ثار بركان في أيسلندا ليلة امس، للمرة الرابعة خلال ثلاثة أشهر، مرسلا دفقات برتقالية من الحمم البركانية في سماء الليل.

وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي، إن الثوران أحدث صدعا في الأرض طوله حوالي ثلاثة كيلومترات بين جبلي ستورا سكوغفيل وهاغافيل في شبه جزيرة ريكيانيس.

وكان مكتب الأرصاد حذر قبل أسابيع من أن الصخور شبه المنصهرة تتراكم تحت الأرض، ما يجعل ثوران البركان محتملا.

وثار البركان في نهاية المطاف في الثامن عشر من ديسمبر/كانون أول، ما أدى إلى تدفق الحمم البركانية بعيدا عن غريندافيك. وأدى الثوران الثاني الذي بدأ في الرابع عشر من يناير/كانون ثان إلى إرسال الحمم البركانية نحو البلدة.

وأوقفت الجدران الدفاعية التي تم وضعها بعد الثوران الأول بعض التدفق، لكن الحمم البركانية التهمت العديد من المباني. واستمر الثوران في المرتين بضعة أيام فقط. وبدأ الثوران الثالث في الثامن من فبراير/شباط.

انحسر البركان في غضون ساعات، لكن ليس قبل أن يبتلع نهر من الحمم البركانية خط أنابيب، ما أدى إلى قطع الحرارة والمياه الساخنة عن آلاف المواطنين.

ونقلت هيئة البث الوطنية "آر يو في" عن عالم الجيوفيزياء، ماغنوس تومي غوموندسون، قوله إن الثوران الأخير هو الأقوى حتى الآن.

وقال مكتب الأرصاد إن بعض الحمم البركانية كانت تتدفق نحو الحواجز الدفاعية حول غريندافيك.