"وصفت حركة السلام الآن" الإسرائيلية، تشكيل بن غفير وحدة شُرطية خاصة لملاحقة ناشطيها بالضفة الغربية بأنها "خطوة فاشية خطيرة تتخذها أنظمة الظلام".

وقالت في منشور على منصة "إكس": "هذه محاولة اضطهاد شفافة ضد من يفضح العنف والإبادة وسرقة المستوطنين تجاه الفلسطينيين".

وشددت الحركة على أنه لا ينبغي السماح لمفجري الحرائق في الحكومة وفي الميدان بإشعال الضفة الغربية وتحويلها إلى جبهة قتال أخرى.

وأكدت "السلام الآن"، على أنها ستواصل تقديم التقارير للجمهور بشأن مشروع المستوطنات و"سنناضل مع الناشطين ضد العنف وسلب الممتلكات".

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أعلن اليوم الثلاثاء 2024/04/16، تشكيل وحدة خاصة ضمن قوات الشرطة لملاحقة ناشطي اليسار الإسرائيلي والمتضامنين الدوليين مع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وينشط يساريون إسرائيليون في الضفة الغربية في الدفاع عن الفلسطينيين ضد اعتداءات المستوطنين والجيش الإسرائيلي، ويوثقوا تلك الاعتداءات وينشروها على المستوى الدولي.

وتستهدف الوحدة الشرطية أيضًا "لأجانب الذين يأتون من جميع أنحاء العالم مباشرة إلى الضفة الغربية، والسياح الذين يأتون تحت ستار الزيارة، ولكنهم يصلون إلى أماكن الاحتكاك في الضفة، والمواطنين الإسرائيليين الذين يواجهون جنود الجيش في أماكن مختلفة.

وقد نفذ المستعمرون "546" اعتداء ضد فلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال الربع الأول من 2024، بينها اعتداءات على "156" مركبة بالتحطيم أو الحرق.