بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية ليوم الخميس 23-6-2022  

 رئاسة 

السيد الرئيس يهنئ دوق لوكسمبورغ الكبرى لاحتفال بلاده بعيد ميلاد الدوق العظيم

 هنأ السيد الرئيس محمود عباس دوق لوكسمبورغ الكبرى الدوق الأكبر هنري، لمناسبة احتفال بلاده بعيد ميلاد الدوق العظيم.

وقال سيادته في برقيته: "نتقدم لكم ولشعب لوكسمبورغ الصديق، باسم دولة وشعب فلسطين، وبالأصالة عن نفسي بأحر تهانينا القلبية، لمناسبة احتفالكم بعيد ميلاد الدوق العظيم".

 فلسطينيات 

اكتمال وصول حجاج قطاع غزة إلى مكة المكرمة

أعلنت بعثة الحج، اليوم الخميس، عن اكتمال وصول حجاج قطاع غزة، إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج.

وقالت البعثة، إن الفوج الثاني والأخير من حجاج غزة وصل لمكة المكرمة فجر اليوم، وعددهم (596) حاجا.

يشار إلى أن عدد حجاج قطاع غزة العام الحالي هو 1332 حاجا، غادروا جميعا عبر معبر رفح البري يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بفوجين، كان الأول عددهم (736) حاجا.

من جهتها، أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، مغادرة الفوج الأول من حجاج الضفة الغربية من مدينة محمود عباس للحجاج والمعتمرين في أريحا، والبالغ عددهم 900 حاج وحاجة، بحضور وزير الأوقاف، سماحة الشيخ حاتم البكري.

 مواقف "م.ت.ف" 

مجدلاني يثمن جهود الجزائر من أجل تعزيز الوحدة الفلسطينية

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني عمق العلاقات الفلسطينية الجزائرية، مثمنا دور الجزائر في الدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل العربية والدولية وما تقدمه من دعم للشعب الفلسطيني.

وأعرب مجدلاني، خلال لقائه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الخميس، في العاصمة الجزائر، بحضور سفير دولة فلسطين في الجزائر فايز أبو عيطة، عن تقدير دولة فلسطين قيادة وشعبا للموقف الثابت والمشرف للجزائر التي طالما احتضنت القضية الفلسطينية رسميا وشعبيا، وساندت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وقال: "إن المرحلة الأولى من الحوار الوطني الفلسطيني ــ الفلسطيني التي احتضنتها الجزائر بمبادرة من الرئيس عبد المجيد تبون، مرت بنجاح"، مضيفا أن الجهود تتواصل لوضع خارطة طريق تعرض على القمة العربية المقبلة التي تحتضنها الجزائر في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وأثنى على جهود الجزائر المتواصلة من أجل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، مؤكدا انخراط الأطراف الفلسطينية المعنية في هذه المساعي الحميدة لتحقيق الأهداف السامية المرجوة منها.

وتابع: إن موضوع القمة العربية مهم وأساسي بالنسبة لفلسطين، ونحرص على إنجاح هذه القمة، خاصة وأنها قمة فلسطين، وهذه القمة من شأنها أن تحاول لم شمل العالم العربي على أساس المبادرة العربية للسلام التي طرحت في بيروت عام 2002، مشيرا إلى دور الجزائر الكبير في دعم العمل العربي المشترك.

ووضع مجدلاني الوزير لعمامرة بآخر المستجدات السياسية والأوضاع في الأراضي الفلسطينية وعدوان الاحتلال المتواصل وخصوصا في العاصمة القدس التي تتعرض لهجمة متواصلة من تهويد وأسرلة واعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية وعمليات التهجير القسري.

من جانبه، جدد الوزير لعمامرة تمسك الجزائر بمبادئ الشرعية الدولية، ورفضها لمنطق ازدواجية المعايير في التعامل مع الأزمات، التي تمس السلم والأمن في العالم.

وأكد ضرورة إدراج القضية الفلسطينية في صلب أولويات المجموعة الدولية، لإعادة بعث مسار السلام بغية تحقيق حل عادل ودائم وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

واتفق الطرفان على مواصلة التشاور والتنسيق في سياق التحضير للاستحقاقات المقبلة الثنائية منها ومتعددة الأطراف.

