الكذبة الأكبر تكمن في ادعاء إسرائيل، ومن يدعمها من الدول الاستعمارية، بأنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط.
الدولة الديمقراطية الوحيدة هذه هي التي ارتكبت نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، وتحتل الشعب الفلسطيني منذ العام 1967، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تحتل شعبا آخر...
فكيف يستوي الاحتلال مع الديمقراطية؟
الدولة الديمقراطية الوحيدة هذه هي التي جرى تصنيفها من قبل منظمات دولية حقوقية، مثل منظمة بيتسيلم الإسرائيلية، وهيومان رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، بأنها دولة فصل وتمييز عنصري (أبرتهايد)، وتنظر محكمة العدل الدولية اليوم في ماهية احتلالها للأرض الفلسطينية، وهي التي تقوم بالتمييز العنصري بين مواطنيها، وتصدر القوانين التي تعتبر اليهود فيها أصحاب حق حصري في تقرير المصير....
وهناك الكثير الذي يدحض هذه الكذبة الكبرى...
التعبئة الفكرية لحركة فتح في لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها