بسم الله الرحمن الرحيم 
يا شعب فلسطين العظيم...
لقد طفح الكيل ،،،،
وحركة فتح لن تصمت طويلًا، ولن تسمح بسيطرة الرعاع على الشارع وتصدير المواقف العبثية، والعبث بالتاريخ والتطاول على الرموز، وضرب بنيان وحدة وتماسك جماهير شعبنا وزرع الفتن المتنقلة من مكانٍ لمكان، وعليه فإن أيّة محاولات من شأنها الإساءة أو التنكيل أو التقليل من شأن أبو الوطنية الزعيم الخالد ياسر عرفات والقيادات والرموز الوطنية لن تُمحى أو تُنسى بمرور الوقت، ومن ثم لم ولن تتجاوزها حركة فتح - إقليم القدس وسنلاحق كل المارقين والطارئين على النضال الوطني التحرري الذي قاده منذ البدايات الياسر موحد البنادق بوجه الاحتلال القائد الوحدوي الرمز الذي قاد كل معارك الشرف والبطولة في تاريخنا التحرري وبالتالي سيكون لنا الكلمة الفصل في مواجهة مثيري الفتن خفافيش الليل المتطاولين على رمز الثوار ياسر عرفات.  
إن الرئيس الشهيد ياسر عرفات يمثل رمزًا من رموز الحرية العالمية وأن التطاول عليه يعتبر جريمة من جرائم التطاول على الهوية الوطنية النضالية، وهو الزعيم الوحدوي الذي تعالى على الجراح وكان استشهاده ملحمة كفاحية في الدفاع عن العقيدة التحررية وحفظ الهوية الفلسطينية العربية في سبيل صيانة الحقوق التاريخية للشعب العربي الفلسطيني من مختلف المكونات، وكان على طول مسيرته المباركة الخيمة التي يستظل بها الجميع في الملمات والمنعطفات، كما كان يقف إلى جانب من يختلف معهم ويحافظ على حق اختلافهم مدافعًا عنهم ويقف إلى جانبهم في أحلك الظروف وأصعب المواقف، ولم يفرق بين الفلسطينيين في توجهاته، بل كان يشدد على وحدتهم ويدعو إلى إقامة العدل والحق. 
إن الرئيس الشهيد ياسر عرفات سر قوة شعبنا وراية وحدته وعنوان فخره وعزته، ويعد التطاول عليه وعلى الرموز والقيادات الوطنية والدينية بأي شكلٍ من الأشكال انتهاكًا صارخًا للقيم التي يؤمن بها شعبنا، واستهدافًا لأهم عامل من عوامل وحدته، واستفزازًا لمشاعر الشعب كل الشعب.
 إن إيقاظ الفتنة النائمة وتذكية نيرانها في هذا الظرف الحساس والدقيق الذي يمر به وطننا جراء العدوان الصهيوني المبرمج، لهو عمل عدواني مفضوح في وقت كنّا نتطلع لتجسيد وحدتنا النضالية التي تجسدت شعبيًا وجماهيريًا في معارك الشرف والبطولة.  
إن شتم أبو عمار المسيئ، قد تجاوز كل الخطوط الحمر، واستهانة بهوية فلسطين النضالية، ونالت من أهم رموزها، وأكثرها احترامًا وتقديرًا بين مختلف الأطياف والمكونات..
إننا نستنكر هذا التصرف غير المسؤول ونشجب هذه الإساءة المتعمدة، ندعو جميع القوى الوطنية إلى إعلان موقفها من هذا الاعتداء السافر على مقام الرئيس الشهيد ...


وأخيرًا فإننا في حركة فتح سنتصدى وبقوة لكل من يحاول الإساءة لفتح وقائدها العام ولقيادتها  ولسيدها ومؤسسها الزعيم ياسر عرفات، وقد أعذر من أنذر .
المجد للشهداء ،،، 
والرحمة للشهيد الزعيم ياسر عرفات 
والخزي والعار للعملاء 
والنصر لفلسطين 
وإنها لثورة حتى النصر