 عربي دولي 

الأردن والسعودية تؤكدان ضرورة انطلاق جهد دولي جدي وفاعل لحل القضية الفلسطينية

شددت المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، على ضرورة انطلاق جهد دولي جدي وفاعل لإيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

جاء ذلك في بيان مشترك أصدرتاه، يوم الأربعاء، عقب مباحثات ملك الأردن عبد الله الثاني، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، وذلك في ختام زيارة الأمير الرسمية للأردن.

كما أكدتا ضرورة وقف إسرائيل جميع الإجراءات اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل.

وأكدتا ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وكذلك ضرورة احترام دور دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية بصفتها الجهة الوحيدة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، الذي يشكل بكامل مساحته مكان عبادة خالص للمسلمين.

كما أكدت السعودية أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس في حماية المقدسات والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.

واستعرض الجانبان، وفق البيان، "القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث شدد الجانبان على ضرورة انطلاق جهد دولي جدي وفاعل لإيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وأكدا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل خيارا استراتيجيا عربيا، وضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين

 إسرائيليات 

الاحتلال يسلم جثمان الشهيد نبيل غانم

أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية، أن الاحتلال الإسرائيلي سلم جثمان الشهيد نبيل غانم (53 عامًا) من بلدة صرة غرب نابلس، اليوم الخميس، لطواقم الهيئة والهلال الأحمر الفلسطيني وذوي الشهيد أمام مقر الارتباط الإسرائيلي في حوارة جنوب المحافظة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أطلق النار على الشهيد في 19 حزيران/ مايو قرب بوابة جلجولية في محافظة قلقيلية أثناء ذهابه لعمله.

 أخبار فلسطين في لبنان 

وفدٌ من مؤسسَّة الرَّئيس محمود عباس يزورُ قيادة حركة "فتح" في بيروت

زارت عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة سليمان، ووفد مؤسسة صندوق الرئيس محمود عباس لمساعدة الطلاب الفلسطينيين في لبنان، قيادة حركة "فتح" في مخيم مارالياس في العاصمة اللبنانية بيروت، ظهر يوم الأربعاء 2022/6/22.

ضم الوفد القادم من أرض الوطن إلى جانب الأخت آمنة سليمان، مسؤولة برنامج دعم الطالب في الصندوق السيدة نهيل جادالله، ومسؤولة برنامج التكافل عزة العوري، ومسؤولة برامج فلسطين ميسون القدومي، رافقهم المساعد الإداري في الصندوق في لبنان أسامة الحسين.

وكان في استقبال الوفد: أمين سر وأعضاء قيادة حركة "فتح" في منطقة بيروت.

الزيارة تأتي ضمن الزيارات التي قام بها الوفد للمخيمات والمناطق اللبنانية لإطلاع المسؤولين على تقديمات وإنجازات المؤسسة، وآلية العمل المتبعة حالياً والمزمع تقديمها مستقبلاً.

بدورها، قيادة المنطقة وجّهت الشكر إلى السيد الرئيس محمود عباس لاهتمامه بالقرارات الإنسانية والإجتماعية والتعليمية والثقافية والاقتصادية، ولمساهمته في تنمية ودعم المسيرة التعليمية.

كما وجّهت القيادة الشكر إلى القيّمين على المؤسسة من مسؤولين ومشرفين وهيئة إدارية لجهودهم التي أثمرت نجاحاً باهراً على الصعيد الطلابي في لبنان.

يذكر أن مؤسسة الرئيس محمود عباس تأسّست بقرار من الرئيس محمود عباس في الثاني والعشرين من شهر آب في العام ٢٠١٠، وهدفها تحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين والانطلاق بهم نحو الأفضل، لمواجهة صعوبات الحياة وتحدياتها، والتخفيف عن كاهل الأهل التي أرهقتهم الأقساط الجامعية.

وتشمل تقديمات المؤسسة جميع الطلاب الفلسطينيين في لبنان دون تمييز، وحسب نظام وقوانين الصندوق، وبغضّ النظر عن انتماءاتهم ومشاربهم السياسية والعقائدية.

