اجتمع قياديون في الجالية الفلسطينية والعربية، بوزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، في العاصمة الأميركية واشنطن، قبيل زيارته المقررة إلى المنطقة نهاية الشهر الجاري، لمناقشة العديد من القضايا.

 

وناقش المجتمعون، خلال اللقاء الذي عقد بدعوة من بلينكن، المخاوف بشأن الأهداف السياسية الأميركية وبياناتها حول ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وتحديدا الأحداث المستمرة في جنين، والتهجير الجماعي القسري للأهالي في مسافر يطا جنوب الخليل، حيث طالبوه بالحزم والتصميم على كبح جموح السلوك الإسرائيلي في توسيع المستوطنات، والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، وانتهاك حقوق الإنسان.

 

وعبر المجتمعون عن قلقهم من الجهود الإسرائيلية في محاولاتها للانضمام الى برنامج الإعفاء من التأشيرة الأميركية، في ظل الممارسات العنصرية التي تقوم بها دولة الاحتلال ضد المواطنين الأميركيين أثناء زيارتهم للضفة الغربية أو قطاع غزة.

 

وحثوا الوزير بلينكن على ضمان حقوق الفلسطينيين في أي مشاريع تكاملية في المنطقة تدعمها الولايات المتحدة، وذلك بعد أن أظهرت وزارة الخارجية الاميركية ان الهدف من الزيارة تشجيع اندماج إسرائيل في المنطقة.