التقى رئيس دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو في مقر المنظمة برام الله، اليوم الثلاثاء، وفدًا من العاملين في الكونغرس الأميركي ضم مستشارين وقانونيين ومشرفين على ملفات في مجلس النواب، بما في ذلك ما يصدر عن المجلس من تشريعات.

وشرح أبو عمرو الموقف الفلسطيني المتعلق بمجموعة من القضايا كمكانة منظمة التحرير الفلسطينية، واستمرار وضع اسم المنظمة على قائمة الإرهاب، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ومكتب منظمة التحرير في واشنطن.

وقد أجاب أبو عمرو على أسئلة الوفد، مذكّرًا بما أطلقته إدارة الرئيس بايدن من وعود، كالالتزام بحل الدولتين والوضع القانوني التاريخي للحرم القدسي الشريف والتوسع الاستيطاني الإسرائيلي، وإخلاء المواطنين المقدسيين من منازلهم، وإجراءات أحادية الجانب، دون أن تلزم إسرائيل بهذه الوعود.

كما أشار أبو عمرو إلى استمرار اجتياحات جيش الاحتلال للمناطق الفلسطينية، وعمليات القتل وتدمير البيوت وإرهاب المستوطنين، وإلى استمرار إسرائيل في حصار قطاع غزة، ورفض السماح للفلسطينيين بإجراء انتخابات في القدس الشرقية.

وطالب أبو عمرو بأن تفي الإدارة الأميركية بتعهداتها، وأن تتحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل للالتزام بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.