يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ588 على التوالي، عدوانه العسكري وحرب الإبادة ضد قطاع غزة المحاصر، مرتكبًا مجازر وجرائم حرب بحق المدنيين والنازحين في مختلف مناطق القطاع.
وفي اليوم الـ63 من استئناف العدوان الإسرائيلي، شهدت أنحاء غزة غارات جوية عنيفة.
وفي شمال القطاع، حاصرت الآليات العسكرية الإسرائيلية المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، وأطلقت النار باتجاهه، مما أدى إلى انقطاع الاتصال بالطواقم الطبية والمرضى داخله، وسط مخاوف على مصير من بداخله.
من جهتها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول كبير، لم تكشف هويته، أن "الجيش نفذ، فجر الإثنين، عملية خاصة في مدينة خانيونس جنوب القطاع، دون تسجيل أي إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية، بحسب ما أكدته أيضًا الأجهزة الأمنية".
ورغم التسريبات حول طبيعة العملية، رفض مسؤول إسرائيلي آخر الإفصاح عما إذا كانت القوات قد نجحت في تحرير المحتجزين الإسرائيليين خلال تنفيذ المهمة.
وعلى الصعيد السياسي، لا تزال المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى تراوح مكانها، في ظل تعثر الاتصالات وغموض كبير يكتنف التصريحات المتضاربة من الأطراف المعنية.
وفي المقابل، تستمر إسرائيل في تصعيد عملياتها العسكرية وتوسيع رقعة هجماتها داخل قطاع غزة تحت غطاء عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "عربات جدعون".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها