قال المتحدث باسم مفوضية التعبئة والتنظيم عبد الفتاح دولة: "إن قيام "حماس" بهدم منازل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، يتطلب موقفًا من قبل فصائل العمل الوطني في القطاع، يضع حدا لتجاوزاتها".

واعتبر دولة في بيان صحفي اليوم السبت، أن هدم "حماس" بيوت اللاجئين المقهورين دون قبول او تسوية مرضية وتحت تهديد السلاح، جريمة اقتلاع أخرى بحق الفلسطيني اللاجئ وقعها أشد ايلاما من بطش الاحتلال.

وأضاف: "يكفي شعبنا الفلسطيني في القطاع ما يعانيه من وطأة الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال، كما يكفيهم وجع النكبة النازف منذ مجازر الاقتلاع القسري الذي تعرضوا له على يد العصابات الصهيونية".

وقال دولة: إن هذه الطريقة في هدم منازل اللاجئن، وبتدخل من عناصر "حماس" المسلحين، يشير إلى سطوتها في إدارة شؤون القطاع منذ الانقلاب بالحديد والنار.

وبين أن عملية تنظيم البناء والشوارع أمر مقبول طالما يخدم مدننا وأبناء شعبنا، لكن هناك طرقا أخرى لتحقيقها من خلال التسوية المقبولة مع أصحابها وإيجاد البدائل الصالحة والمرضية وليس تحت إجراءات القمع والتنكيل والاقتلاع، التي لا تليق بالفلسطيني على يد الفلسطيني.

وكانت "حماس"، بدأت الأربعاء الماضي، بهدم منازل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بادعاء توسعة شارع الرشيد، ما أثار حالة من التوتر والغضب بين أهالي المخيم.