 آراء


لماذا القدس دائمًا وأبدا؟ الصمود بالتعليم لاستمرارية الوجود/ بقلم: موفق مطر


عندما يؤمن كل فلسطيني أنه يجب أن يكون مقدسيًا، ليس بالضرورة كمسقط رأس، سنضمن نحن الشعب الفلسطيني مكاننا تحت الشمس على أرض وطننا التاريخي والطبيعي إلى الأبد، والمطلوب فورْا للإبقاء على دورة حياتنا الوطنية العربية الإنسانية الحضارية في عاصمة دولتنا الأبدية تخصيص الموازنة الكفيلة بنقل المدارس التابعة إداريًا لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية إلى أوضاع تمكنها من الاستمرار بالعملية التعليمية والتربوية، كتزويدها بالتقنيات اللازمة بعد استكمال برنامج تأهيل وصيانة، مع أخذ بالاعتبار الأولوية للمدارس الأكثر احتياجا.. وقد لا نبالغ إذا قلنا إن قضية  الاستمرار بمنح التعليم في القدس الاستحقاقات المالية لا يقل في ترتيب الواجب الوطني والأخلاقي عن قرار العهد بالوفاء بالاستحقاقات المالية لذوي الشهداء وللأسرى رغم الضغوط الدولية.. وهنا لن نتحدث عن المبالغ المطلوبة التي تشير الدراسات إلى إمكانية تحقيقها ولو بشراكة وطنية مع القطاع الخاص  والرأسمال الوطني الفلسطيني وفق خطة وبرنامج عمل واضح وشفاف، وهذا يتطلب بالتوازي توحيد المرجعيات المعنية بتعزيز صمود المقدسيين في إطار واحد، ولكن بمهام وتخصصات متعددة، يتحمل مسؤوليتها ذوو الخبرة على مبدأ "أهل مكة أدرى بشعابها".. ونعتقد أن شراء أراض لبناء مدارس جديدة أو شراء أبنية –حتى لو كانت مرتفعة الثمن– سيساهم في توسيع دائرة التعليم في القدس لتتناسب مع النمو السكاني الفلسطيني وتطوره في العاصمة.. ونعتقد أن الحكومة لن توفر جهدا في تخصيص ما يلزم لإنقاذ العملية التعليمية في القدس، بعد استعادة التمويل من الاتحاد الأوروبي، وزيادة المخصصات لمشاريع التعليم في القدس.. وتوفير اللازم ماليا لتنفيذ الخطة الطارئة للنهوض بالنظام التعليمي الفلسطيني في القدس، عبر دعم يمكن المدارس الخاصة من رفع مستوى التعليم  وبيئته، ودخول حيز المنافسة مع المناهج والمدارس التابعة للاحتلال بثقة أعظم.. وهذا يتطلب منهجا تعليميا نوعيا يدفع المتعلم (الفلسطيني) للفخر بهويته ويرفع منسوب الوعي الوطني والانتماء والالتزام بالتوازي مع رفع مستوى الوعي المجتمعي عبر مناهج تعليم لا منهجية.
دراسات وبحوث كثيرة حول واقع التعليم في القدس، وخطط منظومة الاحتلال العنصرية لأسرلة التعليم، ومعظمها متوفر على محرك البحث (غوغل) أهم ما فيها أن سلطة الاحتلال سحبت كتب المناهج العربية 1968 مباشرة بعد احتلال القدس، واستغلت الأزمات المالية للمدارس وظاهرة تسرب الطلبة حتى وصلت إلى حوالي 34 % ورصدت ميزانيات واشترطت  إقرار (المنهاج الإسرائيلي) للإنفاق على  المدارس، وابتزتها في إصدار الترخيصات والترميم، والتطوير، ورفع كفاءة المعلمين عبر  دورات مدروسة من حيث الجدوى والأهداف.. كما ربطت التعليم بالمنهج الإسرائيلي مع التدريس باللغة العبرية في الجامعات وطرحت إغراءات للخريجين الاعتراف بالشهادات والحصول على وظائف فورا.. وبالمقابل لم يكن لدى المعاهد والجامعات الفلسطينية خطة تنافسية.   
