الإطار التنسيقي للمؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، وفي الذكرى السابعة والسبعين لنكبة فلسطين، نظّم مسيرةً جماهيريةً حاشدةً جابت شوارع المخيم، وشارك فيها الأطفال والنساء والشباب والشيوخ، وانتهت بوقفة دعمٍ وإسنادٍ وتضامنٍ مع نضال أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس.
وألقت السيدة نهى الخطيب، مشرفة روضة نبيلة برير، كلمة الإطار التنسيقي للمؤسسات، والتي أكّدت من خلالها أن النكبة والقضية الفلسطينية ستبقيان حيّتين ولن تموتا، وأن النكبة ليست فقط قصة تهجير، بل مشروع استئصالٍ ما زال مستمرًّا حتى يومنا هذا، والدليل على ذلك ما يجري من إبادة جماعية في غزة، حيث يُدفن أطفالُنا تحت الركام استهدافًا وتصفيةً للقضية الفلسطينية وللمشروع الوطني الفلسطيني.
كما طالبت المجتمعَ الدوليَّ ومنظماتِ حقوقِ الإنسانِ بالتدخل العاجل من أجل إدخال المساعدات الطبية والإغاثية، ووقف الإبادة الجماعية، وحماية أبناء شعبنا. ثم تطرّقت إلى الوضع في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وما يحدث فيهما من اقتلاعٍ للأرضِ والشجرِ والحجرِ على يد رعاع المستوطنين، تمهيدًا لتهجير ما تبقى من أبناء شعبنا.
وفي الختام، أكّدت أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي طريق الخلاص الوحيد لحماية قضيتنا وتحقيق عودة اللاجئين.