أكد المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب من الأحزاب الاشتراكية والاشتراكية الديمقراطية، دعمه حملة خطاب فلسطين في الأمم المتحدة "لأجل فلسطين"، وإعمـال الحقـوق الفلسـطينية علـى النحـو المنصـوص عليـه فـي المواثيـق والمعاييـر الدوليـة، بـدءًا باسـتقلال دولـة فلسـطين وعاصمتهـا القـدس.

وقال المنتدى في البيان الختامي، الذي عقد في المغرب، "نحــن -الشــباب الاشــتراكيين والاشــتراكيين الديمقراطيــين- نشــعر بجــزع عميــق إزاء الجرائــم الإســرائيلية ضــد الشــعب الفلسـطيني والتي تزايـدت بمجـيء الحكومـة اليمينيـة المتطرفـة التـي تمـارس العنـف والتمييـز العنصـري".

ودعا، المجتمع الدولـي إلـى ضمـان حمايـة الشـعب الفلسـطيني ومحاسـبة الجنـاة، مؤكدًا دعمه الكامـل لحـل الدولتيـن المتفـق عليـه دوليـًا، كذلك دعا أحزابنه وبرلماناته إلى الانخـراط فـي دعـم حملـة "لأجل فلسطين".

وكان المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب من الاحزاب الاشتراكية والاشتراكية الديمقراطية، قد عقد بتنظيم من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المغرب، بالتعاون مع الشبيبة الاتحادية المغربية، وشبكة مينا لاتينا، بحضور عشرات البرلمانيين من افريقيا وأوروبا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط.

ومثل فلسطين في المنتدى، عضو المجلس الوطني حسن فرج، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية للشبيبة الفتحاوية في فلسطين رائد الدبعي، الذي قدم ورقة بحثية حول واقع حقوق الإنسان في فلسطين في ظل الاحتلال واللامبالاة الرسمية الدولية.

بدوره، رحب منسق عام حملة "لأجل فلسطين"، مدير عام دائرة حقق الإنسان في منظمة التحرير قاسم عواد، ببيان المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب من الاحزاب الاشتراكية والاشتراكية الديمقراطية، مؤكدًا أن اعتماد وتبني الحملة من جهات عديدة فاعلة ومؤثرة حول العالم، يأتي إيمانًا منها بحق وعدالة القضية الفلسطينية.

وقال: "هناك جهود حثيثة يتم بذلها، وهناك تفاعل على مستوى العالم مع حملة (لأجل فلسطين) والتي جاءت في إطار التحشيد العالمي للانخراط بها ودعمها، لتنفيذ الرؤية السياسية الأممية لسيادة الرئيس محمود عباس، بتصعيد حاله الاشتباك السياسي الدولي، وصولاً إلى تأييد المطالب الفلسطينية من خلال الدبلوماسية الشعبية، بضغط القوى الفاعلة داخل الدول على حكوماتها للوقوف إلى جانب قضايا شعبنا العادلة".