بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 19- 5- 2023

*رئاسة
سيادةالرئيس يلتقي نظيره التونسي

التقى سيادة الرئيس محمود عباس، مساء الخميس، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، الرئيس التونسي قيس سعيد، والوفد المرافق .
وأطلع سيادته الرئيس التونسي على الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى ممارسات الاحتلال والمستوطنين وعدوانهم بحق شعبنا، وتحديدًا الاعتداءات على مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وآخرها "مسيرة الأعلام" الاستيطانية المستفزة التي جرت اليوم، إضافة لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
وشكر فخامة الرئيس نظيره التونسي على مواقف تونس التاريخية الداعمة لشعبنا .
من جهته، أكد الرئيس التونسي عمق العلاقات الفلسطينية التونسية، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية العرب الأولى، ولن تغيب عن أي مواطن حر، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه آن الأوان للإنسانية لتعلم أن هذه المظلمة المسلطة على الشعب الفلسطيني يجب أن تنتهي، وأن الحق الفلسطيني لن يسقط بالتقادم.
حضر اللقاء من الجانب الفلسطيني وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير دولة فلسطين لدى المملكة العربية السعودية بسام الأغا.
وكان سيادة الرئيس محمود عباس وصل في وقت سابق اليوم، إلى مدينة جدة، للمشاركة في القمة العربية الـ32، التي تنطلق أعمالها يوم غد الجمعة.


*فلسطينيات
بمشاركة سيادة الرئيس.. أعمال القمة العربية الـ 32 تنطلق اليوم في جدة

بمشاركة سيادة الرئيس محمود عباس، تنطلق اليوم الجمعة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، أعمال القمة العربية الثانية والثلاثين.
ووصل سيادته أمس إلى مدينة جدة، للمشاركة في أعمال القمة العربية، قمة "التجديد والتغيير"، التي تترأسها المملكة العربية السعودية. 
ويرافق سيادته، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى المملكة العربية السعودية بسام الآغا.
وتهدف قمة جدة التي أطلق عليها قمة "التجديد والتغيير"، إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وتعزيز المصالح العربية، خاصة في ظل ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية من انتهاكات واعتداءات يومية من المستوطنين وقوات الاحتلال، ومستجدات القضية الفلسطينية التي تمر في مرحلة غاية بالصعوبة، إضافة للمتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.
وتعقد الدورة الـ32 للقمة العربية في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم، الذي يشهد أزمات وصراعات إقليمية ودولية، تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة، وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتحقق الرفاه لدولها وشعوبها، ما يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي لدفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر.

*عربي دولي
السعودية تدين اقتحام المسجد الأقصى

أدانت المملكة العربية السعودية، اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل أحد أعضاء حكومة الاحتلال وأعضاء من الكنيست، أمس الخميس، تحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها، اليوم الجمعة، رفض المملكة القاطع لمثل هذه الانتهاكات والأعمال الاستفزازية، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين من قرية المغير

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، أربعة مواطنين من قرية المغير، شرق رام الله.
وهم: كاظم عبد السلام الحج محمد ( 42 عامًا) وابنه علي (18 عامًا) وهو أسير محرر، ومحمد حربي شحادة (41 عامًا) وابنه فادي (18 عامًا) عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم السابع على التوالي إغلاق مدخلي القرية الرئيسيين، وتمنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق طويلة.

*أخبار فلسطين في لبنان
اللِّواء توفيق عبد الله يستقبل وفدًا قياديًا من "حزب الله"

استقبل القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبد الله، وفدًا قياديًا من حزب الله ضم معاون مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في الحزب الحاج خليل حسين يرافقه مسؤول العلاقات مع المخيمات السيد أبو وائل زلزلي، والشيخ محمد مؤنس، ومسؤول لجان العمل في المخيمات في منطقة صور الأخ أبو فتحي، يوم الخميس ١٨-٥-٢٠٢٣، في مكتبه في مخيم الرشيدية.
بدايةً رحب اللواء عبد الله، بالوفد الزائر، مؤكدًا على عمق العلاقة الأخوية بين حركة "فتح" وحزب الله، والعلاقات التاريخية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني التي ترسخت بالدماء. 
واستعرض الجانبان آخر التطورات المستجدات في المنطقة، مؤكدين أن الانتصار الأخير الذي حققه الشعب الفلسطيني على العدو الصهيوني يعتبر معركة من معارك الشعب الفلسطيني، هذا الشعب المناضل الذي أكد أبناؤها أنهم مستمرون في المقاومة على طريق الشهداء حتى تحقيق النصر والتحرير والعودة.
كما وشدد الجانبان على أن وحدة الشعب الفلسطيني هي السلاح الأقوى في مواجهة مخططات العدو الصهيوني وفي مقدمتها تهويد مدينة القدس والتوسع الاستيطاني وشطب حق العودة، مؤكدين أن كيان الاحتلال بات اليوم عاجزًا بكل ترسانته العسكرية واستخباراته الأمنية على مواجهة العمليات الفدائية من خلال الأسلحة الحربية وعمليات الطعن والدهس، وبالأخص عمليات الذئاب المنفردة التي تؤلم العدو.
واعتبروا أن استهداف جيش الاحتلال وطائراته لأطفال ونساء فلسطين في معركة ثأر الأحرار هو خرقًا لكل المواثيق الدولية والاعراف الانسانية، وكشف الوجه الحقيقي لهذا الكيان الإرهابي ووحشية قادته وجيشه من مجازر قبية وبلد الشيخ ودير ياسين وكفر قاسم وقانا والمنصوري وغيرها من المجازر.
وتوجه الجانبان بالتحية لكل الشهداء الذين ارتقوا على طريق تحرير فلسطين منذ ما قبل النكبة مرورًا بمعركة الكرامة الخالدة والانتفاضتين وصولاً لمعركة ثأر الأحرار بالأمس القريب، مؤكدين أن شبلاً من أشبال فلسطين وزهرة من زهراتها سيرفعون علم فلسطين فوق مآذن وكنائس القدس وأسوارها.



*آراء
لا لتعطيل عقد المؤتمر/ بقلم: عمر حلمي الغول

منذ انقلاب حركة حماس الأسود على الشرعية في المحافظات الجنوبية في أواسط حزيران /يونيو 2007 والعملية الديمقراطية تعيش حالة موت معلن، وهذا ما نطقت به أركان الحكومة العاشرة برئاسة إسماعيل هنية، وكأن الانتخابات التشريعية توقفت عند انتخابات 2006، التي حصدت فيها حماس 76 نائبًا، مما سمح لها بتشكيل الحكومة الربانية، وبعدها أغلق باب الانتخابات البرلمانية والنقابية وغيرها لخشية قيادة الانقلاب الإخواني من تغير نتائج الانتخابات لصالح حركة "فتح" وباقي الفصائل والشخصيات المستقلة الوطنية بعد اكتشاف أبناء الشعب في قطاع غزة حقيقة حركة "حماس"، ونتاج معانتهم من انتهاكاتها الخطيرة على الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأمنية، وأيقنوا بالتجربة العملية مرامي وأهداف قيادة الانقلاب الانفصالية، وتمترسهم خلف خيار الإمارة الطالبانية الإخوانية الجديدة تجسيدًا للأجندة الإخوانية والإقليمية، ورفضهم تطبيق أي من اتفاقات المصالحة منذ الورقة المصرية الأولى عام 2009 وصولاً لاعلان الجزائر عام 2022 حتى الآن العام 2023، ورغم استعداد قيادة منظمة التحرير وكبرى فصائلها الوطنية حركة "فتح" للالتزام بما حملته الاتفاقات المختلفة لإعادة الاعتبار للوحدة الوطنية. 
الغرض مما تقدم ليس إعادة سرد الوقائع، وإنما التذكير بها، وللتأكيد على أن حركة "حماس" أمعنت في غيها وخيارها الانقلابي، وحرمان أبناء الشعب في الجناح الجنوبي من الوطن من إجراء أية انتخابات، وتضييق الخناق على أية فعاليات أو مؤتمرات للاتحادات والنقابات الفلسطينية، ووضعت العصي في دواليب العملية الديمقراطية من حيث المبدأ. 
وآخر انتهاكاتها تجلى في سعيها ومحاولاتها الرخيصة بتعطيل عقد مؤتمر نقابة الصحفيين الفلسطينيين المقرر في يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 23 و24 أيار / مايو القادم، ليس هذا فحسب، بل قامت محاكم التفتيش الانقلابية اللا شرعية في القطاع بإصدار قرار لمحاكمة أعضاء الأمانة العامة والمجلس الإداري وأعضاء المؤتمر جميعًا، بالادعاء أن عقد المؤتمر "غير شرعي" للحؤول دون مشاركة الأعضاء المؤتمرين في قطاع غزة، وبالتالي إفشال عقده. وهي سابقة خطيرة لم يشهدها أي نظام بوليسي ديكتاتوري، حيث لم تصدر الحكم على شخص بعينه أو الأمانة العامة للنقابة كشخصية اعتبارية مثلاً. مما دفع رئيس النقابة ناصر أبو بكر وأعضاء الأمانة العامة للتوجه للاتحادات العربية والعالمية لوأد الخطوة الحمساوية. كما توجهوا للقضاء الفلسطيني الشرعي لإحباط الجريمة الجديدة. 

