نظّم حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي وحزب الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، وجبهة التحرير العربية، وقفة إنتصار ودعم لغزة والضفة الغربية والقدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة والمقاومة الفلسطينية، أمام جامع الفرقان في مخيم برج البراجنة، يوم الأحد ٣-١٢-٢٠٢٣.

شارك في الوقفة ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، قيادة حركة "فتح" وقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مخيم برج البراجنة، وحشد شعبي.

وكانت في الوقفة التضامنية كلمة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، بدأها بتوجيه التحية إلى أرواح الشهداء الذين قضوا على أيدي العدو الإسرائيلي، شاكراً لحزب طليعة لبنان العربي الإشتراكي وحزب فدا على هذه الوقفة التضامنية مع فلسطين، معتبراً ان العدوان الصهيوني المستمر على الأراضي الفلسطينية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، منذ 75 عاماً يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، مؤكداً أن الوحدة بين الداخل والشتات هو الحل الوحيد للتخلص من هذا الاحتلال. 

ورأى أبو عفش أن العدو الصهيوني الذي يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ سيثمر نصراً للشعب الفلسطيني وسيحقق قيامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، موجهاً رسالة إلى الدول التي تدعم الكيان الصهيوني في حربه على غزة والقدس، مفادها أن الشعب الفلسطيني سيستمر في مقاومته حتى تحرير كافة أراضيه من الاحتلال، وتحرير كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال . 

وكانت كلمة لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي ألقاها عضو القيادة القطرية محمود إبراهيم، بدأها بتوجية التحية باسم كل البعثيين في العالم العربي إلى الصامدين في غزة والضفة والقدس، معتبراً ان فلسطين ستبقى حاضرة في قلوب وعقول البعثيين وستبقى قضيتهم القضية المركزية لحزب البعث، معبراً عن أسفه لعدم وقف دعم المجتمع الدولي للاحتلال الصهيوني، مؤكداً أن عودة الآلاف من الفلسطينيين إلى قطاع غزة بعد فتح معبر رفح هو رسالة للقاصي والداني أن الفلسطينيين صامدين في أرضهم مهما بلغ التدمير والقتل بحقهم، مشدداً أن بشائر الهجرة المعاكسة للإسرائيليين قد بدأت خوفاً من حركات المقاومة في فلسطين والمنطقة. خاتماً بمطالبة فصائل الثورة الفلسطينية إلى الوحدة، لأنها الطريق الوحيد إلى النصر. 

كلمة حزب الإتحاد الديموقراطي الفلسطيني فدا، ألقاها عضو قيادة لبنان سعيد مراد، أكد فيها على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال الصهيوني على كافة الأراضي الفلسطينية، موجهاً التحية إلى أرواح الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن أراضيهم وقضيتهم المركزية فلسطين، داعياً الشرفاء في العالم لتوحيد جهودهم، لوقف حرب الإبادة التي تحصل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مطالباً بالحماية الدولية لشعب الفلسطيني بعد عودة الهجمات الوحشية على الأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن ما يحصل هدفه خلط الأوراق والإلتفاف على القرارات الدولية بحماية مباشرة من الولايات المتحدة الاميركية.

كلمة جبهة التحرير العربية ألقاها أبو محمود اسماعيل، اعتبر فيها أن طوفان الأقصى هو إمتداد لتاريخ حافلاً بالنضال بدء من معركة الكرامة وعملية دلال المغربي والاجتياح الصهيوني لبيروت في العام 1982، ومؤكداً ان النضال الفلسطيني سيستمر حتى تحرير كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة. مطالباً الفصائل الفلسطينية إلى التوحد في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.