واستغلت التعليم الثانوي والجامعي لتمرير سياسة التهويد (الأسرلة) بالتدرج  للاعتقاد بإمكانية تغيير قناعات  الطلاب المقدسيين للاندماج  في المجتمع الإسرائيلي، تمهيدا للتسليم بالولاء  لدولة الاحتلال! واتبعت سياسة تحفيز المدارس الفلسطينية عبر الدعم المالي السخي، إذا افتتحت المدارس صف (بجروت)  واحد ولو بخمسة طلاب، وانتهجت التحفيز لتشكيل قاعدة ارتكاز توسعها مع مرور الوقت.. واستغلت الأوضاع المالية الصعبة للمقدسيين، وضعف قدرة السلطة الوطنية على الإشراف المباشر على المدارس في القدس لتبتز المدارس الخاصة التي تعاني من  أوضاع صعبة فاشترطت تطبيق المنهاج الإسرائيلي للحصول على موازنات، ويبدو أن منظومة الاحتلال تحقق خروقات بهذا الاتجاه حيث تضاعفت نسبة الدارسين للمنهاج في بعض المدارس الخاصة في آخر أربع سنوات مرتين بعد أن كانت 20% قبل 2018.
لقد كرس نفتالي بينيت كل معلوماته عن التعليم في القدس عندما كان وزيرا للتعليم، فأطلق الخطة الخمسية 2018 - 2023 ليعززها بوجوده على رأس حكومة الاحتلال العنصرية، حيث قرر منع الصرف على المدارس الرافضة لتدريس المنهج  الإسرائيلي، وشجع  الطلبة المقدسيين للالتحاق بالجامعات الإسرائيلية  للحصول على شهادات تؤهلهم لتدريس البجروت، بحجة مساعدتهم على الاندماج في سلك التعليم، ويوفر عليهم مبالغ كثيرة كالتي تقرها الجامعات الفلسطينية!. وتقول الباحثة (أنوار قدح) الواقع التعليمي في مدينة القدس في عهد حكومة نفتالي بينيت ، المتصلة مع سياسة المنظومة منذ احتلال القدس في 1967: " لقد خرجوا بما يعرف بـ"الخطة الخمسية لتطوير القدس" التي تعني فعليا دمج شرقي القدس في إطار "العاصمة الموحدة لإسرائيل" وهم يسعون إلى غربلة المجتمع المقدسي، من يستطيع أن يندمج ليندمج ومن لا يستطع فليخرج".. والسؤال الموجه للجميع دون استثناء ولذوي الاختصاص: هل سنعزز صمودنا بالتعليم لضمان استمرار وجودنا في القدس، أم أننا سنفقد قدسنا ووجودنا فيها مع مرور الوقت؟!. 
لا جديد في القول إن هدف منظومة الاحتلال تفريغ القدس من مواطنها الأصلي الأصيل، من إنسانها العربي الفلسطيني، لكن علينا اليقظة تجاه وسائلها الأخطر ألف مرة من القتل والتهجير وتدمير البيوت، فتدمير المعرفة، وتكديس ذاكرة الإنسان الفلسطيني بمعلومات متناقضة مع المنطق والتاريخ والثقافة الإنسانية حتى قوانين الفيزياء الطبيعية، أفظع وأشد من القتل، مع يقيننا أن منظومة الاحتلال  لم تفلح في اجتثاث جذور الانتماء للوطن (فلسطين) ولم تحقق أهدافها في مجال التعليم   -قضيتنا هنا-  والدليل رفع علم فلسطين في جامعتي  تل أبيب وبن غوريون في بئر السبع الأمر الذي دفع سلطة المنظومة البرلمانية إلى سن قانون يجرم رفع علم فلسطين في المؤسسات التي تتلقى تمويلا من حكومتها!.. أما تخلي الاتحاد الأوروبي عن شرط  حذف مواد وتغيير المناهج التعليمية لإعادة التمويل للسلطة الوطنية الفلسطينية، فيعتبر انتصارا سياسيا جديدا يدفعنا لتعزيز مقاومتنا بالمعرفة والعلم، وتأكيد الرواية الفلسطينية حول الحق الأزلي للشعب الفلسطيني في وطنه  فلسطين.

المصدر: الحياة الجديدة

#إعلامحركةفتح_لبنان