا المشروع الإجرامي.
وحث التحالف جميع القوى الحية في العالم على التحرك لوقف الإبادة الجارية في قطاع غزة، والدفع نحو وقف دائم لإطلاق النار، ورفع الحصار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة.
وأكد البيان أن القضية الفلسطينية قضية تحرر وطني وإنساني، لا يمكن حلّها إلا بالعدالة والقانون، وإنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري، مشددًا على أن الحقوق الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وحق العودة وفق القرار 194، هي حقوق غير قابلة للتصرف.
وطالب البيان فرنسا والاتحاد الأوروبي بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين، دعمًا لحل الدولتين، وتنفيذًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومنها القرارات: 181، 242، 338، 1397، و2334.
كما دعا إلى تعليق اتفاقية الشراكة الأوروبية مع إسرائيل، ما دامت تنتهك القانون الدولي، والالتزام بتنفيذ أوامر محكمتي العدل الدولية والجنائية الدولية، وتوسيع التحالف ليشمل نقابات ومنظمات مدنية وأكاديمية وإعلامية حول العالم، ليكون أداة ضغط سياسي فاعلة.
وأثنى البيان على جهود المملكة العربية السعودية وفرنسا في عقد المؤتمر الدولي لحماية حل الدولتين، المقرر في 19 حزيران/يونيو في نيويورك، تحت رعاية الأمم المتحدة، مؤكّدًا دعمه القوي لهذه المبادرة التي تمثل فرصة لإعادة إرساء العدل والسلام.
كما أشاد بدور مصر والأردن في رفض صفقة القرن التي طرحتها إدارة ترمب، ورفض محاولات شرعنة ضم الأراضي المحتلة وتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وختم البيان بتوجيه تحية إجلال إلى الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وأراضي 1948 ومخيمات الشتات، وإلى كل المناضلين حول العالم، مشيدًا بتضحيات الصحفيين وأعضاء المنظمات الإنسانية وكوادر الأمم المتحدة الذين سقطوا بسبب سياسات الاحتلال.
ودعا البيان إلى أوسع تحرّك عالمي لنصرة سلام عادل قائم على الحق والكرامة والحرية، مؤكدًا أن وحدة الشعب الفلسطيني وبناء التحالفات الدولية هما الطريق إلى تحقيق الحرية والاستقلال.
*إسرائيليات
زامير: نسعى لـ"تقصير الحرب وعام من الاستقرار الأمني"
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، مساء أمس الأربعاء، "نسعى لأن يكون العام المقبل عامًا للاستقرار الأمني، وإعادة تأهيل الجيش وتعزيز جاهزيته في الخدمة النظامية والاحتياطية"، مشيرًا إلى أن الاحتلال يعمل على "تقصير الحرب"، على حد تعبيره.
وجاءت تصريحات زامير خلال مشاركته في حفل تخريج دورة ضباط، إلى جانب قائد الكليات العسكرية نمرود ألوني، وقائد الكلية متعددة الأذرع للقيادة والأركان دان نويمان، وعدد من الضباط، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي.
وفي كلمته خلال الحفل، قال زامير: "في كل جبهة نُرسل إليها الجنود والقادة، بمن فيهم جنود الاحتياط، تكون المهمة واضحة بالنسبة لنا، نحن نتعامل مع ذلك بجدية كبيرة، ونتخذ جميع القرارات العملياتية بمسؤولية عالية".
وأضاف: "لن نتوقف حتى نعيد الاسرى بأسرع وقت ممكن، هذه هي مسؤوليتنا الأخلاقية العليا، ونعمل من أجل ذلك في كل لحظة، الفصائل الفلسطينية هي من يرفض مبادرة المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف التي قبلتها إسرائيل وأقرّتها، وهي تدفع وستدفع ثمنًا باهظًا على ذلك".
