قال عضو الجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن قرارات البرلمان الأوروبي لصالح فلسطين انتصار لعدالة قضيتنا، ورد على السياسية الأميركية- الإسرائيلية المعادية "للأونروا"، ولحقوق شعبنا الفلسطيني، في العودة وتقرير المصير.

واعتبر ابو هولي في بيان صحفي، صدر عنه صباح اليوم الخميس، رفض البرلمان الأوروبي خفض المساعدات الأوروبية لقطاع التعليم في فلسطين، وتقديم مساعدة مالية إضافية "للأونروا"، ورفضه مشروع قرار قدمته مجموعة من أعضاء الحزب الديمقراطي المسيحي، لمراقبة الكتب المدرسية الفلسطينية، وإدخال التعديلات الضرورية لإزالة "التحريض ضد إسرائيل" انتصارا للدبلوماسية الفلسطينية، ولعدالة قضيتنا.

وأشار إلى أن تبني القرار الذي يدعو إلى تقديم مساعدة أوروبية إضافية "للأونروا" بقيمة 22 مليون يورو "تعكس جدية الموقف الأوروبي بالتزامه في دعم استمرارية عملها، وتمكينها من الخروج من أزمتها المالية، التي تسببها قطع المساعدات الأميركية، وتعزيز قدراتها في تقديم خدماتها، لما يقارب 5.9 مليون لاجئ فلسطيني، لحين عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها، طبقا لما ورد في القرار (194).

وأضاف أن سياسة التحريض الإسرائيلية والأكاذيب التي تروجها حكومة الاحتلال باتت مكشوفة، ولم تجد لها أذاناً صاغية في البرلمان الأوروبي، ودول الاتحاد الأوروبي، والقوى، والأحزاب الأوروبية، الذين باتوا على دراية كاملة بأكاذيبها، وحملات التحريض التي تقودها، من خلال المنظمات والجماعات المؤيدة لها ضد القيادة الفلسطينية، لمحاصرتها من خلال قطع المساعدات الأوروبية.