أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر لليوم الثلاثاء 2025/05/27، أن الأسرى الأشبال القابعين في سجن "مجيدو"، لا زالوا  يواجهون العديد من الإجراءات الانتقامية من قبل إدارة السجون، وأن وتيرة الهجمات القمعية على الاقسام مستمرة، بالتزامن مع سوء الطعام  كمًا ونوعًا، وغياب كامل لأدنى المقومات الانسانية ومستلزمات النظافة العامة والشخصية.

وفي هذا السياق، التقت محامية الهيئة بالاسير الشبل جهاد ماهر حجاز "15 عامًا"، من بلدة المزرعة الشرقية/ رام الله، والذي تعرض قبل قرابة الشهر، للضرب على صدره من قبل أحد السجانين، مما تسبب له بأوجاع كبيرة وكسر في القفص الصدري، حيث يقول حجاز: "شعرت بأن العظم خرج من مكانه من شدة الضرب، ولم اتلقى أي علاج ولا أعرف اذا التأم الكسر أم لا".

علمًا أن الاسير اعتقل يوم 2025/02/12، ولم يحكم بعد، ولديه محكمة بتاريخ 2025/07/07.

أما الاسير أوس محمد طة ذيب "19 عامًا" من بلدة سلواد/ رام الله، فقد خسر ما يزيد عن ال 30 كيلوغرام من وزنه بسبب سياسة التجويع التي يتعرض لها كافة الأسرى، الى جانب إصابته بمرض سكابيوس دون تلقي أي علاج، و كان أوس قد اعتقل بتاريخ 2024/09/30، ولديه جلسة محكمة يوم 2025/06/04.

و في سياق متصل يقول الاسير علي طارق عبد الله  ذياب "18 عامًا" من بلدة كفر عقب/ القدس: " الاكل شحيح جدًا وغير مشبع، جميع الاسرى فقدوا عشرات الكيلوغرامات من أوزانهم ، عادة نصوم كل الأيام بهدف تجميع وجبات الطعام الثلاثة وتناولها مرة واحدة لعل وعسى أن نشعر ولو قليلاً بالشبع، باختصار احنا عايشين من قلة الموت ".

يشار الى أن ذياب معتقل منذ تاريخ 2024/05/05، وقد صدر بحقه حكمًا بالسجن الاداري مدة 6 أشهر، تم تجديدها ثلاث مرات.