قال اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف، يوم أمس السبت 2025/05/10، إن "الفصائل الفلسطينية طورت طرق قتالها"، مشددًا على أن إدخال قوات كبيرة لقطاع غزة يزيد فرص تعرضها لإصابات.

أتى ذلك بعد إعلان جيش الاحتلال إصابة ضابطين كبيرين و7 جنود في انفجار لغم شمالي قطاع غزة.

وأضاف: "المصابين ينتمون إلى "لواء القدس" في حي الشجاعية، وأن من بين المصابين نائب قائد الفرقة 252 وقائد الكتيبة 6310"، كما ذكر أن اشتباكات لا تزال تجري في حي الجنينة شرقي رفح جنوبي قطاع غزة مع من سماهم "مخربين" تابعين للواء رفح.

وبحسب مواقع إسرائيلية، فقد نقلت مروحيات جيش الاحتلال عددًا من الجنود المصابين إلى مستشفى "تل هشومير" وسط إسرائيل.

وأضافت: "الحدث يتعلق بتعرض آلية عسكرية إسرائيلية لاستهداف مباشر بصاروخ مضاد للدروع".

وفي وقت سابق اليوم، ركز مراسلو الشؤون العسكرية في القنوات الإسرائيلية على ما وصفوه بـ"يوم صعب" تكبدت فيه وحدات النخبة خسائر فادحة، معربين عن خشيتهم تصاعد القتال خلال الأيام المقبلة، في ظل عمليات إطلاق نار واشتباكات متواصلة من شارع إلى شارع.