افتتح متحف مونبيلييه للفن المعاصر في فرنسا، اليوم السبت، معرضه الجديد تحت عنوان "المتاحف في المنفى"، والذي يضم ثلاث مجموعات فنية من فلسطين وتشيلي والبوسنة والهرسك.

وقال مدير المتحف نوما أمبورسان إن المعرض الذي يستمر إلى 5 شباط/فبراير 2023 "يثبت أن البلدان عندما تكون في حال حرب، والشعوب عندما تكون في المنفى أو تواجه صعوبات هائلة، تفكر في تراثها، ذلك الذي يجب حمايته وكذلك تراث المستقبل".

ويعرض المتحف في معرضه الجديد 44 عملاً من أصل نحو 340 لنحو 150 فناناً عالمياً تشكّل مجموعة المتحف الوطني الفلسطيني للفن الحديث والمعاصر الذي سينشأ مستقبلا في القدس الشرقية، بحسب شروح السفير الفلسطيني السابق لدى اليونسكو الشاعر إلياس صنبر.

وهذه المجموعة موجودة منذ عام 2015 في معهد العالم العربي في باريس، وسبق أن أقيمت لها معارض عدة.

وقال صنبر (75 عاما) لوكالة الأنباء الفرنسية: "قد يتساءل المرء أحياناً عما إذا كان من المفيد حقاً أن يرهق نفسه بأن يفعل كل ذلك، ولكن في الواقع، ليس ذلك ترفاً بل هو حاجة حيوية. يجب دائماً تقديم الجمال لخدمة الناس الذين يعانون. إنه أحد أشكال المقاومة".

وقال فنسان أونوريه، أحد مفوضَي المعرض "إنها قصة كل هذه الأعمال المهجرة التي تضرر بعضها (...) لكنها أيضًا قصة تضامن وأمل، لأن كل هذه المجموعات تستند إلى فكرة مصالحة الشعوب".