أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمر اعتقال إداري بحق الصحفي علي السمودي "58 عامًا" من جنين، لمدة ستة أشهر، ليرتفع عدد الصحفيين المعتقلين إداريًا في سجون الاحتلال إلى "20" صحفيًا وهم من بين "50" صحفيًا وصحفية يواصل الاحتلال اعتقالهم منذ بدء حرب الإبادة.

وأوضح بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، يوم الخميس، بأن هذا المعطى يشمل فقط من تم اعتقاله بعد حرب الإبادة، علما أنّ هناك "6" صحفيين معتقلين قبل بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت الهيئة والنادي: أن "الصحفي السمودي، تعرض لعملية تنكيل عقب اعتقاله في 29 نيسان/ أبريل المنصرم، حيث احتجز في بداية اعتقاله في ثكنة عسكرية في جنين، ثم جرى نقله إلى معتقل "الجلمة" ولاحقًا نقل إلى سجن "مجدو" حيث يحتجز اليوم".

ولفتت الهيئة والنادي، إلى أن اعتقال السمودي وتحويله للاعتقال الإداري، يأتي في ظل استمرار تصعيد الاحتلال من استهداف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال وتحديدًا من خلال سياسة الاعتقال الإداري الممنهجة التي تشكّل أبرز الجرائم التي شهدت تحولاً تاريخيًا بعد الإبادة، أو من خلال عمليات الاعتقال على خلفية ما يدعيه الاحتلال (بالتحريض).

وحمّلت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية عن حياة ومصير الصحفي السمودي، الذي يعاني من مشكلات صحية عديدة، وإصابات سابقة، لا سيما مع استمرار احتجازه في سجن "مجدو" الذي يشكّل عنوانًا للجرائم الطبيّة الممنهجة إلى جانب العديد من الجرائم الممنهجة، والتي شكّلت سببًا مركزيًا في ارتقاء العديد من الأسرى والمعتقلين.