قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء امس الأربعاء 2025/05/07، إن "عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة يبلغ بشكل مؤكد 21"، وهو العدد ذاته الذي ذكره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، خلافًا للتقديرات الرسمية الإسرائيلية.

وتتناقض تصريحات نتنياهو مع ما كان قد صرّح به منسق ملف الأسرى والمفقودين غال هيرش، التي قال فيها: إن "إسرائيل تُعرّف 24 من الأسرى على أنهم أحياء".

وقال نتنياهو، في مقطع مصوّر نشره، إن "ما نعلمه على وجه اليقين هو أن 21 من الأسرى أحياء، هناك ثلاثة آخرون لا نعرف إن كانوا أحياء أم لا، وما نقوله بشكل مؤكد هو 21".

وأضاف: "لن نتخلى عن أي أحد، ولا حتى عن الثلاثة الآخرين".

ويأتي ذلك في ظل انسداد أفق المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بشأن صفقة تبادل، وفي وقت يشتد فيه الضغط الأميركي قبيل زيارة دونالد ترامب إلى المنطقة، الأسبوع المقبل.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع: إن "مصر وقطر تضغطان على الفصائل الفلسطينية في إطار المفاوضات، على وقع استعدادات إسرائيل لتوسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة".

وفي تصريح للصحافيين، مساء امس، ردّ ترامب على سؤال بشأن غزة بالقول: "سنرى ما سيحدث، هناك الكثير من الحديث عن غزة هذه الأيام، ستعرفون أكثر في غضون 24 ساعة".

وبحسب التقارير، فإن الصيغة المطروحة حاليًا للتفاوض، هي "الصيغة الإسرائيلية"، وتشمل الإفراج عن نصف عدد الأسرى الأحياء، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا.

وفي إطار هذا المقترح، ترفض إسرائيل تقدم أي التزامات أو ضمانات بإنهاء الحرب أو انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.