بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 

*فلسطينيات*

أبو ردينه: جرائم القتل اليومية هي اعلان حرب على شعبنا وتدمير لكل شيء

أدانت الرئاسة، جريمة الاحتلال اعدام ثلاثة شبان بينهم شقيقان في بيت ريما برام الله، وبلدة بيت أمر في الخليل.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة لصوت فلسطين، إن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم ويجب ان تحاسب عليها، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية واليمينية القادمة أعلنتا الحرب اليومية على الشعب الفلسطيني.

وأضاف، الإدارة الأميركية تتحمل أيضاً مسؤولية كبرى عن جرائم سلطات الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا باعتبارها الراعية الوحيدة لدولة الاحتلال في العالم سلاحا وتمويلا وفي المحافل الدولية وعليها ان تعيد حساباتها".

وشدد أبو ردينة على ضرورة اتخاذ الإدارة الأميركية مواقف جدية تردع دولة الاحتلال عن مواصلة جرائمها التي تزعزع الاستقرار في المنطقة بأسرها.

وأشار، إلى أن القيادة الفلسطينية قادرة على اتخاذ قرارات تحمي مصالح شعبنا وتحافظ على قرارها المستقل، مضيفاً انها استطاعت مقاطعة الإدارة الأميركية السابقة ثلاث سنوات.

وأوضح الناطق باسم الرئاسة أن حرب حكومات الاحتلال ضد شعبنا واستباحة دمه، ستفشل في تركيعه والنيل من عزيمته، كما فشلت طيلة العقود الماضية.

وتابع أبو ردينة: "على إسرائيل أن تعي أنها معزولة وعلى الادارة الاميركية ان تراجع سياساتها لأنها تقف وحدها حامية لهذه التصرفات الاسرائيلية ولا تصدر أي مواقف حقيقية أو جدية وتعطي فقط الوعود ولا تنفذ شيئا وعليها أن تكون أكثر جدية إذا مار ارادت أمنا واستقراراً في المنطقة بأسرها.


*مواقف "م.ت.ف*

الشيخ: إعدام الشقيقين الريماوي استباحة للدم الفلسطيني بتعليمات سياسية

 قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن جريمة نكراء ترتكبها قوات الاحتلال باغتيال الشقيقين جواد الريماوي وظافر الريماوي

في كفر عين شمال غرب رام الله.

ووصف الشيخ جريمة الإعدام بدم بارد بحق الشقيقين الريماوي بسلوك فاشي لقوات الاحتلال، واستباحة للدم الفلسطيني بتعليمات سياسية.


*مواقف فتحاوية*

"فتح" تنعى شهداء بيت ريما وبيت أمر: نذر بتصعيد ممنهج من قبل منظومة الاحتلال الإرهابيّة

نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" الناشطين في الشبيبة الفتحاويّة الشقيقين ظافر وجواد الريماوي من محافظة رام الله، والشاب مفيد إخليل من بلدة بيت أمر، الذين استُشهدوا بعد إصابتهم برصاص جيش الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء. 

وأكّدت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الثلاثاء، أنّ هذه الجرائم المتواصلة بحقّ أبناء شعبنا تنذر بأن هنالك تصعيدًا ممنهجًا من قبل منظومة الاحتلال الإرهابيّة، مضيفةً أن استهداف كوادر الحركة لن يثنيها عن دورها التاريخيّ في مجابهة سياسات الاحتلال وإرهابه، والدفاع عن حقوق شعبنا الوطنيّة، وفي مقدمتها؛ إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس. 

وحمّلت حركة "فتح" حكومة الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع جرّاء الإمعان في القتل والإرهاب والإعدامات الميدانيّة، مُطالبةً المجتمع الدوليّ بالتدخُّل الفوريّ، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة والاستنكار.

*عربي دولي*

العاهل الأردني: القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وأن الأردن سيواصل لفت أنظار العالم إلى ما يعانيه الشعب الفلسطيني من أوضاعٍ صعبة تتنافى مع قيم العدالة والكرامة وحقوق الإنسان.

جاء ذلك في رسالة وجهها الملك عبد الله الثاني إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني شيخ نيانغ، لمناسبة اليوم العالـمي للتضـامن مع الشعـب الفلسطيني.

وشدد العاهل الأردني، في الرسالة، على أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت وستبقى القضية المركزية في المنطقة، واعتبر أن حق جميع الشعوب في تحديد المصير هو حق أممي، ولا يمكن إنكار هذا الحق على الفلسطينيين.

