إلتقى أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبوحرب، يرافقه عضو قيادة المنطقة الأخ خالد عبود و د.المحامي محمد أبو شاهين، وأمين سرّ شعبة طرابلس جمال الكيالي، نقيب المحامين في منطقة الشمال الاستاذ سامي الحسن، بحضور أعضاء مجلس نقابة المحامين، يوم الثلاثاء ٢٨-١١-٢٠٢٣ في قصر العدل في دار نقابة المحامين في منطقة الشمال.
وجاءت هذه الزيارة لتهنئة الأستاذ المحامي سامي الحسن بتولّيه منصب نقيب المحامين.
وأكد وفد حركة "فتح" أن الشعب الفلسطيني اليوم يتمسك بالأيادي البيضاء والضمائر الحيّة للمحامين في منطقة الشمال وفي مقدمتهم النقيب سامي الحسن، وبكل محاميّ الأمتين العربية والاسلامية وأحرار العالم، كي يكونوا الظهير والمساندة في الدفاع عن أبناء شعبنا في وجه الجبروت الصهيوني.
كما كان هناك تمنّي أيضا بأن يكون المحامين اللبنانيين هم طليعة من يتقدم الصفوف للدفاع عن القضية الفلسطينية، وما يتعرض له شعبنا في غزة والضفة والقدس، لكي يكون هناك عدالة وميزان مستوي للحق والعدل في العالم، كما يجب أن يكون هناك ضمير حي يمثله النقيب سامي الحسن.
وبدوره، أشار النقيب سامي الحسن إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية عادلة وقضية الشرفاء والامتين العربية والاسلامية، وبأن المحامين اللبنانيين كانوا ولا زالوا وسيبقون إلى جانب الحق الفلسطيني، مدافعين عن الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين أمام آلة القتل الصهيونية.
وأعرب أن المقاومة في فلسطين لها إمتداد في لبنان وفي كل منطقة عربية، وفي كل وجدان إنساني على مستوى العالم، وبأنه سيكون هناك تشكيل للمحامين، وسيرفعون القضية الفلسطينية أمام أعلى المحاكم والمرجعيات في لاهاي لكي ينتصروا إلى الدماء الفلسطينية التي سالت.
وختم المجتمعون بأن القضية الفلسطينية هي قضية كل الشرفاء، والغاية من نصرة الشعب هي نصرة الحق، كما تمنّى المجتمعون أن تكون هناك معركة تحرير تجمع كل من يريد أن يكون إلى جانب الحق والعدل وأمام من يريد أن يكون مناصرا للطفل والمرأة والشيخ وللمقدسات الإسلامية والمسيحية في هذا الكون الواسع الذي باتت فيه شريعة الغاب هي الأكثر إنتشارًا، ولكن إن كان للباطل جولة... فإن للحق جولات، وسينتصر على الحق الفلسطيني على سيف الظلم الصهيوني.
وفي ختام اللقاء، قدّم أبو حرب الكوفية الفلسطينية أمانة لدى نقيب المحامين سامي الحسن عربون وفاء لأنها تمثل الحق والعدل، وهي كوفية الرمز الفلسطيني للثورة الفلسطينية ياسر عرفات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها