بدايةً وبمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك نتقدم من شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، ومن أمتنا العربية والاسلامية بخالص التهنئة، سائلين الله سبحانه أن يعيده علينا وقد تحررت فلسطين وعاد أهلها إليها محرّرين منتصرين..

عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في صيدا اجتماعها الشهري اليوم الثلاثاء الواقع في ٥ تموز في مركز الأمل  للمسنين في عين الحلوة، وصدر البيان التالي:

أولًا: توقفت هيئة العمل الفلسطيني المشترك أمام الوضع الأمني بالمخيم في ظل الظروف الصعبة التي تمر فيها المنطقة، وناشدت الجميع التحلي بروح المسؤولية العالية والمساهمة في ضبط الوضع الأمني، وحصر المشاكل الفردية في إطارها الضيق، وعدم تحويلها إلى اشتباك مسلح يمس الأمن والاستقرار في المخيم، بخاصة ونحن في أيام مباركة ومقبلون على عيد الأضحى المبارك. ولا ننس أن مثل هذه الأحداث تشكل خطرًا على أرواح الناس، كما تُسبب أضراراً فادحة في الممتلكات ولا يوجد من يعوض على الناس، والأحوال الاقتصادية للناس عامة تحت خط الفقر.
كما توقفت الهيئة أمام ظاهرة إطلاق النار في الهواء ودعت إلى محاسبة كل من يطلق النار من قبل الجهة الذي ينتمي إليها.

ثانيًا: أدانت الهيئة استمرار سياسة الأونروا التي تتمثل في اللامبالاة اتجاه تحسين خدماتها لأبناء شعبنا، وفي مقدمتها برنامج الطوارئ وحالات العسر الشديد لتشمل كل أبناء شعبنا، كذلك رفع تغطية كلفة العلاج بشكل كامل لتشمل كافة تكاليف العلاج، في ظل عجز معظم شعبنا عن أي مساهمة في توفير العلاج الضروري لهم. وبناءً على ذلك كلفت هيئة العمل الفلسطيني المشترك الأخوة في اللجان الشعبية باللقاء غدًا بإذن الله مع إدارة الأونروا لوضعها أمام مسؤولياتها لتحسين خدمات شعبنا ولنقل رسالة واضحة للأونروا بالإسراع بفتح باب معالجة ملف العسر الشديد ليشمل العدد الأكبر من أبناء شعبنا.

وختامًا، أكدت الهيئة على الحق في التحركات الشعبية من أجل مطالبة الأونروا بتحسين الخدمات، لكن بعيدًا عن الاغلاق أو المساس بالمؤسسات والموظفين، مما يلحق أضراراً بالخدمات التي تقدم للاجئين.

 وكل عام وأنتم بخير وأضحى مبارك للجميع
 
       هيئة العمل العمل الفلسطيني المشترك- صيدا