بمناسبة مرور ثلاثة أيام على وفاة الشاب منصور محمد قرطام، نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بيت عزاء بالفقيد اليوم الأربعاء الموافق ٢٦-١-٢٠٢٢ في قاعة مركز الشباب الديمقراطي في مخيم البداوي. 

وقد كان في استقبال المعزين أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب وأعضاء قيادة المنطقة، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال بسام الأشقر، إلى جانب آل الفقيد وأقاربه. 

بدأ فضيلة الشيخ أبو عثمان بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم لروح الفقيد. 

وقدم فضيلة الشيخ خالد الخلايلي موعظة دينية من وحي المناسبة، ثم قرأ فضيلة الشيخ عماد نجم الدعاء إلى روح الفقيد الطاهرة. 

وكانت كلمة لحركة "فتح" ألقاها أمين سرها في الشمال مصطفى أبو حرب، وجاء فيها:
"باسم سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" في لبنان الأخ فتحي أبو العردات، وباسم حركة "فتح" في منطقة الشمال، نتقدم بأحر التعازي لأهلنا آل قرطام وآل الشاطري وآل هنداوي وأنسبائهم وعموم أهالي شفاعمرو وأهالي مخيم البداوي بهذا المصاب الأليم، وفاة الأخ الحبيب منصور محمد قرطام، نجل القائد أبو منصور رحمهم الله وأدخلهم فسيح جناته برفقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا".

وتابع: "المصاب وقع عليّ شخصياً لأنني إذا قلت منصور، ذكرت الجد فهو عمي وخالي، رحم الله العم والخال "أبا حسن"، ورحم الله منصور الفرع من ذاك الأصل الذي هو منغرس في الأرض وفرعه في السماء". 
وأضاف: "إن عزاءنا بالأخ منصور ولآل قرطام، ولآل الشاطري، الذين أثبتوا بأنهم فلسطينيو الهوى، ولبنانيو الهوية، ما وجدنا في بيتهم إلا الحضن الدافئ لقضيتنا الفلسطينية، كانوا ستراً ودرعاً لنا عندما كنا نلوذ بأبي منصور في مدينة طرابلس".

وأشاد بمناقبية المرحوم، إذ أشار إلى أنه كان طيب المعشر، حلو الكلام، ومقيماً للصلاة ويسعى للخير بين الناس، ويواسي الضعيف، ويحن على الفقير، كان محباً ومتعلقاً بفلسطين، لأنها موجودة في وجدانه وعقله. 
ثم كانت كلمة آل الفقيد ألقاها الأخ أبو طارق قرطام، إذ توجه بالشكر والتقدير إلى قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال بأمين سرها مصطفى أبو حرب، وكل من وقف إلى جانبهم وواساهم في مصابهم الجلل. 

وفي الختام تقبلت قيادة حركة "فتح" وآل الفقيد ومحبيه وأقاربه التعازي من المعزين.