وفي سياق فضح مرامي قيادة الانقلاب اصدر التجمع الإعلامي الديمقراطي بيانًا أول أمس الأربعاء الموافق 17 أيار / مايو الحالي ضد قرار محكمة التفتيش الحمساوية، وأكد رفضه لكل محاولات التشويش وعرقلة انعقاد العرس الديمقراطي الذي ينتظره الصحفيين الفلسطينيين منذ عدة سنوات. ودعا التجمع إلى ضرورة تعزيز مكانة النقابة باعتبارها البيت الجامع لكل الصحفيين في كافة أرجاء الوطن، وطالب بالتوقف عن كافة المناكفات السياسية والحزبية، ودعم دور النقابة الطليعي في الدفاع عن الشعب وقضايا السلطة الرابعة. لا سيما وأن جنود الصحافة يواجهون على مدار الساعة الاستهداف الممنهج من قبل سلطات الاستعمار الإسرائيلي ضدهم وضد الشعب عمومًا، وبدل تعطيل مؤتمرهم وملاحقتهم اللا مسؤولة والمتناقضة مع أبسط معايير القانون الفلسطيني والعالمي، تفرض الضرورة العمل على حمايتهم للبقاء في ميدان المواجهة والتحدي مع العدو الصهيوني. 
مع العلم أن النقابة قامت بالتوافق مع مختلف الكتل والمؤسسات الإعلامية والصحفية بالأعداد والتحضير لعقد المؤتمر وفق المعايير الناظمة لعمل النقابة، وتماشيا مع اليات العمل في المؤسسات الفلسطينية، إلا أن مجموعة صغيرة جلها من أنصار حركة الانقلاب ومعها بعض من ليس لهم علاقة بالعمل الصحفي والإعلامي عمومًا وبأوامر من قيادة حركة "حماس" السياسية سعت لعرقلة ومنع عقد المؤتمر، واستنادًا لذلك القرار أصدرت محكمة التفتيش الانقلابية واللا شرعية قرارها باستدعاء أعضاء المؤتمر يوم الثلاثاء الماضي الموافق 16 أيار / مايو الحالي للمثول امام المحكمة الصورية. 

وهو ما دعى أعضاء نقابة الصحفيين يوم الثلاثاء للتظاهر أمام مبنى المحكمة في مدينة الزهراء بغزة احتجاجًا ورفضًا للقرار المشؤوم والغبي، وتأكيدًا على تمسكهم بحقهم الديمقراطي في عقد المؤتمر وانتخاب ممثليهم في الأمانة العامة والمجلس الإداري. وعليه فان الضرورة تملي على الكل الوطني الشعبي والسياسي والقانوني الضغط على قيادة الانقلاب للسماح بإقامة عرس الصحافة الديمقراطي ومشاركة الأعضاء في المحافظات الجنوبية دون تعطيل ومماحكات مفضوحة ومكشوفة الخلفيات والمرامي الخبيثة. 
وأجزم أن العرس الديمقراطي سيلتئم، وستنتصر إرادة الصحافة الوطنية الحرة، وستفشل اهداف الانقلابين، وبالضرورة ستنتصر الديمقراطية الفلسطينية، رغمًا عن انتهاكاتهم البائسة واللا شرعية.


#إعلام_حركة_فتح_لبنان