ذكرت أسبوعية دير شبيغل أن الحكومتين الألمانية والإسرائيلية ستوقعان اليوم الاثنين في تل أبيب، اتفاقية تمثل ألمانيا بمقتضاها مصالح إسرائيل في الدول التي لا تربطها بها علاقات دبلوماسية، ولا سيما في البلدان الإسلامية كإندونيسيا وماليزيا.

ونقلت المجلة بعددها -الذي سيصدر اليوم- عن بيان للسفارة الإسرائيلية في برلين القول إن الاتفاقية تعزز العلاقات بين الجانبين، وستجعل من ألمانيا راعيا لشؤون إسرائيل القنصلية في البلدان التي لا تملك فيها تمثيلا دبلوماسيا.

ونسبت دير شبيغيل إلى السفير الإسرائيلي في برلين ياكوف هداس هاندلسمان قوله إن الاتفاقية الجديدة تمثل رسالة خاصة وتعكس مكانة ألمانيا في العالم وامتلاكها لعدد كبير من القنصليات بالدول المختلفة.

ورأت المجلة أن الاتفاقية تمثل أهمية للإسرائيليين، خاصة بالدول الإسلامية التي لا تقيم علاقة دبلوماسية مع إسرائيل كإندونيسيا وماليزيا.

وتقوم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم بزيارة لإسرائيل تستمر لمدة يومين. ومن المقرر أن تزور أيضا الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية.

شراكة إستراتيجية
وستشارك ميركل وأعضاء حكومتها في الدورة السادسة لمجلس الوزراء الألماني الإسرائيلي المشترك، الذي تأسس عام 2008 بهدف تطوير شراكة إستراتيجية بالمجالات المختلفة بين الجانبين.

ويجتمع هذا المجلس سنويا ويهتم بتطوير العلاقات بين ألمانيا وإسرائيل في كل المجالات، ويركز خاصة على التبادل الشبابي والعلمي والتآخي بين المدن.

وأعطى تأسيس هذا المجلس دفعا لعلاقات الجانبين وجعل إسرائيل على قدم المساواة مع فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وروسيا التي لديها مجالس وزارية مشتركة مع ألمانيا.