‫في إطار تعزيز الشراكة الوطنية، وضمن نظام المداورة السنوي المتّبع لقيادة القوة الأمنية المشتركة في مخيّم البداوي، وبحضور أمين سرّ حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، وقائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في الشمال بسام الأشقر، وأمين سرّ فصائل المقاومة الفلسطينية في الشمال الأخ أبو لواء موعد، وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال، جرى تسلُّم وتسليم قيادة القوة الأمنية المشتركة يوم السبت ٢٦-١١-٢٠٢٢. ‬

 

‫فقد سلّم الأمانة الأخ زياد الشعبي (م.ت.ف)، وتسلّمها الأخ علي الأمير (قوى التحالف). ‬

 

‫وبأجواء مليئة بالود والاحترام، كُرّم زياد الشعبي تقديرًا لجهوده وتفانيه خلال الفترة الماضية مع ضباط وأفراد القوة الأمنية المشتركة في سبيل حفظ أمن واستقرار مخيم البداوي والذّود عنه. ‬

 

‫وفي كلمة لأمين سرّ فصائل المقاومة الفلسطينية‬ الأخ أبو اللواء نوّه بالدور الإيجابي الذي أداه الأخ "زياد الشعبي" طيلة الفترة الماضية، وقال: "نحن فخورون بهذا العمل الذي قدمه ومن أجله أفنى وقته لتكون القوة الأمنية بخير من أجل الحفاظ على الأمن والأمان والاستقرار في مخيم البداوي".

 

كما تمنى للأخ "علي الأمير" أن يكون عند حسن ظن الجميع به، وتمنى كل التوفيق له في مهمته الجديدة، مؤكّدًا دعم الجميع للقوة الأمنية من أجل الاستقرار في المخيم.

 

بدوره، حيا أمين سرّ حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الشَّمال الأخ مصطفى أبو حرب الأخ "زياد الشعبي" على الجهود التي بذلها في عمله بمساندة ودعم من كل الفصائل التي رفعت الغطاء عن المخلين من أبناء المخيم. 

 

وأكد أبو حرب أن حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني كانت وما زالت داعمةً للقوة الأمنية، وستُسخّر كل الدعم للأخ "علي الأمير" ولنائبه الأخ ناصر عابدي واضعةً كل الإمكانيات تحت تصرفهم، كما أشاد بالدور الجيد والداعم من قبل جميع ضباط القوة الأمنية الذين يسهرون على أمن واستقرار أهلنا في المخيم.