دعمًا لصمود شعبنا الفلسطيني واستنكارًا لاستمرار العدوان على غزة ورفضًا لوقف تمويل الأونروا، نظمت شبيبة الياسر الفلسطينية وقفةً  احتجاجيةً في مخيم نهر البارد، اليوم الأحد ٤-٢-٢٠٢٤، بمشاركة مدير جمعية الهلال ومستشفى "صفد" في منطقة الشمال د.علي وهبة، ومسؤول العلاقات السياسية لحركة "فتح" في الشمال الأخ أبو فراس ميعاري، وأمين سر شعبة نهر البارد الأخ ناصر سويدان، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وأعضاء الشعبة إلى جانب ممثلي الفصائل الفلسطينية، واللجنة الشعبية، وكوكبة من فعاليات المخيم والمتقاعدين العسكريين والأشبال والطلاب. 

وقد رحّب الأخ أمين أبو شاهين بالحضور، متوجها بالتحية لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية. 

كلمة شبيبة الياسر الفلسطينية ألقاها الأخ محمود حسين، حيث قال: "نلتقي اليوم دعمًا لصمود أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة الإباء والضفة العصية على الدماء"، مشيرًا إلى أن الإبادة الجماعية التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال والنساء هي جريمة بحق الإنسانية، حيث ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من ٢٧ ألف شهيد وما يزيد عن ٦٦ ألف جريح، ولا يزال الآلاف من الشهداء والجرحى تحت الأنقاض. 

وأكد أن المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها قهرت العدو الإسرائيلي، بالصمود الأسطوري والوحدة الوطنية والتمسك بالأرض والهوية ورفض التهجير القسري. 

وتوجه بالتحية إلى جنوب أفريقيا التي أتت باسرائيل إلى محكمة العدل الدولية، مستنكرًا الموقف العربي والإسلامي المخزي. 

وحيا دور القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس على جهودهم في الحراك الدولي الدائم والمستمر من أجل وقف فوري للعدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني، وتحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن جرائمه "حرب ابادة وانتهاك الإنسانية" أمام الأمم المتحدة. 

وأضاف: "كل ذلك ولم تكتفِ إسرائيل وأمريكا بارتكابهم المجازر بحق الشعب الفلسطيني، بل هناك أيضًا سياسة ممنهجة جديدة لتصفية قضية اللاجئين بوقف تمويل الأونروا"، مؤكدًا أن تمويل الأونروا مسؤولية دولية والحفاظ عليها حق للفلسطينيين الذين هجروا من مدنهم وقراهم والذين ارتكبت بحقهم المجازر منذ العام ١٩٤٨.