أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، في كلمته في الجزء الرفيع المستوى من الدورة الثانية والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقد في جنيف، التزام منظمة التعاون الإسلامي بتعزيز وحماية حقوق الإنسان واحترام كرامته.

وشدد على أن تدنيس المصحف الشريف عمل مقيت يجب إدانته من الجميع، مشدداً على أن من واجب الدول مكافحة الإسلاموفوبيا.

ووجه الأمين العام دعوة إلى المجتمع الدولي من أجل تحمل مسؤولياته في مواجهة الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان حماية الشعب الفلسطيني ووضع حد لما يتعرض له من انتهاكات.

وتطرق الأمين العام للمستجدات المتعلقة بأفغانستان، وقضية جامو وكشمير، وأوضاع أقلية الروهينغيا المسلمة، فضلاُ عن الأضرار التي لحقت بالتراث الثقافي والديني في الأراضي المحررة في أذربيجان.