*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 30- 9- 2022* 

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يهنئ رئيس جمهورية بوتسوانا بذكرى الاستقلال*

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الجمعة، رئيس جمهورية بوتسوانا، موغويتسي إيريك كيبتسوي ماسيسي، لمناسبة احتفال بلاده بحلول ذكرى الاستقلال.
وأكد سيادته، في برقية التهنئة، حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية القائمة على الصداقة والتعاون، معربًا عن تقديره لمواقف جمهورية بوتسوانا تجاه شعبنا الذي يناضل لنيل حقوقه المشروعة في استرداد أرضه ومقدساته والعيش باستقلال وكرامة وحرية.


*فلسطينيات*
*مجدلاني: استمرار انتهاكات الاحتلال بحق أطفال فلسطين جرائم لا يمكن السكوت عليها*

قال وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني: "إن استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين من قتل وملاحقة وترويع وتعمد إصابتهم، تعد جرائم حرب لا يمكن السكوت عليها، بل وتتطلب مساءلة ومحاسبة الاحتلال، كما أنها تتطلب تدخلاً دوليًا لتوفير الحماية للأطفال وللمدنيين الفلسطينيين عمومًا".
وأدان مجدلاني بشدة، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس بحق الطفل ريان سليمان (7 سنوات) في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وقال: "إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تصر على المضي بذات السياسة من عمليات القتل المتعمد للأطفال الفلسطينيين، والإعدامات الميدانية المتكررة بحق أبناء شعبنا، بما يتناقض مع الشرعية والقوانين الدولية الإنسانية".
ودعا مجدلاني المجتمع الدولي ومؤسساته، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، إلى توفير الحماية الدولية لشعبنا من بطش حكومة الاحتلال وانتهاكاتها المتواصلة بحق كل ما هو فلسطيني.
وأكد ضرورة وقف الغطرسة الإسرائيلية وعمليات القتل اليومية والانتهاكات المستمرة لحقوق شعبنا، والاستخفاف بالشرعية الدولية، مشددًا على ضرورة إعادة تفعيل الحملة الدولية الضاغطة لوصم جيش الاحتلال ووضعه على قائمة العار.

*أخبار فتحاوية*
*فتوح يطلع كادر إقليم حركة "فتح" بالقاهرة على آخر المستجدات السياسية*

أطلع رئيس المجلس الوطني، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح، لجنة إقليم وكوادر حركة "فتح" والجالية الفلسطينية في مصر، على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية سياسياً وحركيًا، وعلى نتائج اجتماعات المجلس المركزي وأهم قراراته، بالإضافة إلى المشهد الفلسطيني الحالي وما يشهده من تحديات على مختلف الأصعدة.
وأكد فتوح خلال اللقاء الذي عقد في مقر الإقليم بالقاهرة، أن المشهد السياسي أصبح معقدًا في ظل استمرار الاستيطان والعدوان المستمر على القدس والأقصى في ظل تعنت إسرائيلي رافض للسلام وقرارات الشرعية الدولية ولم يلتزم بأي اتفاقيات تم توقيعها، مشددًا على أننا لن نقبل سياسة الأمر الواقع والأمور باتت لا تحتمل مزيداً من ضياع الوقت وأن الشعب الفلسطيني نفذ صبره نتيجة لانتهاكات الاحتلال وحكومته الضاربة بعرض الحائط جميع الاتفاقيات والقوانين والمواثيق الدولية.
وحول خطاب سيادة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال فتوح: خطاب سيادة الرئيس كان تاريخيًا وهاماً طرح أسسًا جديدة للتعامل مع آليات الصراع فنحن الآن أمام حراك سياسي مختلف عن الفترة السابقة، وطالب سيادته المجتمع الدولي والدول والمنظمات أن تحترم مبادئها وقراراتها وتتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والسياسية والإنسانية تجاه شعبنا وقضيته العادلة ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وأسس لمرحلة سياسية ودبلوماسية جديدة ستنفذ في المستقبل قريبًا.
وأكد رئيس المجلس الوطني ضرورة إنهاء الانقسام وإعادة وحدة أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده، وضرورة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، حيث أن المجلس الوطني يقوم بجهود متواصلة لحل مشاكل أهلنا العالقة في غزة، مشددًا على أن القضية الفلسطينية مرتبطة بفتح حامية المشروع الوطني الفلسطيني والتي كانت ولا تزال الطليعة وفي المقدمة حريصة على الوحدة الوطنية الفلسطينية ولم الشمل الفلسطيني.
وثمّن المواقف السياسية والجهود المصرية المبذولة لدعم منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، ودعم القيادة الفلسطينية، برئاسة سيادة الرئيس محمود عباس في مواقفها الثابتة، والمواقف النبيلة والشجاعة، للرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم قضايا أمتنا العربية، وفي مقدمتها القضية المركزية قضية فلسطين.
ومن جانبه ثمن أمين سر حركة "فتح" بمصر محمد غريب هذا اللقاء الهام، مؤكدًا أن لجنة الإقليم بكافة أعضائها وكوادرها وكافة شبابها تقف داعمة ومساندة للرئيس محمود عباس ممثل الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وصفًا واحدًا خلف سياسته الحكيمة وتمسكه بالثوابت الوطنية، وعبر عن الفخر بالخطاب الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي أكد فيه على الثوابت الوطنية وعبر عن صوت وطموح شعبنا ونقل معاناته إلى أعلى هيئة أممية.
حضر اللقاء كلاً من: أمين سر المجلس الوطني- نائب أمين سر المجلس الاستشاري للحركة فهمي الزعارير، ونائب رئيس المجلس الوطني موسى حديد، وسفير دولة فلسطين في مصر دياب اللوح، والسفير الأسبق، عضو المجلس الاستشاري بركات الفرا. 

