نظّمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وقفة غضب جماهيرية في ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير في مخيم عين الحلوة، إحياءً للذكرى السابعة والسبعين لنكبة فلسطين، وتنديدًا بالعدوان الصهيوني المتواصل على غزة والضفة والقدس.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من أبناء شعبنا في المخيم والجوار، إلى جانب ممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وقوى التحالف الفلسطيني، والقوى الإسلامية، واللجان الشعبية، والنقابات والاتحادات، ومؤسسات المجتمع المدني.
وشاركت قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا في الوقفة بوفدٍ ضم أعضاء قيادة المنطقة، وأمناء سر الشعب التنظيمية، والمكاتب الحركية، واللجان المختصة.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان، يوسف اليوسف، مؤكّدًا أنّ النكبة لم تكن نهاية وطن، بل بداية مسيرة نضالٍ وصراعٍ مستمر على الهوية والوجود، وأنّ ما يجري اليوم من إبادة في غزة يُعيد تأكيد طبيعة المشروع الصهيوني الإجرامي. ودعا إلى حماية وكالة "الأونروا" بصفتها الشاهد القانوني والإنساني على نكبة أبناء شعبنا.
أما كلمة قوى التحالف الفلسطيني، فألقاها مسؤول العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في صيدا، عمار حوران، الذي شدّد على خيار المقاومة كخيار أصيل في مواجهة العدو الصهيوني، موجهًا التحية إلى المقاتلين في غزة والضفة والقدس.
بدوره، ألقى الشيخ إبراهيم السعدي كلمة القوى الإسلامية، معتبرًا أن النكبة ليست ذكرى فقط، بل جرح مفتوح يتجدد اليوم في غزة والضفة، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها أمام المجازر الصهيونية المستمرة، والدعم الفعلي لشعبنا وقضيته العادلة.