وزعم زامير، "الفصائل الفلسطينية هي من يُلحق الأذى بسكانها، وهي المعتدية والرافضة، جنود الجيش الإسرائيلي وقادته يعملون باستمرار في جميع جبهات القتال، وفقًا للقانون الدولي، مع الحفاظ على أمن إسرائيل ومواطنيها في كل عملية، من إطلاق النار وحتى تأمين توزيع المساعدات".
وأضاف: أن "الجيش يعمل فقط من أجل أمن الدولة وحماية مواطنيها، وسننفذ واجبنا في الدفاع عن أنفسنا، مجرمو الحرب الذين يرتكبون جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية هم الفصائل الفلسطينية وشركاؤها، هم من ارتكبوا مجازر ضدنا في 7 أكتوبر".
وتابع: "هم من يتسببون بالمعاناة والقتل في غزة، أطلقوا سراح جميع الاسرى فورًا!، هذه هي المطالبة الأخلاقية"، وتأتي هذه التصريحات فيما يرتكب جيش الاحتلال مجازر متواصلة ضد المدنيين وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في القطاع.
وختم حديثه بالقول: "المعركة لم تنتهِ بعد، لكننا نعمل على تقصيرها، وسنحقق أهدافنا، ونُحسّن وضعنا الاستراتيجي، ونسعى لأن يكون العام المقبل عامًا للاستقرار الأمني، والتخفيف من الضغط العملياتي، وإعادة تأهيل الجيش وتعزيز جاهزيته في الخدمة النظامية والاحتياطية".
*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" والأمن الوطني الفلسطيني يزوران حركة الانتفاضة الفلسطينية في مخيم البداوي
في إطار تعزيز العمل الوطني الفلسطيني المشترك في مخيمات الشمال، زار وفد مشترك من حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" قيادة منطقة الشمال وقوات الأمن الوطني الفلسطيني قيادة منطقة الشمال، حركة الانتفاضة الفلسطينية، وذلك يوم الأربعاء ٤-٦-٢٠٢٥ في مخيم البداوي.
ضمّ الوفد أمين سرّ حركة "فتح" وفصائل (م.ت.ف) في منطقة الشمال عضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان الأخ مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال اللواء فخري طروية أبو محمد، إلى جانب أعضاء من قيادة المنطقة، ونائب وقيادة وحدات وضباط وعناصر قوات الأمن الوطني، ومسؤول حماية التنظيم في الشمال، وأعضاء قيادية حركية، وأمين سر وأعضاء من شعبة البداوي.
وكان في استقبال الوفد نائب الأمين العام لحركة الانتفاضة الفلسطينية الأخ خليل ديب أبو ياسر، وعضو القيادة المركزية العميد يوسف حمدان، وكوادر قيادية حركية.
تناولت الزيارة مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والتطورات الميدانية الخطيرة في ظل الحرب المتواصلة على غزة.
وشدد المجتمعون على ضرورة وقف العدوان الصهيوني بشكل فوري، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى القطاع، للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا المحاصر والوقوف إلى جانبهم في ظل هذه الظروف الصعبة.
كما أكد المجتمعون على أن وحدة الموقف الوطني في المخيمات الفلسطينية تشكّل ركيزة أساسية في مواجهة التحديات المتزايدة في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية.
وشددوا على أن تماسك الفصائل الفلسطينية والعمل المشترك في المخيمات يمثلان صمام أمان لضمان استقرارها، وصون حق العودة، وتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة كل محاولات التهميش والإلغاء.
*آراء
المشهد الفلسطيني يصيب الاحتلال بالهستيريا/ بقلم: مروان سلطان
المشهد الذي يدور في الأراضي الفلسطينية، بشقيها المكاني، والزماني يشير إلى أن الاحتلال مصاب بهستيريا يصعب الشفاء منها، بسبب العثرات التي أصابته بالورم، جراء الوجود الفلسطيني.
كيف لا يُصاب بالهستيريا، والفكرة التي قام عليها كيانه أن "فلسطين أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض"؟.
كيف لا يتعثر إذا ما أصابته كلمات هارون هاشم رشيد، الشاعر الفلسطيني، في رائعته: "سنرجع يومًا إلى حينا، ونغرق في دافئات المنى… سنرجع، مهما يمر الزمان، وتنأى المسافات ما بيننا".
