يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي.

وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع قال، إن الوضع  الصحي لأمين عام الجبهة الشعبية احمد سعدات في تدهور مستمر داخل سجن نفحة.  

وأوضح قراقع في حديث لصوت فلسطين، اليوم الاثنين، ان سعدات يعاني من نوبات غيبوبة وأنه استمر بالتقيؤ خلال زيارة المحامي له أمس بعد اثني عشر يوما من إضرابه عن الطعام.  

وأعرب قراقع عن قلقه من تدهور صحة الأسرى المضربين عن الطعام الذي دخل يومه الرابع عشر وسط ظهور حالات مرضية عديدة بين الاسرى 

الى ذلك حمل نائب الامين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن حياة أمينها العام احمد سعدات والذي فقد خمسة كيلو غرامات من وزنه.

 وقال ملوح لصوت فلسطين ان مصلحة السجون تعمد الى قطع الاتصالات وعدم اعطاء اية تفاصيل عن الوضع داخل السجون الا من خلال زيارة المحامين الذين لا يسمح لهم بالدخول بسبب ما يسمى الانذار العسكري في اغلب الأحيان.  

من جانبه دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف الى مناصرة الأسرى في اضرابهم بالمشاركة في فعاليات الحملة الوطنية لنصرة الاسرى غدا في كافة المحافظات.

وقال الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، إن أوضاع الأسرى الصحية المضربين عن الطعام تزداد سوءاً وتتدهور بشكل خطير وتتناقص أوزانهم، ما يُعرض حياتهم للخطر.

ورأى فروانة أن هناك حملة تحريض عبر وسائل الإعلام الإسرائيلي تجاه الأسرى في الأيام القليلة الماضية والإدعاء بأن الأوضاع الصحية للمضربين لا تدعو للقلق، إنما تهدف إلى خداع الرأي العام المحلي والدولي في ظل تزايد الأنشطة المساندة واتساع رقعة التضامن مع الأسرى على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية .

ودعا وسائل الإعلام المحلية والعربية بمختلف مسمياتها وأشكالها إلى دحض ادعاءات وسائل الإعلام الإسرائيلية من خلال تسليط الضوء على حقيقة ظروف وأوضاع ومعاناة الأسرى والأسيرات والأطفال عموماً، وما يتعرض له الأسرى المضربين من إهمال طبي ومضايقات وإجراءات انتقامية خصوصا .

وفي سجن شطة، نقل أسير ثان يخوض حرب الأمعاء الخاوية إلى مستشفى الرملة. 

وأفادت رسالة تسربت من حركة فتح في سجون الاحتلال اليوم الاثنين، بأن إدارة مصلحة سجون الاحتلال قامت بنقل أسير ثان يخوض حرب الأمعاء الخاوية لليوم الرابع عشر على التوالي ويقبع في سجن شطة، الى مستشفى الرملة بسبب تردي وضعه الصحي.

من جهة أخرى، أشارت الرسالة إلى أن إدارة سجن النقب أجلت اللقاء الذي كان مقررا مع ممثلي الحركة الأسيرة، وتقوم بأعمال استفزازية وقمعية بحق الأسرى من خلال اقتحام المعتقل واستخدام سياسة التفتيش المذل.