دعا وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير، يوم أمس الأربعاء 2024/04/17، إلى حل كابينيت الحرب الذي تشكل في إطار حكومة الطوارئ الإسرائيلية، في ظل فشله في إدارة الحرب على قطاع غزة والمواجهات الحدودية المتصاعدة مع الجبهة الشمالية.

جاء ذلك في بيان مقتضب صدر عن بن غفير علّق فيه على "صور الآلاف وهم يستحمون في شاطئ البحر في قطاع غزة".

وقال بن غفير: إن "الجبهة الشمالية ترصد عجز كابينيت الحرب عن الرد على هجوم مئات الصواريخ التي أطلقت على الأراضي الإسرائيلية، الأمر الذي كلفنا اليوم إصابات في صفوف المقاتلين".

وأضاف: "حان الوقت لتفكيك كابينيت مفهوم (الهزيمة) وإيقاف سياسة الاحتوار والتناسب وأن نظهر لأعدائنا أن صاحب البيت قد جن جنونه، طالما استمرت السياسة الحالية لكابينيت الهزيمة، فإن النصر المطلق سيصبح بعيد المنال أكثر فأكثر".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" قد كشفت، مساء الثلاثاء، أن بن غفير جعل من "تغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى" هدفًا رسميًا لوزارته لعام 2024، واتخاذ تدابير تكنولوجية لشرطة الاحتلال في الحرم القدسي.

وكشف "كان 11"، أنه من بين الأهداف الرسمية التي حددتها وزارة الأمن القومي لنفسها عام 2024 الجاري، تعزيز الحوكمة في جبل الهيكل (الحرم القدسي) وتوفير الحقوق الأساسية ومنع التمييز والعنصرية فيه.

ويقصد بن غفير في التمييز والعنصرية إلى "التمييز" المزعوم ضد اليهود، وذلك في ظل الوضع القائم الذي يمنح حرية العبادة حصرًا للمسلمين في الحرم القدسي.