 

*عربي دولي*
*مجلس النقباء الأردني يدين ممارسات الاحتلال الإسرائيلي*

أدان مجلس النقباء الأردني، اليوم الجمعة، الأعمال الإجرامية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا.
وطالب المجلس، في بيان صدر عن رئيسه، نقيب الأطباء الدكتور زياد الزعبي، المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، والعمل على إطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال.
وقال الزعبي: "إننا نقف مع أهلنا في الأرض المحتلة، وأننا معكم، وندعم صمودكم".



*إسرائيليات*
*مستوطنون يقتحمون عيون المياه جنوب الخليل*

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الجمعة، عيون المياه في منطقة العلقة جنوب الخليل، وأدوا صلوات تلمودية في المكان.
يُشار إلى أن المستوطنين يكثفون من اعتداءاتهم على المناطق الأثرية خلال "الأعياد اليهودية"، وعلى عيون المياه بهدف تهويدها والاستيلاء عليها لصالح الاستيطان.


*أخبار فلسطين في لبنان*
*قيادة فصائل "م.ت.ف" في لبنان تنعى شهداء مخيَّم جنين الأبطال وتدين الصمت العربي والدولي على جرائم ومجازر الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا*

افتتحت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية اجتماعها الذي عقد في سفارة دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت، بالوقوف دقيقة صمت ثم قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء لقمة العيش، الذين قضوا في مركب الموت غرقاً في المياه الاقليمية السورية، وتوقفت قيادة فصائل المنظمة عند العديد من القضايا التي تخص حياة ومعيشة أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، وصدر عنها التالي:
‎1. تؤكد قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان تأييدها لخطاب السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي عبر فيه عن موقف الاجماع الفلسطيني الداعي للتخلي عن جميع الاتفاقيات التي أبرمت مع الاحتلال الصهيوني، والتي لم تعد قائمة على أرض الواقع، وأزال اللبس الذي كان قائم حول طبيعة العلاقة مع الاحتلال، وأعاد صياغة أصل الرواية الفلسطينية وهي أن العلاقة بين الشعب الفلسطيني والاسرائيلي هي علاقة صراع بين شعب محتل وبين دولة احتلال. وتؤكد قيادة المنظمة أيضاً ومعها كل جماهير شعبنا الفلسطيني في لبنان، وقوفها إلى جانب السيد الرئيس في مواجهة كافة الضغوط المحتملة عليه بشكل خاص وعلى القيادة الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني بشكل عام، والتي ستتزايد بأشكالها المختلفة من قبل الاحتلال الصهيوني وحلفائه في العالم والمنطقة في الأيام القادمة على خلفية الخطاب الشجاع والمفصلي الذي ألقاه على منصة الأمم المتحدة.

‎2.تنعى قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، شهداء مخيم جنين الأربعة الذين سقطوا وهم يدافعون ببسالة عن المخيم، أثناء عملية الاقتحام العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم يوم أمس، مستخدمةً كافة  أنواع الأسلحة والمدرعات، والتي نتج عنها سقوط أربعة شهداء وعشرات الجرحى، فضلاً عن قصف عدد من المنازل في المخيم بالصواريخ، وتدين قيادة فصائل المنظمة وتستنكر بشدة العدوان الصهيوني المتكرر والمتواصل على أبناء شعبنا في كافة أراضي الضفة وخاصة في القدس ونابلس وجنين، وتطالب قيادة المنظمة المجتمع الدولي الذي يقف صامتاً أمام الجرائم الصهيونية ضد شعبنا، بالتحرك السريع لحمايته من بطش الاحتلال وجرائمه وإرهابه، كما تعزي قيادة فصائل المنظمة كافة جماهير شعبنا في الوطن الحبيب عموماً وفي مخيم جنين وذوي الشهداء الأربعة خصوصاً، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

‎3. تنعى قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، شهداء لقمة العيش الذين قضوا في مركب الموت غرقاً في المياة الإقليمية السورية، الذي ذهب ضحيته معظم من كان على متنه من أبناء شعبنا ومن الأشقاء اللبنانيين والسوريين، وبهذا المصاب الجلل تتقدم  قيادة فصائل المنظمة من ذوي الشهداء بأصدق التعازي والمواساة، وبنفس الوقت فإن قيادة فصائل المنظمة تحمل المجتمع الدولي المسؤولية المباشرة عن وصول أبناء شعبنا إلى هذه الدرجة من اليأس والاستعداد للمغامرة والمقامرة بأرواحهم وأرواح أبنائهم، بسبب تنحيه عن واجباته ومسؤولياتة في تطبيق قراراته ذات الصلة وفي المقدمة منها القرار الدولي 194 الذي يدعو إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين أقتلعتهم وشردتهم العصابات الصهيونية من أرضهم  بقوة السلاح والإرهاب والمجازر عام 1948، وعجز أيضاً عن توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة والعيش الكريم المؤقت لهم إلى حين تحقيق العودة، كما تطالب قيادة المنظمة كافة الجهات الأمنية والقضائية والعسكرية اللبنانية المختصة، لملاحقة سماسرة مراكب الموت، الذين يستغلون الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني والعائلات الفقيرة والمحتاجة من الشعبين الشقيقين اللبناني والسوري بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان، ليأخذوهم إلى التهلكة عبر مراكب الموت المتهالكة، وعبر الصحراء والغابات الواسعة القريبة من الحدود الأوروبية، والتي في أغلب الأحيان تتقطع بهم السبل ويصبحون عرضة للأذى والموت المحتم.

. ترحب قيادة فصائل المنظمة باللقاءات التي تتم بين الأخوة  في قيادة حركة "فتح" وحركة "حماس" في لبنان، لمعالجة  الآثار والتداعيات السلبية التي رمت بثقلها على العلاقات الوطنية الثنائية والعامة، أحداث مخيم برج الشمالي وسقوط ثلاثة شهداء خلال تشييع جثمان الشهيد حمزه شاهين، الذي سقط في إنفجار مسجد "أُبي بن كعب" في المخيم، وتثمن قيادة المنظمة وتقدر عالياً الجهود التي يبذلها والدور الذي يقوم به عضو المكتب السياسي والمسؤول عن الملف الفلسطيني في حركة "أمل" الحاج محمد الجباوي المكلف بهذا الدور  بشكل مباشر من قبل دولة الرئيس نبيه بري  الحليف الاستراتيجي للشعب الفلسطيني والداعم الدائم للقضية الفلسطينية وللحقوق الفلسطينية المشروعة.

‎5. تثمن قيادة المنظمة الجهود والدور الذي تقوم به دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين وعلى رأسها رئيس الدائرة وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة الدكتور أحمد أبو هولي، للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية، من خلال تغطيتها كلفة العديد من المشاريع المتعلقة بالبنى التحتية للمخيمات، وآخرها تغطية سلسلة من المشاريع التي تقدر (500.000$) بخمسمائة ألف دولار أمريكي، مرتبطة بالآبار وبتعبيد بعض الطرقات وغيره من المشاريع في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، كما تثمن دور اللجان الشعبية الفلسطينية وجهودها في متابعة الأمور الحياتية والمعيشية اليومية لأبناء شعبنا في المخيمات، وتواصلها مع الجمعيات والمؤسسات المجتمعية والإغاثية والانسانية، ومع كل الجهات المعنية المحلية والدولية التي تعمل في الوسط الفلسطيني.

‎6. تحيي قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان جماهير شعبنا في الوطن الحبيب فلسطين وتحيي صموده ومقاومته للاحتلال الصهيوني الغاشم، وخاصة في القدس التي تتعرض لعملية تهويد لمعالمها السكانية والعمرانية والجغرافية، وتحيي قيادة المنظمة كل أبناء شعبنا الذين يدافعون عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة، وفي المقدمة منهم المرابطين والمرابطات في الأقصى الشريف.
‎7.توجه قيادة المنظمة تحية كفاحية للأسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات الصهيونية، وتحيي فيهم وحدتهم وصمودهم وتحديهم لإدارة مصلحة الشؤون الصهيونية، وإجبارها على الانصياع  والرضوخ لمطالبهم.

‎قيادة فصائل "م.ت.ف " في لبنان

2022/9/29


*آراء*
*إسرائيل منذ يومها الأول لا تعترف بالقانون الدولي ولا تؤمن بالتفاوض/بقلم: يحيى رباح*

إسرائيل منذ نشأت على يد قوى المسيحية اليهودية، وجميعها هي التي شكلت حركة الاستعمار العالمي، إسرائيل لا تؤمن بالقانون الدولي ولا القانون الإنساني، وإن قام أحد من أصدقائها المقربين وهذا نادر الحدوث، يلومها على بعض تجاوزاتها الخطيرة، تقوم فورا بإخراج مسجل قديم تنبعث منه بكائية الهولوكست، وكأنها تقول لمنتقديها، أين كنتم أيام الهولوكست فيغلقون أفواههم ويشرعون في البكاء.
إسرائيل تختلف فقط في نوعية القيادات التي تتوالى عليها، بعضهم شديد التفاخر والوقاحة مثل نتنياهو، وبعضهم مجهول ونكرة مثل نفتالي بينيت وبعضهم صريح في أطماعه مثل إسحق شامير، وبعضهم سرعان ما يعلن عن نفسه من هو بالضبط مثل يائير لبيد، يعزف على إيقاع الكلمات وليس إيقاع الأفعال.
وكل هؤلاء القادة الإسرائيليين رغم اختلافاتهم عملوا على نفس الوتيرة، يشتركون في صناعة الإرهاب الصهيوني ابتداء من صناعة الهاجاناة وحتى صناعة فتية التلال، وقيادات المستوطنين، وحاخامات الإرهاب، ولا يعترفون من كل تاريخ البشرية، إلا بحكايات التوراة التي لا دليل واحدًا عليها، والمصنوعة من حكايات المجمع التراثي التي لا يصدقها أحد منهم، وأذكر في نهايات زمن الليكود في زمن إسحق شامير بعد موت المؤسس الأول لحزب الليكود بيغن، أن إسحق شامير قال في تصريح لافت له: "أستطيع أن أفاوض مئة سنة، ولكنه بلا فائدة، فلن أتنازل عن ذرة تراب واحدة".
الآن نحن فلسطينيًا نواجه ذروة تطرف الأدوات الإرهابية، وفتية التلال، وجماعات تدفيع الثمن، وحمى المستوطنين، وشذوذ الحاخامات المرضى، الكل يطمعون في أن يصبحوا زعماء في إسرائيل يشار إليهم بالبنان، وكيف ذلك؟ الطريق إلى الشهرة والمكاسب هي قتل الفلسطينيين، الصغار قبل الكبار الذين ليس في أيديهم سلاح قبل المسلحين، ففي شريعتهم الطفل الفلسطيني الصغير إذا ظل حيا فسوف يكبر ويقتلهم، والذي ليس في يده سلاح في مهزلة زمن التطبيع، سيسقط زمن التطبيع حتمًا، وسيجد في يده سلاحًا.
لعلكم تلاحظون يا قرائي الأعزاء، أن الصورة التي عرضتها لكم هي صورة معتمة جدًا، أو كما نقول بالعامية الفلسطينية "مشربكة جدًا"، هذا صحيح لأنها الصورة فلقد قال يائير لبيد رئيس وزراء إسرائيل الحالي، إن كثيرين في إسرائيل يريدون ويؤيدون حل الدولتين حفاظاً على اقتصادهم وأبنائهم، ورد عليه رئيسنا ورأس شرعيتنا أبو مازن وطلب منه قائلاً: "تعال واجلس على طاولة المفاوضات فلم يرد حتى الآن، وانظروا بالله عليكم في ذكرى رأس السنة العبرية، يتحول المسجد الاقصى وباحاته إلى ميدان قتال حامي الوطيس، والفلسطينيون اليوم ليسوا بضع مئات بل هم ملايين موجودون في كل مكان، والله العظيم منحهم القدرة الفائقة على صنع الحياة".
أنا واثق من أن أحدًا ما من أصدقائي القدامى سيهمهم لنفسه، يا يحيى رباح زودتها شوي، أقول له يا صديقي الوضع يدعو للانفجار، والفلسطيني أي فلسطيني قرب يفقع مثل القنبلة، فماذا يحدث لو حان زمن الفقعان؟


المصدر: الحياة الجديدة 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*