انتخب رئيس المؤسسة الفلسطينية الأميركية للسلام الدكتور الفلسطيني جوني ضبيط عضوًا في اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الأميركي، كأول فلسطيني عن ولاية "ايوا" الأميركية.

وتمكن ضبيط من تحقيق الفوز بعضوية اللجنة المركزية بالتصويت الكامل من قبل المندوبين الذين يزيد عددهم عن 700 عضو يمثلون الولاية، الأمر الذي سيساهم بمزيد من الدعم لشعبنا الفلسطيني، وفي إمكانية تمرير قوانين خاصة بالقضية الفلسطينية، ضمن برنامج الحزب عن الولاية، ليصار بعد ذلك نقلها إلى المؤتمر العام للحزب على مستوى الولايات المتحدة الأميركية.

وقال ضبيط: "أنه تمكن خلال مؤتمر الحزب الوطني من تمرير برنامج الشؤون الدولية الخاصة بالحزب، وتحديدا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، من بينها حق المقاطعة لدولة الاحتلال، واعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، واعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، والعضوية الكاملة لـفلسطين في الأمم المتحدة، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، والمطالبة بمعاملة منظمة "الايباك" العاملة في الساحة الأميركية تحت القانون الأميركي".

وأشار إلى أنه جرى خلال المؤتمر العام للحزب عن ولاية "ايوا" تمرير قرارات تتعلق بالموافقة على عدم شرعية المستوطنات، ومعارضة اي تدخل للحكومة الأميركية لقرارات مقاطعة إسرائيل، والموقف الرافض لجدار الفصل العنصري، ولنقل السفارة الأميركية لمدينة القدس.