تزامناً مع القاء السيد الرئيس محمود عباس خطابه في الأمم المتحدة في نيويورك في الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، دعت منظمة التحرير الفلسطينية إلى إحياء الذكرى في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في سفارة دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الإثنين ١٥-٥-٢٠٢٣.
حضر اللقاء إلى جانب السفير أشرف دبور، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات وأعضاء قيادة الساحة، وأمين سر وأعضاء إقليم حركة "فتح" في لبنان، وقادة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، وقيادة حركة "فتح" في بيروت والمكاتب الحركية، وممثلو المؤسسات والجمعيات والاتحادات والهيئات والتيارات اللبنانية والفلسطينية، وحشود شعبية من مخيمات بيروت.

بدأ اللقاء بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم كانت كلمة ترحيب لأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، بدأها بتوجيه التحية إلى الحضور، معتبراً أن خطاب سيادة الرئيس محمود عباس ينطوي على الكثير من الأهمية، لأنها المرة الأولى التي يلقي فيها الرئيس خطاباً في ذكرى النكبة، وهذا إن دل على شيء يدلُّ على عظمة القضية الفلسطينية وحجم التأييد اللامتناهي للشعب الفلسطيني لهذه القضية في سبيل تحقيق الإستقلال ونيل الحرية والعودة. 

ورأى أبو العردات أن ال 75 عاماً من تاريخ النكبة عاشها الشعب الفلسطيني بين الأمل والألم وبين الإرادة والإيمان، فيما يستمر الفلسطينيون في الداخل بنضالهم دفاعاً عن قضيتهم، وتقديم الشهداء والأسرى، وهو ما يحتِّم تقديم التحية إلى هؤلاء جميعاً. 

وأكد أبو العردات في كلمته أن الشعب الفلسطيني وقضيته ومقاومته سينتصرون في النهاية، فيما الاحتلال إلى زوال، معتبراً أنها حتمية تاريخية لا خلاف عليها، مثمِّناً خطاب الرئيس الذي سيقدم اليوم الرواية الفلسطينية من على أعلى منبرٍ دولي في الأمم المتحدة.

هذا وتابع المشاركون في اللقاء وقائع نقل الحدث من نيويورك  عبر شاشات ضخمة وُضعت خصيصاً للمناسبة.
وفي ذات السياق تجمهر الفلسطينيون أمام شاشات عملاقة في ساحات مخيمات بيروت لمتابعة خطاب السيد الرئيس محمود عباس.