أم يتعثر في كلمات توفيق زيّاد: "أفديكم وأُقبّل الأرض تحت نعالكم وأقول أفديكم"، أو تلقفت آذانهم رائعة محمود درويش حين قال: "سجّل، أنا عربي.. سلبتَ كروم أجدادي وأرضًا كنت أفلحها أنا وجميع أولادي.. ولم تترك لنا ولكل أحفادي.. سوى هذه الصخور.. فهل ستأخذها حكومتكم كما قيل إذًا؟
سجّل برأس الصفحة الأولى.. أنا لا أكره الناس.. ولا أسطو على أحد.. ولكني إذا ما جعت.. آكل لحم مغتصبي.. حذار، حذار من جوعي ومن غضبي.. سجّل، أنا عربي".
كيف لا يصابون بالهستيريا، والمكان والزمان فلسطينيان؟.
لذا فإنهم، في غزة، يشنّون حرب الإبادة على الناس، على الحجارة، على النبات، على الحيوان، على المسجد، والكنيسة، والمستشفى، لعلّ الذاكرة تغيب، وتفنى بفناء الناس والمكان والزمان.
هي اللصوصية بكل ما تحمله من معنى؛ ليس فقط رغيف الخبز، وشربة الماء، وبعض الدواء، بل أرادوا أن يسرقوا العمر، كي يعيش اليوم مَن لم يمت بالأمس. هذا هو الواقع. كل الأماكن مصائد للموت، حتى مع شربة ماء أو قطعة خبز. هستيريا بسبب الخلود الفلسطيني، المحمي بقدرة إلهية، رغم كل أزقّة الموت التي تتربّص بالمكان والزمان، برًّا وبحرًا وجوًّا.
اليوم، أمام المشهد الفلسطيني، تهشّمت الرواية التي أرادوا لها أن تسود، في ظل غياب الوعي الدولي الذي طالما عاش كذبة "الديمقراطية الوحيدة في شرقنا الجميل". وتبرز تجاعيد وجهه بنبرة "اللا سامية"، كأنها لائحة اتهامٍ لكل من تسوّل له نفسه أن ينتقد سياستهم الجهنمية في الفصل العنصري، والإبادة الجماعية، وجرائم الحرب.
هنا، يستشيطون غضبًا لأن روايتهم سقطت، وأصبحوا مُدانين، ولو شكليًا، حتى لو لم تمسسهم يد العدالة الدولية. وكل ما يقومون به: "اقتل أينما تجد الفلسطيني". أليست تلك ما يمكن أن نسميها هستيريا؟.
هل هو ذنب الشعب الفلسطيني أن يطالب بحقه، ويسعى لتصويب العدالة التاريخية– وإن كانت منقوصة– بينما تُسرق أرضه، وتطارده عصابات المستوطنين، وقاذفات جهنم من السماء، وتُنهب أمواله، وتُهدَم بيوته؟ هذه ليست هستيريا عابرة، بل عرضٌ لمأزق تاريخي. كأن إسرائيل، بعد كل هذا الزمن، تكتشف أن الفلسطيني لم يكن "خطأً" في المعادلة، بل هو الحقيقة التي رفضوا الاعتراف بها، وعادت لتطاردهم من بين الركام. الشعور الكامن في وجدان الحكومة الإسرائيلية، وقادة اليمين، أن الوجود الفلسطيني، المتمرس وسط الركام، هو تهديد وجودي لكيانهم.
ولهذا، تمارس الإبادة بأبشع صورها، خوفًا من طفل أنساه الزمن الرضاعة وسط هذا الزحام المشحون بالقتل والدمار. هي حرب يائسة لم يكن لها مثيل في التاريخ، لأنها عنوان لمسح الوجود المدني الفلسطيني. ليست هذه مجرد حرب، بل لحظة سقوط خطاب، وتكشّف مأزق، في محاولة يائسة للتخلص من الحقيقة الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها