أكد الوزير اللبناني السابق غازي العريضي أن خطاب الرئيس محمود عباس على منبر الأمم المتحدة، كان مميزا وهاما ونجح في تثبيت مركزية القضية الفلسطينية، بعد أن أصبحت القضية الأوكرانية الأبرز مؤخراً على الأجندة الدولية".

وقال العريضي في حديث لبرنامج "من بيروت"، عبر تلفزيون فلسطين: "إن خطاب الرئيس أكد أن القضية الفلسطينية قضية أساسية مركزية في تكريس الأمن والاستقرار في العالم، وليس في المنطقة وحسب".

وأضاف: "اسرائيل أثبتت أنها لا ترغب في تحقيق السلام، وما يدل على ذلك هو سياساتها الهمجية وممارسة العنف والعنصرية والارهاب والقتل ضد الفلسطينيين، واستهداف الأماكن المقدسة والقدس والمسجد الاقصى، وعدم الالتزام بالاتفاقات الموقعة مع الجانب الفلسطيني".

وأشار إلى أن دول العالم أصبحت تدرك أن اسرائيل ليست شريكا في عملية السلام، والإدارة الأميركية ليست طرفا نزيها، عندما تؤكد دعمها لحق اسرائيل بالدفاع عن نفسها وتغفل عن جرائمها ضد الفلسطينيين.