بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 30- 5- 2025

*فلسطينيات
بحضور رئيس الوزراء: المجلس الأعلى للدفاع المدني يعقد جلسة لمناقشة التحديات الراهنة

أكد رئيس الوزراء، د. محمد مصطفى، يوم الخميس، على أهمية التكامل والتنسيق بين جميع المؤسسات الوطنية والرسمية، والعمل كفريق وطني موحد للاستجابة لحالات الطوارئ، ومعالجة التحديات المتعددة التي يفرضها الواقع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح جلسة المجلس الأعلى للدفاع المدني، التي عُقدت في مقر وزارة الداخلية بمدينة رام الله، بحضور محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ورئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، ومدير عام الدفاع المدني اللواء ركن أكرم ثوابتة، وقائد قوات الأمن الوطني اللواء العبد إبراهيم، ومدير عام الشرطة اللواء علام السقا، ورئيسة سلطة جودة البيئة نسرين التميمي، وعدد من المحافظين وأعضاء المجلس عبر تقنية الاتصال المرئي.
وشدد رئيس الوزراء على الدور المحوري الذي يضطلع به جهاز الدفاع المدني، خاصة في مواجهة التحديات الميدانية، ودوره في تقديم المساعدات الإغاثية لأبناء شعبنا المتضررين من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في المدن والبلدات والقرى والمخيمات.
وأكد مصطفى على ضرورة وضع خطط استراتيجية واضحة، وضمان الجاهزية الكاملة للتحرك بشكل منظم وسريع، فور وقف العدوان على أهلنا في قطاع غزة، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية، والتعافي وصولًا إلى مرحلة إعادة الإعمار، بتكاتف جهود جميع المؤسسات.
كما عبّر رئيس الوزراء عن ثقته وفخره بالمؤسسات الوطنية وقدرتها على التعامل مع الأزمات رغم الظروف الصعبة، مقدمًا شكره باسم الرئيس محمود عباس والحكومة والمؤسسة الأمنية إلى الشركاء الدوليين على دعمهم، ودورهم الهام في تعزيز قدرات مؤسسات الدولة.
من جانبه، أكد وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح استمرار العمل على تطوير خطط الاستجابة للطوارئ في كل محافظة، بما يتناسب مع خصوصيتها وظروفها وإمكاناتها، من خلال لجان الطوارئ المحلية، بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين والمتطوعين، لضمان سرعة الاستجابة وتقليل زمنها.
بدوره، شدد مدير عام الدفاع المدني، اللواء ركن أكرم ثوابتة، على أن التحديات الميدانية التي تواجه فرق الدفاع المدني، وفي مقدمتها محاولات الاحتلال المستمرة لتعطيل عمليات الاستجابة، من اجتياحات واعتداءات المستوطنين، وعزل البلدات والقرى عبر الحواجز والبوابات، تتطلب تعزيز الجاهزية القصوى، وتكامل العمل بين مختلف المؤسسات الوطنية والشركاء المحليين والدوليين.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يدين قرار سلطات الاحتلال ترحيل 4 مقدسيين إلى الضفة

