تختلف العادات الرمضانية من دولة لأخرى، حسب التقاليد والعادات التي نشأوا عليها، لذلك قد تبدو بعض عادات الدول غريبة بالنسبة لدول أخرى، ولكن تتفق مع الاحتفال بحلول شهر رمضان والاستمتاع بروحانياته. ومن أغرب عادات الدول في شهر رمضان حول العالم:

ففي طاجيكستان: وفقًا لثقافة المسلمون في طاجيكستان فإنهم يكسرون صيامهم بالشاي وشراب الحليب المعروف باسم شرشاي، وتأتي تلك العادة من اعتقادهم أن الشاي سيتكفل بتنبيه المعدة بعد ساعات من الصيام، كما أن الأطفال في طاجيكستان يعمدون على اللعب خلال الشهر الفضيل ويحملون حقائب، يجمعون فيه الهدايا والمكسرات.

وفي باكستان: يعقد الباكستانيون احتفالًا للأطفال الذين يصومون بغية تشجيعهم، فيضعون أقمشة على رؤوسهم أشبه بالتيجان، أما الشباب فيشغلون وقتهم باللعب حتى ينسوا مشقة الصوم.

وفي جزر المالديف: يجتمع أهالي جزر المالديف في آخر ليلة من شعبان على الشواطئ لمشاهدة الهلال رمضان بالعين المجردة، وعند اكتشاف الهلال يتم تعطير المنازل بالمسك والورود.

وفي أندونيسيا: يستقبل الأندونيسيون رمضان بالفرح ويقرعون الطبول احتفالًا بقدومه، كما تمنح السلطات إجازة لمدة أسبوع حتى يعتاد الجميع على ساعات الصيام.

وفي أوغندا: لربما تكون التقاليد في أوغندا الأغرب من بين البلدان المسلمة، حيث يعمد الرجال على ضرب رؤوس زوجاتهن ضربات بسيطة قبيل الإفطار، لزيادة حماستهن في الإسراع بإعداد الإفطار.

وفي موريتانيا: توارث الموريتانيون تقليد قديم ارتبط بشهر رمضان، حيث يعمد الشباب على حلق رؤوسهم استعدادًا لاستقبال الشهر إيمانًا منهم أن حلق الشعر ولادة جديدة، لكي يتخلص الإنسان من شروره وخطاياه.

وفي الهند: يكسر الهنود صيامهم بالملح ومن ثم يتناولون طعامهم المعتاد، كما ويتشارك المسلمون الهنديون وجبة الإفطار، حيث يجتمعون في المسجد على طعام الإفطار، ويحضر كل فرد معه ما يستطيع من الطعام والشراب.

وفي اليمن: يختلف الاحتفال بالشهر الكريم في اليمن عن غيره من البلدان، حيث يفضل اليمنيون استقبال الشهر بإطلالة جديدة تبدأ من تغيير طلاء الجدران وصولًا إلى تنظيف الشوارع وانتهاءً بشراء أواني جديدة لربّات البيوت.