وأكد أن الأردن سيواصل بذل كل الجهود لحث الجميع على إبقاء القضية الفلسطينية على سلم الأولويات، خاصة في ظل تعدد الأزمات العالمية وتأثيراتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ولفت إلى ضرورة تكثيف الجهود المبذولة لمنع التصعيد ودعم إجراءات بناء الثقة لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق ومنع أية انتهاكات تقوض فرص تحقيق السلام.

وجدد الملك عبد الله الثاني التأكيد على أن المنطقة لن تنعم بالسلام ما لم ينته الاحتلال ويحصل الشعب الفلسطيني على كل حقوقه، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وقيام دولته المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

وأعاد التأكيد على أن "القدس هي مركز وحدتنا، ولا مكان للكراهية والانقسام في المدينة المقدسة، وأن تقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها سيؤدي إلى مزيد من التأزيم والعنف والتطرف".

وتابع الملك في الرسالة: "انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سنبقى بكل ثبات وبالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية، ملتزمين بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وحماية ورعاية هذه الأماكن المقدسة".

كما شدد على أن المملكة ستواصل التنسيق مع الأشقاء والشركاء في المجتمع الدولي للدفع بحل الدولتين، ووقف جميع النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية وغير الشرعية والاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم.

وأضاف: "سنستمر بالعمل مع الأشقاء والشركاء من أجل إيجاد الظروف الملائمة، التي تسمح بإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تفضي إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الأشقاء الفلسطينيين".

وبين أنه "لا يمكن تحقيق نتائج مثمرة من الازدهار والنمو المستدام إلا بنظرة شمولية، بحيث يكون الفلسطينيون جزءا أساسيا في المشاريع الاقتصادية والإقليمية، فضلا عن أهمية دعم السلطة الوطنية الفلسطينية بما يمكنها من القيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق".

وأشار إلى أنه لا بد من استمرار تقديم الدعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وفق تكليفها الأممي، لحين الوصول إلى حل عادل وشامل، يعالج جميع قضايا الوضع النهائي، ويحفظ حقوق الفلسطينيين، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار 194، بما يضمن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض.

ودعا العاهل الأردني المجتمع الدولي إلى بعث رسالة قوية في دعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين، لضمان توفير التعليم والخدمات الصحية، وخاصة للأطفال.

وثمن الجهود الدؤوبة التي تبذلها اللجنة في تحقيق الأهداف التي تأسست من أجلها في سبيل مؤازرة الشعب الفلسطيني ودعم مساعيه في نيل حقوقه العادلة والمشروعة غير القابلة للتصرف، وقيامها بدور مهم في حشد الدعم الدولي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، لتبقى القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان المجتمع الدولي.


*إسرائيليات*

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

 مجموعات متتالية من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقته الشرقية.

وتخطط "جماعات الهيكل" المزعوم لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، فيما يسمى عيد "الأنوار/ الحانوكاة" اليهودي، الذي يبدأ في 18 كانون الأول المقبل.

ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.


*أخبار فلسطين في لبنان*

كلمة الأخ السَّفير أشرف دبور في اختتام فعاليات الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني العاشر

 

اختتمت اليوم فعاليات الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني العاشر الذي نظم في قاعة الرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات في سفارة دولة فلسطين في لبنان، وما يلي كلمة الأخ سفير أشرف دبور: 
 
الأخ باسل الحسن رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني
الأخ عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح"
الأخ الدكتور أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين
الأخ الدكتور علي أبو زهري، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للثقافة والتربية والعلوم
الأخ زاهي وهبي ابن فلسطين البار
الأخ فريد غنّام، وكيل وزارة المالية الفلسطينية
السيّدة هبة نشابة، الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية للأونيسكو
الأخوة الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية
الأخوات والأخوة كلّ بلقبه واسمه
السيّدات والسادة
الحضور الكريم


​نرّحبُ بكم وبحضورِكم الذي يحمل الدلالات الكبيرة على التزامكم ودعمكم قضيّتكم العادلة فلسطين، نتوّجه للبنان الشقيق بالتقدير على التميّز بالاحتضان والرعاية والمساهمة في كافّة المجالات التي تقرّبنا يوماً بعد يوم من تحقيق أهدافنا بالحريّة والإستقلال والعودة.
ونرّحب بالإخوة الحضور في بيت الكلّ الفلسطيني، سفارة دولة فلسطين، في حفل إختتام أعمال "الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني العاشر" الذي رَعَته دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في منظمة التحرير الفلسطينية ونظَّمَته اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم بمشاركة كفاءات إبداعية ثقافية وفنية وتربوية من الشباب الفلسطيني من الوطن والشتات.
 
