-الهدف الأساس
كان سعي اليهود لإقامة وطن لهم في فلسطين سببا رئيسيا لهذه النكبة، فقد سعوا بمعاونة دول غربية لتفريغ فلسطين من سكانها العرب، وإقامة دولة إسرائيل، وقد رفعوا شعار
"لا دولة يهودية بدون إخلاء العرب من فلسطين ومصادرة أراضيهم وتسييجها"
-شهدت فترة الدولة العثمانية أولى مراحل الإستيطان، ولا سيما بعد انعقاد مؤتمر لندن عام 1840. واستمرت هذه المرحلة حتى عام 1882، وتم إنشاء المستوطنات في هذه الفترة، حتى وصل عددها إلى 39 مستوطنة يسكنها 12 ألف يهودي
-سعت "الحركة الصهيونية" في النصف الثاني من القرن التاسع عشر للسيطرة على أكبر مساحة من الأراضي الفلسطينية
-قيام المحامي الماسوني وأحد أبرز أعضاء الحركة الصهيونية عمانوئيل قره صو بتولي مسألة شراء الأراضي الفلسطينية وتحويلها إلى مستوطنات يهودية إبان حكم السلطنة العثمانية بعد عزل السلطان عبد الحميد الثاني وتولي جماعة الإتحاد والترقي
-دعا المبشرون الأميركيون اليهودَ إلى العودة إلى أرض صهيون (فلسطين)، وكان أولهم راعي الكنيسة الإنجيلية القس جون ماكدونالد سنة 1914
-بعد صدور وعد بلفور سنة 1917، الذي كان يقضي بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، ودخول فلسطين تحت الانتداب البريطاني، نشطت المؤسسات الصهيونية، ولعبت حكومة الانتداب دورا كبيرا في تمكين اليهود من السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي الفلسطينية
-تعتبر مرحلة الانتداب البريطاني المرحلة الذهبية للاستيطان، حيث دخلت بريطانيا فلسطين وهي ملتزمة بوعد بلفور، وبذلك أصبح الاستيطان اليهودي يتم تحت رقابة دولة عظمى عملت على مساندته ودعمه
-صدور الكتاب الأبيض سنة 1930، الذي أقر تقسيم الدولتين، وحدد أعداد اليهود المسموح لهم بالهجرة خلال السنوات الأربع اللاحقة
-قررت المنظمات الصهيونية الإسراع في عمليات الاستيطان في المناطق التي لم يسكنها اليهود، لتشمل أوسع مساحة جغرافية ممكنة في حالة حصول تقسيم لفلسطين
-بموجب اتفاقية "هآرفا" سهّل هتلر تهجير اليهود إلى فلسطين لإقامة المشروع الصهيوني، مقابل مكاسب اقتصادية لبلاده
-تميزت السياسة الاستيطانية خلال فترة الانتداب بتوزيع المستوطنات الزراعية توزيعا إستراتيجيا على حدود الدول العربية المتاخمة لفلسطين، حيث أقيمت 12 مستوطنة على حدود الأردن، ومثلها على حدود لبنان، وأقيمت ثماني مستوطنات على حدود مصر، وسبعة على حدود سوريا
-عمل اليهود خلال مراحل الاستيطان على تكوين منظمات لتأمين المستوطنين وتدريبهم على القتال، وكان من أبرز هذه المنظمات (الهاغاناه، البالماخ، الأرغون، شتيرن)
-قبيل إعلان إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947 على قرار تقسيم فلسطين إلى دولة يهودية (56% من مساحة فلسطين الكلية)، ودولة عربية (43% من المساحة) فلسطينية وتدويل منطقة القدس (1% من المساحة)
-مع نهاية 1947 كانت أعداد منظمة الهاغاناه قد وصلت إلى نحو 45 ألفا وثلاثمائة فرد، بينهم 2200 من البالماخ، وفق المصادر الرسمية الإسرائيلية، وعقب قرار التقسيم انضم لها نحو ثلاثين ألفا من يهود فلسطين، وعشرون ألفا من يهود أوروبا، حتى إعلان قيام دولة إسرائيل
-في منتصف الليل بين 14 و15 مايو 1948 أنهت الحكومة البريطانية وجودها في فلسطين، وقبل إنهاء الانتداب بساعات أعلن المجلس اليهودي في تل أبيب قيام دولة يهودية في فلسطين بمجرد إنهاء الانتداب، دون إعلان حدود لهذه الدولة
-هزيمة العرب خلال النكبة تعود إلى أسباب عسكرية وأخرى سياسية، فالعسكرية أبرزها وجود فارق كبير في خبرة القتال والعدد والتسليح بين العرب واليهود، كما ساهمت بعض القرارات السياسية في الهزيمة
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها