*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 9-8-2022*  

 _*رئاسة*_ 
*السيد الرئيس يصدر قرارًا بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة الاستقلال*

أصدر سيادة الرئيس محمود عباس قرارًا بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة الاستقلال، حيث كلف سيادته عضو اللجنة التنفيذية زياد أبو عمرو بدعوة المجلس للانعقاد خلال يومين لانتخاب رئيس للمجلس ونائب له وأمين للسر.

 _*فلسطينيات*_ 
*د. اشتية يدين مجزرة الاحتلال في نابلس ويحذر من التبعات الخطيرة المترتبة عليها*

أدان رئيس الوزراء د. محمد اشتية المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، وراح ضحيتها الشهداء الثلاثة إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين طه، إضافة إلى عشرات الإصابات، محذرا من التبعات الخطيرة المترتبة عليها.
وأوضح رئيس الوزراء في بيان، صدر عنه اليوم الثلاثاء، أنه بينما تلملم غزة جراحها، وتواري تحت الثرى شهداءها، من آثار العدوان الهمجي الذي ارتكبه الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة المحاصر، والذي ذهب ضحيته عشرات الشهداء ومئات الجرحى معظمهم من النساء والأطفال، ارتكب جنود الاحتلال هذه المجزرة، باستخدام القذائف الصاروخية في قصف منازل الآمنين، وخاصة في البلدة القديمة من المدينة الصابرة.
وأضاف: "إن ما يتعرض له شعبنا من إرهاب منظم في غزة، ونابلس، وجنين، والخليل، ومدينة القدس المحتلة؛ التي تشهد عملية تطهير عرقي، ومحاولة التهويد، والأسرلة، واستباحة المسجد الأقصى المبارك، والحرم الإبراهيمي الشريف، إضافة لعمليات التهجير، والاستيلاء على الأراضي في الأغوار، ومسافر يطا، كل تلك الممارسات الإرهابية، يجب أن تحرك الضمير العالمي، لاتخاذ إجراءات توقف نزيف الدماء؛ الذي ما أن يتوقف في منطقة، حتى ينفتح في أخرى، مخلفا المزيد من الآلام، والأوجاع، التي يعاني منها ِشعبنا منذ أكثر من 74 عامًا".
ودعا مجلس الأمن الدولي الذي عقد جلسة خاصة أمس لبحث  العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لأن يكسر المعايير المزدوجة في التعامل مع القوانين الدولية، ويبادر إلى اتخاذ إجراءات عملية، توازي بقوتها تلك التي اتخذت في أوكرانيا، لمعاقبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمة المتكررة، وتوفير الحماية لشعبنا بإجراءات تتجاوز لغة الشجب والاستنكار؛ التي لا يقيم لها الاحتلال وزنًا، بل تغريه لارتكاب المزيد من الجرائم، وإراقة المزيد من دماء الأبرياء التي يستخدمها قادة الاحتلال في سباق التنافس للفوز بالانتخابات الإسرائيلية المرتقبة، وتطبيقا لتعليمات بإطلاق الرصاص على أبناء شعبنا لأجل القتل، ويتقدم رئيس الوزراء بأحر العزاء من ذوي الشهداء، ويتمنى للمصابين الشفاء العاجل.


 _*موافق "م.ت.ف"*_ 
*فتوح يدين جريمة الاحتلال في نابلس ويدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته*

أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، جريمة الاغتيال التي ارتكبتها قوات الاحتلال بمدينه نابلس اليوم والتي اسفرت عن ارتقاء 3 شهداء و69 إصابة وتدمير البيوت والممتلكات.
وحمل فتوح في بيان له، اليوم الثلاثاء، الاحتلال وحكومته العنصرية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وتبعاتها، مؤكدًا أن سياسة الاعدامات والاغتيالات بدم بارد وسياسة قصف المنازل على رؤوس ساكنيها يتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي الذين يلتزم الصمت دون أي عقاب أو مساءلة.
وأضاف: "نحن صامدون على أرضنا وسندافع عن وطننا وكرامتنا ومواجهة الاحتلال العنصري وحكومته الفاشية التي تستخدم القتل والاغتيال للتعبير عن مدى تطرفها وعنصريتها".
وقال فتوح: "ستظل ‎نابلس وجنين وغزة وكافة المدن الفلسطينية عصية وشوكة في حلقهم وستواصل صمودها ومقاومتها ضد الاحتلال حتى إفشال أهدافه".

 _*أخبار فتحاوية*_ 
*"فتح" تنعى شهداءها الثلاثة في نابلس*

نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أبناءها الشهداء إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين طه، الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وقالت الحركة، في بيان صحفي:"لن يكون جديداً أن نودع الأبطال تلو الأبطال الذين سيسطر التاريخ أسماءهم في سجل المآثر الخالدة لشعبنا، فشعبنا الأعزال الضحية مستمر في حياته كفاحاً ونضالات وعذابات في مواجهة أبشع جرائم التاريخ التي تستمر على أرضنا الفلسطينية".
وأوضحت أنه "منذ صمت العالم على احتلال فلسطين، وشعبنا لن تتوقف في شرايين أبنائه أحلام الحرية والحياة والخلاص من الاحتلال، رغم القهر، والظلم، والتصعيد والعدوان".
وأكدت:" إننا في حركة "فتح" ماضون في مقاومتنا الوطنية، وفي مواجهة الموت بالحياة، والهدم بالبناء، راسخون على الكفاح الوطني، مستمرون في المواجهة والتحدي رغم كل استهداف يهدف إلى النيل من عزيمتنا، وسنبقى ملتحمين بشعبنا، متمسكين بمبادئنا وإيماننا الراسخ بحتمية النضال المستمر حتى النصر وانتزاع الحرية والاستقلال".

 _*عربي دولي*_ 
*أردوغان: لا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال الرضّع*

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "إنه لا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال الرضّع، في إشارة منه إلى الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة".
جاء ذلك في خطاب ألقاه، يوم الاثنين، خلال مشاركته في مؤتمر السفراء الأتراك الـ13، المنعقد بالعاصمة أنقرة.
وأضاف أردوغان: "لا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال والرضع، نحن نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني والإخوة في غزة".
وتابع: "نستخدم علاقاتنا مع إسرائيل التي عادت إلى مسارها الصحيح، للدفاع عن حقوق إخواننا الفلسطينيين، وكذلك مصالح بلادنا".

 _*إسرائيليات*_ 
*إصابات بالاختناق في مواجهات مع الاحتلال غرب طولكرم*

أصيب عشرات المواطنين، اليوم الثلاثاء، بحالات اختناق، خلال المواجهات التي اندلعت في محيط مصانع "جيشوري" الكيماوية الإسرائيلية المقامة على أراضي غرب مدينة طولكرم.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب الشبان الذين عبروا عن استنكارهم وتنديدهم باغتيال ثلاثة شبان في مدينة نابلس، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق.
  


 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*"م.ت.ف" وحركة "فتح" وقوات "الأمن الوطني" في لبنان تنعى الشهيد العميد سعيد علاء الدين "أبو نادر"*

بسم الله الرحمن الرحيم
(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم. 
 تنعى منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في لبنان وقوات "الأمن الوطني الفلسطيني" مسؤول الارتباط والعلاقات العامة في قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان الشهيد العميد سعيد علاء الدين "أبو نادر"، الذي استهدفته أيادي الإجرام والغدر بعملية اغتيال آثمة جبانة في مخيّم عين الحلوة مساء يوم الإثنين ٨-٨-٢٠٢٢.
إنّنا في قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وقوات الأمن الوطني في لبنان نعاهد شعبنا بمحاسبةِ مرتكبي هذه الجريمة النكراء التي نفّذتها عناصر مأجورة تعمل لأجندات مشبوهة تستهدف النيل من أمن واستقرار مخيماتنا تعمّدت استهداف الشهيد "أبو نادر" في إطار مسلسلها الدموي لاستهداف قيادة وكوادر حركة "فتح" والأمن الوطني التي تشكل صمام أمان في وجه الفتن والمخططات التآمرية على قضيتنا ومشروعنا الوطني، بهدف زعزعة أمن واستقرار أهلنا ومخيماتنا والجوار اللبناني. 
وأمام هذا الجريمة فإننا نعاهد شهيدنا البطل العميد سعيد علاء الدين "أبو نادر" الذي ارتقى إلى العلياء شهيدًا بعد مسيرة وطنية مشرّفة قدم خلالها الكثير لقضيته ووطنه فلسطين، بأن حماية شعبنا واجب مقدس، ودماء الشهيد سعيد علاء الدين "أبو نادر" لن تذهب هدرًا.
ونسأل المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمَّدَه بواسع رحمته، ويشمله بعظيم عفوه ومغفرته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصّدّيقين والأنبياء وحَسُن أولئك رفيقًا.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
وإنَّها لثورةٌ حتّى النّصر
منظمة التحرير الفلسطينية
وقيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
وقوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان

 _*آراء*_ 
*سقط قناع المقدسات.. أما غزة فضحية الأصم والأبكم والأعمى/ بقلم: موفق مطر*

لا بد أولاً من تأكيد حقيقة ثابتة لا نقاش فيها، وهي أننا ندافع عن حق شعبنا في الحياة حرًا كريمًا عزيزًا سيدًا على أرض وطنه، وأن الاستقرار والصمود والمقاومة الشعبية السلمية باعتبارها السبيل الأمثل هي قرار وطني سياسي عقلاني واقعي متفق عليه وحظي بالإجماع بما فيهم حماس والجهاد، ونعتقد أن شعبنا لم يسلم فصيلاً بعينه صك القرار بمصيره، ولا حتى بحياة المنتسبين لهذا الفصيل أو ذاك فكلهم أبناء الشعب الفلسطيني، فالسياسات الخرقاء تهدر قدرات الشعب الفلسطيني، وتستنزف قوته الكامنة في عقول وأفكار أفراده الخلاقة، التي يجب توظيفها في مسار كفاح ونضال وطني وحدوي واضح المعالم والاتجاهات والأهداف والوسائل، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
نحن لا نحتاج لشهداء وجرحى أكثر، ولا دمار ومعاناة ومآسي أفظع، ولا وقائع وأحداث ملموسة بالحواس الخمس لنتأكد معنى ومكانة المقدسات لدى جماعات وتنظيمات تستخدم الدين ومصطلحاته في أسمائها وشعاراتها وخطاباتها، فلا روح الإنسان وقيمته مقدسة عندهم، ولا الوطن مقدس، ولا الأقصى أولى القبلتين مقدس، ولا وحدة الشعب والقرار الوطني المستقل مقدس!.
لا نحتاج إلى حرب سادسة وسابعة وثامنة وعشرات آلاف الشهداء والجرحى، يضيفهم هؤلاء إلى قوائم إنجازاتهم وانتصاراتهم الإلهية الربانية، لندرك الكارثة الواقعة على شعبنا وكفاحنا ونضالنا لانتزاع حقنا التاريخي بسبب إحلال المصلحة الحزبية (الفئوية) على مبدأ المصالح العليا للشعب الفلسطيني.
لا يختلف فلسطينيان وطنيان عاقلان على شهوة رؤوس منظومة الاحتلال الاستيطاني الصهيوني العنصري السياسيين والعسكريين ورغبتهم الجامحة لسفك دماء رجالنا أطفالنا ونسائنا، وهذا ليس جديدًا على أحد في هذا العالم، فهم قد بدأوا جريمتهم التاريخية على قاعدة ألا يبقى فلسطيني على أرض فلسطين، وأن "العربي الجيد هو العربي الميت"، لكن أن يقدم مستخدمو الدين والمستخدمون لصالح أجندات خارجية ودول إقليمية دماء أبناء شعبنا لهم رخيصة بلا ثمن أو مقابل عائده المباشر على شعبنا ومبررات فهذا لا يمكن لمن يمتلك أدنى مقومات الإنسان قبوله،
كان على خطباء "المقاومة" أن يتعلموا من تجارب سابقة دفع ملايين من شعبنا في غزة ثمنها دماء وأرواحا ومقدرات وأرزاقًا وأملاكًا لا تساويها في الدنيا كلها وأكثر منها أيضًا، وأن يدركوا القاعدة فالتفرد في أخذ قرار الحرب الذي هو ملك حصري للشعب – كما قرار السلام – يعني منح العدو فرصة أكبر وأسهل لتنفيذ مخططاته المرسومة والمهيأة لها صنوف الأسلحة المدمرة كافة، فإسرائيل كقاعدة عسكرية متقدمة جاهزة دائمًا لتنفيذ أوامر رؤوس المشروع الاستعماري، تستهدف الشعب الفلسطيني، لكنها عبر الاستفراد، مرورًا بسياسة الاحتواء - كما فعلت مع حماس – تستطيع النيل من وحدته وتماسكه، وتفكيكه وتحويله إلى جماعات مسلحة، منها المستحوذ على السلطة بقوة السلاح – كما فعلت حماس سنة 2007 – ومنها الممتلئ بطموح مدعوم خارجيًا لأخذ مكانها في الشارع تحت شعارات حماسية  حتى لو كان الثمن الوحدة الوطنية الفلسطينية، والقرار الوطني الفلسطيني المستقل، والمقدسات، فالمستوطنون الإسرائيليون المجرمون اقتحموا المسجد الأقصى للمرة الثانية بعد مسيرة علمهم برمزيته الاستعمارية، وأقاموا صلواتهم التلمودية، يتقدمهم المجرم العنصري ايتمار بن جفير رافعًا يده بشارة النصر (v) على مرأى ومسمع يحيى السنوار الذي هدد بالرقم (1111) فإذا به في واقع الحال (أصم اعمى وأبكم)، حتى الذي كان بينه وبينهم شعرة قطعها بعد أن تبين له أن المقدسات عند هؤلاء  دعاية إعلانية إعلامية للتكسب وزيادة الأرباح في الاستثمارات السياسية والحزبية والسلطوية والتجارية والوكالات المفتوحة لخدمة أجندات خارجية.

*المصدر: الحياة الجديدة* 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*