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترحيل أربعة مواطنين من مدينة القدس إلى الضفة الغربية.
وقال فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الجمعة: إن هذا القرار الذي يأتي في إطار قانون عنصري يشرعن التهجير القسري، والذي يعد انتهاكا فاضحا لمبادئ القانون الدولي الإنساني وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف الرابعة التي تحظر بشكل صارم النقل القسري للسكان من الأراضي المحتلة ويشكل جريمة تطهير عرقي ترتكبها دولة الاحتلال بحق أبناء القدس.
وأشار إلى أن إقدام سلطات الاحتلال على طرد أهل المدينة بذرائع عنصرية تكشف عن نوايا خبيثة وممنهجة لتفريغ القدس من سكانها الأصليين عبر استخدام أدوات التشريع الإسرائيلي كغطاء لسياسات عنصرية وفاشية تسعى إلى تغيير الطابع الديمغرافي والجغرافي للمدينة المحتلة في تحد سافر للقرارات الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 478، الذي يرفض أي تغيير في وضع القدس القانوني والسياسي والديمغرافي.
وأكد فتوح، أن أبناء القدس هم في قلب النضال الوطني وأن محاولات الاحتلال لتجريم وجودهم أو وصمهم "بالإرهاب" لن تنجح في كسر إرادتهم أو سلخهم عن انتمائهم الوطني والإنساني، إضافة إلى أن نضال المقدسيين هو حق مشروع كفلته القوانين والأعراف الدولية في مقاومة الاحتلال بكافة أشكاله.
وطالب، المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة والبرلمانات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية حول العالم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والوقوف بوجه هذه السياسات العدوانية وممارسة كل أشكال الضغط على حكومة الاحتلال لوقف تنفيذ هذه الإجراءات العنصرية وإلغاء القوانين التي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس وسائر الأراضي المحتلة.
كما دعا، الدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف إلى التحرك الفوري لحماية المدنيين الفلسطينيين من بطش الاحتلال ووضع حد لانتهاكاته المتكررة والعمل الجاد من أجل مساءلة ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن هذه الجرائم.

*عربي دولي
ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية واجب أخلاقي ومطلب سياسي

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي.
وأشار خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة، إلى أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "في حال لم تقدم ردًا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة.
وتستعد فرنسا والمملكة العربية السعودية لاستضافة مؤتمر أممي من 17 إلى 20 يونيو/حزيران، يهدف إلى رسم معالم خارطة طريق لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

*إسرائيليات
استطلاع: الأحزاب الصهيونية بالمعارضة ستحصل على 61 عضو كنيست بانتخابات مبكرة

أظهر استطلاع نشرته صحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة 2025/05/30، أنه في حال إجراء انتخابات للكنيست، الآن، فإن الأحزاب الصهيونية في المعارضة ستحصل مجتمعة على 61 مقعدًا مقابل 49 مقعدًا لأحزاب الائتلاف، وأن حزب الصهيونية الدينية برئاسة بتسلئيل سموتريتش لن يتجاوز نسبة الحسم.
وحسب الاستطلاع، ستكون نتائج انتخابات مبكرة كالتالي: الليكود 23 مقعدًا، "يسرائيل بيتينو" 18، "المعسكر الوطني" 16، "ييش عتيد" 14، حزب الديمقراطيين 13، "عوتسما يهوديت" 9، شاس 9، "يهدوت هتوراة" 7، الجبهة – العربية للتغيير 6، القائمة الموحدة 4.
وحصل حزب التجمع في هذا الاستطلاع على 2.4% من الأصوات وبات أقرب إلى نسبة الحسم، وهي 3.25%، قياسًا باستطلاعات سابقة للصحيفة، بينما حصل الصهيونية الدينية على 2.1% من الأصوات.
وفي حال خاض الانتخابات حزب جديد برئاسة نفتالي بينيت، فإنه سيحصل على 28 مقعدًا، وسيتراجع الليكود إلى 19 مقعدًا، "ييش عتيد" 10، "يسرائيل بيتينو" 10، حزب الديمقراطيين 9، شاس 9، "عوتسما يهوديت" 8، "يهدوت هتوراة" 8، الجبهة– العربية للتغيير 6، القائمة الموحدة 4.
وبهذه النتائج ستكون الأحزاب الصهيونية في المعارضة مع حزب بينيت ممثلة بـ66 مقعدًا وأحزاب الائتلاف بـ44 مقعدًا.
وقال 42% من المستطلعين إن المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، محقة بقولها إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لا يمكنه تعيين الجنرال دافيد زيني رئيس للشاباك، فيما اعتبر 40% أن نتنياهو محق بتعيين زيني في هذا المنصب.

