إحياءً للذكرى الخامسة والسبعين للنكبة الفلسطينية، نظِّم  المكتب الحركي  للشباب والرياضة في بيروت، مباراة ودِّية في كرة القدم، على أرض ملعب البرج- المريجة في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، يوم السبت ٢٠-٥-٢٠٢٣.
تقدم الحضور أمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة إقليم لبنان غالب الصالح، وأمين سر المكاتب الحركية في بيروت عبد منصورة، ومسؤول المكتب الحركي للشباب والرياضة في بيروت خالد المليجي،  وقيادة حركة فتح في بيروت وأمناء سر الشعب التنظيمية، وممثلو الأمن الوطني الفلسطيني، ومسؤولي الأندية الحركية في بيروت، وعدد من الطلاب، وجمهور فتحاوي، وحشد من مشجعي ومحبي رياضة كرة القدم.
انتهت المباراة بفوز تفاهم أندية شبيبة العودة، الياسر، حيفا، الجليل، على  تفاهم أندية: المهد، جباليا، عكا، الوفا.
وأهدى تجمُّع الأندية الحركية الفائزة بالدورة الكأس إلى مكتب الشباب والرياضة في بيروت، استلمه الأخ خالد المليجي.

في نهاية الدورة، وبعد قراءة سورة الفاتحة المباركة لأرواح الشهداء، رحبّ عصو الشعبة الجنوبية بديع الهابط بالحصور، موجهاً الشكر لسعادة السفير الأخ أشرف دبور لدعمه الرياضة والشباب.

وكانت كلمة لمسؤول المكتب الحركي للشباب والرياضة في بيروت خالد الميليجي، استهلها بتوجيه الشكر إلى بلدة برج البراجنة وأهلها، واصفاً البلدة بالحصن الوطني للثورة الفلسطينية، لاحتضانها الآباء والأجداد وأيضًا الأبناء، عقب التهجير القسري، لافتاً أن حركة فتح استطاعت تحويل مخيمات اللجوء إلى قواعد ثورة وفدائيين. معتبراً أن العالم لن يسوده الأمن والسلام والاستقرار الا بعودة اللاجئين الذين هُجّروا من ديارهم عام ٤٨  وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وكانت كلمة لأمين سر المكاتب الحركية في بيروت عبد منصورة، اعتبر فيها أن النكبة ما هي إلا محطة مفصلية في تاريخ الشعب الفلسطيني، يتذكَّرها الفلسطينيون ولا يحيونها، مؤكِّداً أن الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها لا زالت تقدِّم الشهداء  في سبيل تحقيق أهدافها الوطنية.

ورأى منصورة أن نتاج النكبة هم هؤلاء الأشبال والزهرات والأندية الرياضية وشبيبة فتح الذين نراهم اليوم في كل ميادين النضال، معتبراً ايّاهم خزّان الثورة والمسيرة التي لا تنضب، موجِّهاً التحية والشكر للقيادة الفلسطينية وفي مقدّمهم السيد الرئيس محمود عباس، وإلى سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، وقيادة الساحة والإقليم وقيادة الحركة في منطقة بيروت لدعمهم الدائم لشريحة الشباب.