شارك عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي، مندوبًا عن سيادة الرئيس محمود عباس، في إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل المناضل الوطني الكبير العميد المتقاعد بادي عواد الخضير، أحد أبطال "معركة الكرامة".

وحضر الحفل الذي أقامته عشيرة الخضير، اليوم السبت، في العاصمة الأردنية عمان، شخصيات وطنية وسياسية أردنية وفلسطينية.

وفي كلمته خلال الحفل، نقل زكي، تحيات سيادة الرئيس محمود عباس، واللجنة المركزية لحركة "فتح"، والشعب الفلسطيني، لأبناء الشعب الأردني الشقيق وعشائره العروبية.

وقال: إن "أبناء القبائل الأردنية التي تكرّم اليوم القائد المرحوم بادي عواد، تجدد التأكيد باستمرار بأن فلسطين هي قضيتها الأولى"، مؤكدًا أن العشائر الأردنية تمثل صميم العروبة.

وأضاف: أن "القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية من المحيط إلى الخليج، وأن استهداف فلسطين هو استهداف للأمة العربية لمنع وحدتها والهيمنة على ثرواتها ومقدساتها".

وتابع أن "الراحل مثّل شجاعة الجيش الأردني، وكان الهدية من السماء للفدائيين واستطاع أن يقودهم بجدارة في معارك الشرف"، مؤكدًا أن "أهل فلسطين ينظرون له نظرة القادة الكبار".

من جانبه، رحب نجل الفقيد، أمجد عواد، بالوفد الفلسطيني، مؤكدًا أن فلسطين ستتحرر بجهود أبنائها وأبناء وقبائل الأمة العربية.

وقال: "تتشرف قبيلتي بني صخر الأردنية العربية بأنهم كانوا من أوائل المقاتلين في أرض فلسطين، وتشرّف والدي بأن أصيب في حرب 1948 كما فقد أعز أصدقائه"، مؤكدًا أن "والده كان يبحث دائماً عن الشهادة، ولكن الله أراد له أن يبقى مقاتلاً شرسًا من أجل فلسطين".

وأضاف: أن "فلسطين دائمًا وأبداً في مكان القلب والروح، وهي ليست للفلسطينيين وحدهم بل هي إرث للأمة العربية والإسلامية والمسيحية، وعلمنا والدي الراحل أن قضية فلسطين هي قضية رئيسية ومفصلية لكافة الشعوب الحية التي تبحث دائمًا عن الحرية، ونحن سائرون على نهجه".