*آراء
القدس تواجه أحقاد المستوطنين وحدها/ بقلم: بهاء رحال

أمس الأول رقصوا كالدببة وشتموا الأنبياء وسبوا العرب قاطبة من البعيد إلى القريب، ورفعوا أعلامهم وتدافعوا تحت حراسة الجنود المدججين بالعتاد والسلاح، واقتحموا المسجد الأقصى المبارك، ودنسوا المسرى، وهددوا وتوعدوا، وكانت القدس وحدها تبكي خيبة العرب، والأمة التي تعيش الوهن والضعف، وتدفن رأسها بالرمال وعورتها مفضوحة ومكشوفة، ذلاً وانكسارًا وعارًا ستخجل منه الأجيال. هذا ما حدث في القدس أول أمس، وإن كان كلامي ثقيلاً على البعض، فليعد لتلك الصور والأصوات وليشاهد ما كان في القدس، داخل السور القديم والحوض المقدس، وعند البوابات، وفي كل شبر وكل حارة تدافعت عليها أقدام المستوطنين الأغراب.
بالأمس اجتمع القبح بأبشع صوره عند أبواب القدس، واجتمعت العنصرية والإرهاب بكل أركانها وأصواتها، فلم يكن المشهد استعراضيًا فحسب، بل استباحة لكرامة أمّة، واستعلاء متغطرسًا بكل وقاحة، وهذا ما كان ليحدث لولا هذا الصمت العربي، وهذا الضعف العربي، والهوان العربي، الذي جعل من القدس وحيدة، في عزلة عن محيطها الفلسطيني والعربي، وتحت الاحتلال الذي يستبيح كل شيء مقدس، كما يستبيح التاريخ والإنسان في حرب مستعرة، لا تفرق بين القدس وغزة ولا بين رام الله وجنين، فهذه الوحشية ذات عقيدة واحدة، وأهداف معلنة، ونصوص تلمودية تحرض على الإرهاب، والقتل، والتهجير، واستباحة البلاد والعباد.
بالأمس عاشت القدس فصلاً آخر من فصول المواجهة وحدها، في تحدٍ لجبروت الاحتلال وغطرسة الجنود وإرهاب المستوطنين، وهي تحاول أن تهجرهم من عتباتها وأزقتها ومن أحيائها وجدرانها، وتصفعهم بالتاريخ حينًا وبجغرافيا المكان أحيانًا، وتلازم ثباتها تحت القباب ومن فوقها، لغة وهوية، وتركلهم بالمعنى في تجلي الحقيقة، وهي تسير من زمن إلى زمن تخبئ أسرارها وتحرس اسمها ورسمها، وتتركك في البال ألف سؤال؛ ولا أحد يجيب. لماذا هذا التخلي؟.
إن مسيرة الأعلام التي حدثت أمس الأول وما رافقها من شعارات وتصريحات وشتائم، تعبر عن فصل آخر من فصول العربدة والإرهاب، وهي استمرار لعنجهية الاحتلال الذي لا يبالي بالقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن، بل لا يعترف بها، وهو يواصل احتلاله للمدينة المقدسة غير آبه بشيء، وغير مكترثٍ بالعرب الذين يشهدون واقع القدس المحتلة، ولا يتحركون لنصرتها، بل سمعوا بالأمس كيف لوث المستوطنون المدينة برقصاتهم الغريبة وأصواتهم البذيئة وشعارات العنصرية.
ما حدث بالأمس هو تكريسٌ لواقع التطرف الأعمى والإرهاب المستمر، وامتدادٌ للإبادة الجماعية في غزة، والتهويد الحاصل في القدس والضفة، وفق خطط حكومة نتنياهو التي أعلنت عنها مرارًا، وتسعى لتكريسها وتنفيذها مستفيدة من الدعم الأميركي، وحالة الصمت الدولي والعربي. وأمام ذلك كله، تبقى القدس وحدها، ويبقى الفلسطينيون وحدهم في مواجهة سياسات الإبادة والتهجير والتهويد.