أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن القائد الشهيد علي حسن سلامة "أبو حسن سلامة" مثل خلال مسيرته النضالية نموذجا خاصا في التضحية والإيثار منذ التحاقه بالحركة والثورة الفلسطينية المعاصرة وحتى استشهاده في الثاني والعشرين من شهر كانون الأول عام (1979).

وأضافت: أن القائد الشهيد "أبو حسن" شكل علامة ساطعة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية، من خلال دوره الطليعي والقيادي للقوة (17)، يضاف إلى ذلك دوره السياسي في إبراز الرواية الفلسطينية التي تؤكد مظلومية شعبنا التاريخية وأحقيته.

وتابعت: في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الإثنين، لمناسبة الذكرى الـ(45) لاستشهاد القائد (أبو حسن سلامة)، أن هذه الذكرى المجيدة تتزامن وما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس من حرب إبادة شاملة يسعى الاحتلال من خلالها إلى تطبيق مشروعه الاستعماري، مُردفة أن شعبنا الذي قدم قادته وصفوة مناضليه شهداءً، لن يتوانى عن مواصلة النضال الوطني حتى انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

وبتاريخ 1979/1/22 اغتال "الموساد" الإسرائيلي القائد أبو حسن سلامة عبر تفجير موكبه في العاصمة اللبنانية بيروت.