تقديراً لجهودهم وتميزهم الرياضي، نظّم المكتب الحركي للشباب والرياضة في شعبة البداوي حفلاً  تكريميّاً لنادي الهلال الفلسطيني لفوزه بثلاث بطولات متتالية بطولة الأخوة وبطولة الشهيد أبو علي مصطفى وكأس الشهيد ياسر عرفات، وذلك يوم الثلاثاء ١-١١-٢٠٢٢ في قاعة الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي.

وتقدم الحضور أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، وعضو قيادة المنطقة د.عماد المطري، وأمين سرّ شعبة البداوي الأخ سمير شناعة وأعضاء من الشعبة، وأمين سرّ المكتب الحركي للشباب والرياضة في الشمال الأستاذ جمال واكد، وإدارة ولاعبو نادي الهلال والأندية الحركية.

استهل الأخ حاتم مقدادي الحفل بكلمة رحب فيها بالحاضرين، ثم كانت كلمة لحركة "فتح" ألقاها الأخ مصطفى أبو حرب وجاء فيها:  "نادي الهلال عين نحميها برموشٍ ونسعى كي ننظر بها إلى واقع رياضيٍّ جديد.. حركة "فتح" التي سعت دوماً كي تبني عقولاً نيرة وأجساداً قوية وتثق بأنديتها الحركية، وعندما أرادت تنفيذ عملية ميونخ استعانت بنادي الكرمل لقوة أجسامهم والذين ذهبوا من مخيم شاتيلا دون تفكير رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر".
وأكد أبو حرب بأن الأندية الحركية محل إهتمام وتقدير للحركة، وإذا كنا ننظر إلى هذا الإنجاز الرائع لعام ٢٠٢٢ فنحن نتطلع وإياكم إلى إنجازاتٍ بالقريب العاجل منها بطولة كأس الشهيد ياسر عرفات وبطولة انطلاقة الثورة الفلسطينية. 
وتابع: "إننا نراهن على إدارة ولاعبي نادي الهلال كي يكونوا النموذج الرائع والرائد في مجتمعنا الفلسطيني وفي مجتمعنا اللبناني.. أوصيكم بشبابنا وأنتم المؤتمنون ومحل ثقة.. ساهموا بالحفاظ على أجيالٍ هناك من يستهدفها كي يدمرها ويسقط القلاع من الداخل.. اهتموا بالإعداد الجيد للأجيال القادمة". 
ثم تطرق أبو حرب للأحداث في الضفة وقال: "عدي التميمي ابن ال٢٠ ربيعاً يشبهكم جميعكم، فعدي كان بهمة عالية وأخلاقه راقية وتدريبه رائع، عدي قال أنا لم أحرر فلسطين بإطلاق الرصاص على بضعة صهاينة، ولكن الفعل المقاوم نموذج يحتذى به… كونوا فلسطينيين بانتمائكم.. اتركوا كل عواصم التطبيع وكونوا مع فلسطين فقط.. كونوا مع من يقول لجبروت أمريكا (لا).. كونوا مع من يتحدى الصهاينة وأمريكا وكل من لف لفهم.. كونوا مع أبناء شعبنا بالداخل بالقلوب والعقول والدعاء.. ضفتنا تنتفض وتلتهب وقدسنا يشتعل وغزتنا تغلي ومخيماتنا يجب أن نحافظ عليها كحفاظنا على القدس وعلى الأقصى كونوا من يدعم ويرعى أبناءنا".
وبالختام تمنى لنادي الهلال إحراز الألقاب والفوز بالإستحقاقات القادمة.

كلمة نادي الهلال الفلسطيني ألقاها نائب رئيس النادي د. عماد المطري رحب فيها بالجميع، أكد فيها على أن أمين سرّ حركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب هو الداعم الأول للرياضة في المنطقة، فبدون إمكانيات ودعم مادي حقيقي لا يمكن أن تستمر الرياضة. 
وأشار إلى أن أهم ما في الرياضة هو إنشاء جيل شاب نشيط ذو همة عالية وبنية قوية خالٍ من الآفات، وهذا يقع على عاتقنا كرياضيين ومحبين للرياضة، كما يقع على عاتق حركة "فتح" التي تقدم الغالي والنفيس على درب تحرير وطننا فلسطين.
وتحدث المطري عن بعض الإنجازات التي حصدها نادي الهلال خلال مسيرته الرياضية، وعن دوره الوطني في دعم الثورة الفلسطينية. 

وكانت كلمة باسم اللاعبين ألقاها كابتن الفريق عمر كايد، حيث قال: "نقف اليوم أمامكم وبين أيدينا انجازات حققناها في العام ٢٠٢٢، لقد حققنا ثلاثية تاريخية، حيث بدأناها في بطولة "الأخوّة" وإستمرينا ببطولة الشهيد "أبو علي مصطفى" التي لم نحصدها من قبل... وصولاً لبطولة كأس الشهيد الرمز "ياسر عرفات" التي حققنا لقبها في الشمال".
وتابع: "أمامنا فرصة على أن نكون أبطال لبنان عندما نلتقي في النصف نهائي مع نادي النهضة برج الشمالي، خصوصاً مع هذه الادارة وهؤلاء اللاعبين والروح التي يمتلكها الجميع، كما نستطيع القول أننا على السكة الصحيحة وسنستمر في هذا العطاء.
وختم موجهاً التحية والشكر لحركة "فتح" على اهتمامها بالرياضة والرياضيين، وللمغتربين الذين لم يبخلوا بدعم النادي.

هذا وقد قدمت إدارة نادي الهلال درعاً تكريميًا للأخ مصطفى أبو حرب عربون محبة وتقدير لجهوده ودعمه للرياضة، كما وزعت شهادات تقدير على اللاعبين.

وخلال الحفل تم عرض فيديو وثائقي حول تاريخ نادي الهلال الفلسطيني وإنجازاته.