​باسمكم جميعاً إخوتي، نوّجهُ تحيّةَ إجلال وإكبار إلى قائدنا ورمز عزّتنا الشهيد البطل أبو عمّار في الذكرى الثامنة عشرة لصعوده إلى أعالي الحضور والبهاء، وأضحى غيابُه كحياته شُعلة أمل وضّاءة في غَدِ الحريّة. هو المؤسس والمثبّت للكينونة الفلسطينية والغارِسُ فينا مجموعة من المبادئ والرؤى لتستمرّ مسيرتنا لتحقيق أهدافنا بالحريّة والاستقلال والنّصر. فهو القائل أنّ الثورة وعظَمَتَها ليست بندقية ثائر فحسب، ولكنّها أيضاً قلم كاتب وشاعر، ومِبضَعُ جرّاح، وريشةُ فنّان، ومِنجَل فلاّح، وامرأة تَخيطُ قميص الفدائيين، وشِبلٌ وزهرة.


​الحضور الكريم،
​إنّ هذا الجَمع من المواهبِ الشابّة المقاومة من خلالِ إبداعاته الثقافية والفنيّة وافتتاحه فعّالياته ونشاطاته بزيارة مثوى شهداء فلسطين معبّراً عن مدى التزامه بقضيّته فلسطين، ومجدداً العهد للشهداء الأكرم منّا جميعاً، ومؤكداً على الوفاء والإلتزام بالنضال والثورة حتّى النصر. شكراً لكم لجهدكم وسهركم. لقد أبدعتم وزرعتم فينا الأمل ورفعتم معنوياتنا.


​أخواتي إخوتي،
​لن تبقى فلسطين والمظلومية التاريخية التي حلّت بشعبنا الإستثناء الوحيد في العالم، ولن يُكرَّس الظلم وسوف تنتصر إرادة المظلوم على الظلم الذي لن نستسلم له. وسيكون الإنتصار حتماً حليفنا، والعدالة لفلسطين حتميّة.


العهد هو العهد والقسم هو القسم والعهد للشهداء والجرحى والأسرى، ولشعبِنا بالإستمرار حتّى النّصر
فلسطين وطننا، والقدس عاصمتنا، والعودة هدفنا.


وإنها  لثورة حتى النصر


*آراء*

لعلهم يفقهون...| بقلم محمود أبو الهيجاء


مرة أخرى، العزلة التي عاشها مراسلو الصحافة والتلفزة الإسرائيلية في الدوحة العربية، حيث ما رضي أحد من جمهور المونديال العرب التعاطي معهم حتى صاحوا أنهم لا يحبوننا ..!! مرة أخرى هذه العزلة، صنيعة إسرائيلية بامتياز، وما من شك أبدا أن التطبيع الذي طبّلت له إسرائيل طويلا، لم يعد غير عمل لا معنى له، ولا قيمة، ولا أثر..!!

 وربما لن يفهم، ولن يعترف نتنياهو، وطاقمه من الصهيونية الدينية، بهذه الحقيقة، بل إنه لن يفعل ذلك، لأن عقليته العنصرية، وقد تغلقت على  تطرف المركزيين من الصهيونية الدينية، لن تسمح له بالتعاطي مع أية أفكار لها علاقة بالحب، والسلام، والتعايش النزيه مع الآخر، لا بل إنها ستغذي فيه المزيد من رفض الآخر، ومحاولة إقصائه من النص والواقع معا، وبالطبع ليس بغير العنف والإرهاب ...!! الآخر هنا ليس نحن فحسب، وإنما العرب جميعا نعني عرب الشعوب، الذين قالوا في الدوحة، ليس هناك إسرائيل، بل فلسطين، وعرب الشعوب في المحصلة، هم عرب الأنظمة، على هذا النحو أو ذاك، وإلا لما سمحت الدوحة، بعلم فلسطين يرفرف في ملاعب مباريات كأس العالم، التي تشاهدها المليارات من البشرية.

ما لا تريد إسرائيل أن تعترف به أن عدوانيتها قد طالت الأمة العربية جميعها، ولا نشك أن في كل بيت عربي تقريبا، ثمة شهيد ارتقى جراء هذه العدوانية، ومن بوسعه أن ينسى مجزرة "بحر البقر"  أو مجزرة "قانا", وكيف سيسامح أولياء الدم بدم أشقائهم من شهداء فلسطين، والمجازر التي ارتكبت ضدهم، تنوعت، وتعددت ..!!  

لن يصنع الحب غير السلام، والسلام العادل الذي يحقق الأمن والاستقرار، وعلى إسرائيل بأي طاقم حكم كانت، أن تعرف، وتعترف، أن السلام لن يكون غير سلام فلسطين، وقد استرد شعبها حقوقه المشروعة كافة، وأقام دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، لنتبادل حينها وإياها باقات الزهور. لا رصاص العنف، وعبواته الناسفة . 

 

المصدر: الحياة الجديدة